اليوم العالمي لمرض السكري
اليوم العالمي للسكري هو يوم يحتفل به في أكثر من 130 دولة في العالم، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع عن داء السكري وطرق الوقاية والعلاج.
في العام 1991 تم الاحتفال لأول مرة يوم 14 نونبر بهذه المناسبة، وقد تم اختيار هذا اليوم من قبل الإتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لمرضى دار السكري.
في العام 1996م تم تصميم شعار دائم لليوم العالمي لداء السكري ويهدف الشعار إلى خلق هوية عالمية موحدة لليوم العالمي لداء السكري توضح فكرة العمل الجماعي والتوازن المطلوب في علاج السكري؛ يحث أنه لابد من الموازنة بين الغذاء والدواء والمجهود البدني وكذلك التعاون بين المريض والفريق الطبي لتحقيق النجاح المطلوب في العلاج.
وفي كل عام يتم التركيز على مواضيع تمت بصلة إلى داء السكري، مثل: داء السكري وأمراض القلب والأوعيه الدموية، عيناك والسكري…لا تغفل عينك عن المخاطر، كيف تحمي كليتيك من السكري، داء السكري والسمنة، القدم السكري، التعليم والوقاية من مرض السكري وغيرها..
وتعرّف منظمة الصحة العالمية مرض السكري بأنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال، ممّا يؤدي إلى زيادة تركيز السكر في الدم (فرط سكر الدم).
وهناك ثلاثة أنماط رئيسية من هذا المرض هي كالتالي:
• السكري من النمط 1: من السمات التي تطبع هذا النمط (الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة) قلّة إنتاج مادة الأنسولين.
• السكري من النمط 2: يحدث هذا النمط (الذي كان يُسمى سابقاً السكري غير المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الكهولة) بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال، وهو يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني.
• السكري الحملي: وهو فرط سكر الدم، الذي يُتفطّن إليه بادئ الأمر خلال فترة الحمل.
وحسب البيانات التي نشرت على الموقع الخاص بهذه المناسبة فإن عدد المصابين بالسكري في جميع أنحاء العالم يتجاوز 380 مليون نسمة، وأن أربعة ملايين شخص يموتون سنوياً في مختلف أنحاء العالم، كما أن أكثر من 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
الشاي الأسود يقي من السكري
توصلت دراسة جديدة أن معدلات الإصابة بالنوع الثاني من السكري تقل في البلدان التي يكثر فيها تناول الشاي الأسود.
وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأمريكي، أن الباحثين بمركز “داتا ما ينينغ انترناشونال” في جنيف، وجدوا أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأسود يرتبط بتقليص خطر الإصابة بالسكري.
ونظر الباحثون في بيانات تتعلق باستهلاك الشاي الأسود في 50 بلداً بجميع القارات في العام، وقارنوها بمعدلات الإصابة بالسكري والسرطان، وبأمراض التنفس والقلب والشرايين.
وتبيّن أن أعلى معدلات الاستهلاك للشاي الأسود كانت في إيرلندا (أكثر من اثنين كلغ في السنة للشخص الواحد)، وبعدها المملكة المتحدة، وتركيا.
أما الدول الأقل استهلاكاً للشاي الأسود فكانت كوريا الجنوبية والبرازيل والصين والمغرب والمكسيك.
وبيّنت التحليلات الإحصائية أن معدلات السكري كانت أقل في الدول التي يرتفع فيها استهلاك الشاي الأسود.
ولم يظهر رابط بين استهلاك الشاي الأسود والحالات الصحية الأخرى التي تضمنتها الدراسة، وتتناسب نتائج هذه الدراسة وفقاً للباحثين مع دراسات بيولوجية وفيزيولوجية وبيئية أخرى.
كما خلصت الدراسة إلى أن الشاي الأسود يحتوي على عدد من مركبات الفلافونويد المرتبطة بمنافع صحية كبيرة.
جفـاف العين
ما هو جفاف العين؟
تظهر هذه الحالة عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها، تفرز الدموع بطريقتين:
بشكل طبيعي بمعدل بطيء وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين.
بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالة تهيج العين أو عند البكاء.
