صحة

التمر..ينظف الكبد ويغسل الكلى ويهدئ الأعصاب

يحتوي التمر الجاف على مواد كربوهيدراتيه ودهون ومواد سكرية وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب1، ب2، ج وغني جداً بالحديد والفسفور والبوتاس والكبريت والمنجنيز والنحاس والكالسيوم والمغنسيوم والكلورين.
وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من تصبح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر”. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “بيت لا تمر فيه جياع أهله”.
ومما قيل في فوائد التمر أنه مقو للكبد وملين للطبع ومبرئ من خشونة الحلق؛ وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن، وأكله على الريق يقتل الدود.
والتمر يزيد في وزن الأطفال، ويحفظ رطوبة العين وبريقها، ويمنع جحوظها، ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية وأعصاب السمع، ويهدئ الأعصاب، ويحارب القلق العصبي، وينشط الغدة الدرقية، ويلين الأوعية الدموية، ويرطب الأمعاء، وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوعه يفيد للسعال والالتهاب الشعبي والبلعم؛ ويعدل حموضة الدم التي تسبب حصوات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم؛ ويُمنع التمر عن البدينين والمصابين بالسكر.
الوجبات السريعة الغنية بالدهون قد تسبب الإدمان
تعرف الوجبة السريعة بأنها الوجبة التي تحتوي على أطعمة سريعة التحضير والغنية بالدهون والسكريات والزيوت والملح، مرتفعة السعرات الحرارية مثل قطع الدجاج المقلية وقطع البطاطس المعلبة و”الشيبس” و”البيتزا” و”الشاورما” والمشروبات الغازية.
وتناول هذه الوجبات تعرض الإنسان للمخاطر الصحية لأنها تشجعه على تناول طعام بسعرات حرارية فائضة، تزيد عن متطلباته واحتياجاته الطبيعية العادية، كما أن وجبات المأكولات السريعة تشوش عمل نظام التحكم في الشهية في الدماغ، لأنها تتميز بكثافة الطاقة، حيث تحتوي وجبتها على سعرات حرارية تزيد مرتين عن السعرات في وجبة مماثلة الحجم من الغذاء الصحي.
وقد أظهرت دراسة أعدها معهد كاولينسكا للأبحاث في ستوكهولم، أن نظاماً غذائياً غنياً بالسكر والشحوم كما هي الحال في الوجبات السريعة قد يساهم في الإصابة بمرض الزهايمر.
وقد حذر باحثون بريطانيون من أن الوجبات السريعة الدسمة والغنية بالدهون، قد تسبب الإدمان بنفس الطريقة، التي تسببها المخدرات، وخصوصاً الهيروين، حيث اكتشفوا أن الإفراط في الأكل ليس بسبب نقص الإرادة والسيطرة على النفس، وإنما بسبب عوامل إدمان معينة، بحيث يصبح جسم الإنسان مدمنا على الدهون والسكريات، الأمر الذي يساعد في تفسير ارتفاع معدلات البدانة في العالم.
الفوائد الصحية للتمرينات الرياضية
لم تقتصر فوائدُ التمرينات الرياضية على تنشيط حركة الجسم وإمداده بالطاقة اللازمة فقط، بل امتدت لتشمل الحفاظَ على صحة الإنسان من الأمراض المختلفة، حيث أكدت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة الرياضة البدنية، وخاصةً بعد الإصابة بجلطة المخ، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بجلطة أخرى، وذلك لأن النشاط البدني يقلّل نسبةَ الدهون في الدم، ويحسّن النشاط المنتظم أيضاً في وظائف الأطراف المعاقة ويقلل تقلصَ العضلات.
وفي نفس السياق، أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن تمارين التنفس تحسن من وظائف الرئة والأداء البدني عن مرضى التليف البنكرياسي، كما تقلل الشعورَ بالقلق والإكتئاب.
وأوضح أحد الأطباء أن ممارسة تمارين التنفس التي تركز على عضلات التنفس لمدة ثمانية أسابيع يمكن أن تحسن من الأداء البدني وتقلل من الشعور بالقلق والاكتئاب بالنسبة لمرضى التليف البنكرياسي، ولكنه حذر من أن هذه التمارين يمكن أن تسبب خطورة على مرضى الجهاز التنفسي.
كما أكد باحثون أمريكيون أن رياضة المشي السريع تحمي من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء، وذلك لما لها من فوائد تفوق تناولْ الأدوية والعقاقير.
فأشار باحثون من الكلية الأمريكية للطب الرياضي، إلى أن التمارين المعتدلة مفيدة للمصابين بنزلات البرد، مؤكداً أن التمارين الرياضية المعتدلة تعزز مناعة َالجسم على المدى الطويل.
كما أن رياضة المشي لا تقوي عظام كبار السن فقط، بل تساعد في تنشيط مناعتهم وتقليل خطر إصابتهم بالأمراض التنفسية.