ما هي أعراض جفاف العين؟
وخز وحرقان بالعين.
الرغبة في حك العين.
وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها.
تهيج العين من الدخان والرياح.
صعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها.
زيادة كبيرة في إفراز الدموع.
وقد تبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسئولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدى إلي تهيج العين، وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
ما هو الغشاء الدمعي؟
الغشاء الدمعي (يتم نشره فوق العين من خلال اختلاج بالجفنين) هو المسئول عن نعومة وصفاء سطح العين، وبدون هذا الغشاء قد لا تصبح الرؤية ممكنة، يتكون الغشاء الدمعي من 3 طبقات:
الطبقة الخارجية زيتية لمنع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعما وتفرز بواسطة الغدة الجفنية.
الطبقة الوسطى مائية تنظف العين وتغسلها من الأجسام الغريبة وتفرز بواسطة الغدة الدمعية.
الطبقة الداخلية مخاطية تسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي على سطح العين كما تساعد في الحفاظ على رطوبته وبدونها لا تلتصق الدموع بالعين وتفرز بواسطة الملتحمة (الغشاء الذي يغطى الصلبة ويبطن الجفون).
الثوم أكثر المواد المضادة للاكسدة قوة في العالم
قال باحثون كنديون إن المركب العضوي “اسيلين” الموجود في الثوم والذي يكسبه رائحته ونكهته المميزة ربما يكون أكثر المواد المضادة للأكسدة قوة في العالم.
وبحسب الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة ديريك برات من كوينز يونيفرستي في كنزنغتون بولاية أونتاريو، تبين أن الحمض الناتج عن تحلل هذا المركب يتفاعل بسرعة مع الذرات أو الجزيئات العضوية، مشيرة إلى أنه “عند تحلله فإنه يولد مواد قوية مضادة للأكسدة”.
وقال برات في الدراسة، التي نشرت في مجلة الكيمياء الدولية إن “التفاعل بين حامض السلفونيك وهذه الجزيئات أو الذرات يكون سريعاً”، مشيراً إلى أنه “لم يتم اكتشاف مركبات طبيعية أو صناعية تتفاعل بقوة وتشكل مادة مضادة للأكسدة مثل الثوم حتى الآن”.
الإفراط في التفكير يتسبب بالبدانة
أظهرت دراسة جامعية كندية أن الإجهاد الذي يرافق الإفراط في التفكير يخلق حالة من الجوع وتناول الأطعمة بشكل كبير ما يساهم في زيادة الوزن والمعاناة من البدانة.
ووجدت الدراسة أن من يفكرون كثيراً يسعون للحصول على وحدات حرارية أكبر مما هم بحاجة إليه.
وقام فريق البحث، تحت إشراف أنجلو ترمبلاي من جامعة لافال في كيبيك، بقياس كميات الطعام التي تناولها 14 طالباً بعد الاسترخاء في وضعية الجلوس، وبعد قراءة نص وتلخيصه، وبعد الخضوع لاختبارات وعي وانتباه على الكومبيوتر.
وبعد 45 دقيقة لكل نشاط طلب من الطلاب تناول كل ما يريدونه، فتبين أنه على الرغم من أنه طبيعي أن يتناول الطالب 3 وحدات حرارية أكثر عند القيام بنشاط فكري منه عند الجلوس في حالة استرخاء، إلاّ أن الطلاب استهلكوا 203 وحدات إضافية بعد تلخيص نص و253 وحدة حرارية بعد اختبارات الكومبيوتر.
وأظهرت فحوص الدم قبل وبعد الاختبار أن النشاط الفكري تسبب بتغير كبير في معدلات الغلوكوز والإنسولين عما كانت عليه في حالة الاسترخاء.
وقال المعد الرئيسي للدراسة جان فيليب شابو “يرجح أن تكون هذه التغيرات ناجمة عن الإجهاد الذي يرافق النشاط الفكري وهي تعكس تأقلماً بيولوجياً خلال حرق الغلوكوز”.
وأضاف شابو أن “الإفراط في أخذ الوحدات الحرارية والتحرك البطيء والقليل خلال القيام بنشاط فكري يساهم في انتشار البدانة كما هو ملحوظ في البلدان الصناعية”.