وبناء على تلك النتائج، خلص الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام، تنشط الوظيفة المناعية عند الأشخاص المسنين والشباب أيضاً.
مضغ الطعام جيدا ينقص من الوزن
تعتبر الحمية وسيلة ناجعة لتخفيض الوزن، علما أن هناك وسائل أخرى بديلة لنظم الحمية القاسية، من أهمها التخلصُ من عادة إدمان الطعام. وهذه الوسيلة لا تعني إطلاقاً التجويعَ من أجل إنقاص الوزن الزائد، بل تعني تنظيمَ عددٍ محددٍ من الوجبات الغذائية الرئيسية وتناولَ الخضراوات والفاكهة عند الشعور بالجوع.
وللتخلص من عادة إدمان الطعام، ينصح الأطباءُ اليابانيون بمضغ الطعام 30 مرة للمحافظة على الصحة.
وأشار الأستاذ “يوشيهارو موكاي” في كلية طب الأسنان بجامعة “شووا” في طوكيو، إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الأطفال الذين يمضغون طعامهم بين 20 و30 مرة يبتلعون الطعامَ بسلامة ويسرع ذلك نموَ الأسنان لديهم، كما يساهم مضغُ الطعام في مكافحة البدانة لدى الراشدين ويمكنهم من الاستمتاع بالنكهات وتسهيل عملية الهضم.
كما أكدت دراسةٌ فرنسية أن مضغ الطعام جيداً يساعد على الإحساس بالشبع من 15 إلى 20 دقيقة، وبذلك يساعد على خفض الوزن.
وأوضحت الدراسة أن المضغ يعد أفضلَ وسيلة لعملية الهضم والتخلصِ من الانتفاخ وآلامِ المعدة، كما أنها تساعد على مرور الأكسجين إلى المخ وسريان الدم في الأوعية الدموية.
ويرى الأطباء أن الأكل سريعاً يحد من إفراز هرمون محدد في القناة الهضمية ينبه إلى الإحساس بالشبع، وبالتالي الاستمرار والإسراف في الأكل، مما لا يتماشى ونمط الحياة الحالية.
دراسة جديدة لآثار الجوال الصحية
أعلن في خمس دول أوروبية عن بدء دراسة جديدة لبحث العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول والإصابة بمشاكل صحية على المدى البعيد مثل السرطان والأمراض العصبية.
وقال منظمون إن الدراسة المستقبلية لاتصالات الهاتف المحمول ستكون الكبرى من نوعها وستشمل أكثر من 250.000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و69 سنة في بريطانيا وفنلندا وهولندا والسويد والدنمرك.
وقال بول اليوت كبير الباحثين في الكلية الملكية بلندن حول الدراسة البريطانية إن أبحاثا سابقة بشأن علاقة الهاتف المحمول بالصحة مطمئنة لكنه أشار إلى أنها لم تمتد غالبا إلا حوالي عشر سنوات فقط.
وأضاف اليوت أن هناك حاجة لإجراء دراسة بعيدة المدى لأن العديد من أنواع السرطان تستغرق المزيد من الوقت لتتطور كما أن أجهزة الهاتف المحمول مازلت جديدة نسبيا.
وذكر في مؤتمر صحفي بلندن “من أجل المستخدمين الحاليين والأجيال المستقبلية فإن هذا هو الشيء الأنسب.. ركزت الأبحاث بالضرورة وبشكل أساسي حتى الآن على استخدام (الهاتف المحمول) على المدى القريب وهو أقل من عشر سنوات”.
وأضاف “ستبحث الدراسة المستقبلية لاتصالات الهاتف المحمول الاستخدام بعيد المدى أي لعشر أو عشرين أو ثلاثين عاما. وبالمراقبة بعيدة المدى ستكون هناك فرص لتطور أمراض”.
وكانت منظمة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية للسرطان ومعاهد وطنية للصحة توصلت كلها إلى أنه لا يوجد دليل علمي حتى اليوم على وجود عواقب صحية وخيمة لها علاقة باستخدام الهاتف المحمول.
وقال لوري تشاليس من مجموعة (ام.تي.اتش.جي) المستقلة التي ستمول الجزء البريطاني من الدراسة إن توازن الأدلة العلمية لا يشير إلى أن الهاتف المحمول يسبب السرطان.
وأضاف “ولكن لا يمكننا استبعاد إمكانية أنها قد تؤدي إلى ذلك.. لم يكن هناك ما يكفي من الوقت. لم يملك معظمنا هواتف محمولة منذ أكثر من عشر سنوات”.
وقال “يستغرق ظهور أعراض أنواع عديدة من السرطان ما بين 10 و15 سنة؛ لذا علينا الإجابة على هذا السؤال.. هل هناك شيء نحن بحاجة لبحثه؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *