الأيدي تنقل لك مسببات الأمراض
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن الأيدي تعد من أكثر الوسائل الناقلة لمسببات الأمراض شيوعا، إذ ينتقل عبرها نحو 80% من الأمراض المعدية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض المعدة والأمعاء.
وشدّد المركز الألماني على ضرورة غسل الأيدي بانتظام لتجنب الإصابة بهذه الأمراض، ولا سيما بعد تنظيف الأنف والعطس والخروج من المرحاض وتحضير اللحوم النيئة وملامسة الحيوانات.
كما ينبغي غسل الأيدي جيدا بالماء مع استعمال صابون لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأصابع أيضا، وبعد ذلك ينبغي تجفيف الأيدي جيدا.
قصور الغدة الدرقية يؤثر سلبيا على الخصوبة
أوصت مجلة “بريغيت” الألمانية المرأة الراغبة في الإنجاب أو التي لم يحدث الحمل لديها بفحص الغدة الدرقية، لأن القصور الوظيفي للغدة يؤثر بالسلب على الخصوبة.
وأضافت المجلة المعنية بالمرأة أن القصور الوظيفي للغدة الدرقية قد يؤدي أيضاً إلى الإجهاض أو الولادة المبتسرة أو إلى تأخر اكتمال نمو الرئة لدى الجنين، كما أنه قد يتسبب في الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
ويمكن الاستدلال على القصور الوظيفي للغدة الدرقية من خلال بعض الأعراض غير المميزة مثل زيادة الوزن والشعور بالبرد في الربيع والصيف واعتلال المزاج.
مسببات الطاعون ربما عاشت بأوروبا مئات السنين
أشارت الجينات البكتيرية التي اكتشفت في الهياكل العظمية التي ترجع إلى الفترة بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر، إلى أن مسببات الطاعون قد تكون عاشت في أوروبا مئات السنين.
وذكر تقرير صدر في دورية “بلوس وان” أن هذا يشير إلى إمكانية تفشي الطاعون دون قدومه من قارات أخرى كما كان يعتقد على نحو شائع، إذ كانت البكتيريا اليرسينية الطاعونية قادرة على ما يبدو على البقاء بطريقتها في أوروبا وربما في الحشرات الماصة للدماء.
وقال هولجر شولتس من معهد الجيش الألماني لبحوث الأحياء الدقيقة في ميونيخ، “لقد عثرنا على سمات الحمض النووي للكائنات المسببة للطاعون في لب أسنان الهياكل العظمية التي فحصناها”.
وأضاف “لقد اكتشفنا أنها متطابقة بشكل أساسي فيها جميعا”، وذلك في حديثه عن الهياكل العظمية التي عثر عليها في كل من ميونيخ جنوب ألمانيا وبراندنبورغ بالقرب من برلين شمال شرق البلاد.
سرطان القولون يهاجم الأشخاص الأصغر سنا أيضا
كشفت دراسة أميركية حديثة أن سرطان القولون والمستقيم يهاجم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما أيضًا وليس كبار السن فقط، وهو ما يدعو لخفض سن الفحص الدوري للمرض، ونشرت نتائج الدراسة أمس الاثنين في مجلة جمعية السرطان الأميركية.
وأوضح الباحثون بجامعة ميشيغان الأميركية أن العادة جرت على اعتبار سرطان القولون والمستقيم مرضا يصيب كبار السن فقط، لكن نسبة إصابة الأشخاص الأصغر سنًا آخذة في الازدياد.
وقالوا إن نتائج دراستهم دعوة حقيقية لصناع القرار في المجتمع الطبي لتحذير الأشخاص تحت سن الخمسين بضرورة الفحص المبكر لكشف سرطان القولون والمستقيم، والبدء في علاجه قبل فوات الأوان.
وأضاف الباحثون أن هناك علامات تحذير للمرض مثل فقر الدم وحدوث تغيير جذري في حجم أو تواتر حركات الأمعاء والتي يصاحبها اختلاط الدم مع البراز.
وأوصت الدراسة من لديهم تاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم، كإصابة أقاربهم من الدرجة الأولى مثل الآباء أو الأشقاء، بضرورة الفحص قبل سن خمسين عاما للاطمئنان.
كيف تتعامل مع آلام الساق أثناء الركض؟
نصح البروفيسور الألماني روديغر رير الرياضيين بالتوقف عن الركض في حال التواء الركبة بشكل مفاجئ، أو ظهور شد في عضلة الساق الخلفية.
وأضاف رير -وهو السكرتير العام للرابطة الألمانية للطب الرياضي- أن إجراء تمارين الإطالة في هذه الحالة يسهم في التخلص من تلك الآلام في كثير من الأحيان، موضحاً أنه في حال استمرار الآلام فمن الأفضل إنهاء التدريب.
ومن ناحية أخرى، أوصى البروفيسور الألماني باستشارة الطبيب في حال تكرار الآلام، مشيراً إلى أن تلك المتاعب قد ترجع أيضاً إلى ارتداء حذاء ركض غير مناسب.
اللسان قد يكون سبب رائحة الفم الكريهة
قال طبيب أسنان ألماني إن اللسان قد يكون سبب رائحة الفم الكريهة، لأن جزءا كبير من البكتيريا المسببة للرائحة تستقر على اللسان.
لذا ينصح كروب بالاهتمام بتنظيف اللسان أيضاً بصفة منتظمة إلى جانب تنظيف الأسنان، وذلك باستعمال أداة تنظيف اللسان أو بواسطة ملعقة طعام.
هذا وتوجد أنواع من فُرَش الأسنان يمكن استعمال الجانب الخلفي من رأسها لتنظيف اللسان.
زيوت الطعام تضر بشرة الرضع
حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من استعمال زيوت الطعام -مثل زيت الزيتون أو زيت دوار الشمس- لتدليك بشرة الرضع بغرض ترطيبها.
وأرجعت الرابطة السبب في ذلك إلى أن زيوت الطعام قد تؤدي إلى نتيجة عكسية وتتسبب في جفاف البشرة، كما أنها قد تلحق ضررا بحاجز البشرة الذي يحميها من العدوى ومسببات الحساسية، مما يرفع بدوره خطر الإصابة بالإكزيما.
البروكلي يحمي خلايا الجسم
قال المركز الألماني لحماية المستهلك إن البروكلي يتميز بفوائد صحية جمّة، إذ إنه يحمي خلايا الجسم، فضلا عن أنه يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات.
وأوضح المركز أن البروكلي غني بمادة “غلوكوسينولات” المضادة للأكسدة، والتي تحمي خلايا الجسم، كما أنها تثبط نمو البكتيريا الضارة.
وبالإضافة إلى ذلك، يزخر البروكلي بفيتامين “أي” وفيتامين “سي”، ويحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
وللاستفادة من هذه الفوائد الصحية الجمّة، ينصح المركز الألماني بألا تزيد مدة طهي البروكلي عن عشر دقائق، كي لا يفقد المواد الفعالة الموجودة فيه.
سابقة علمية قد تضع حداً للسكري من النوع الأول
بات علاج السكري من النوع الأول على مسافة خطوة واحدة من أن يتمّ تحقيقه، بعد أن نجح علماء بإبطال هذا المرض المزمن عند الحيوانات لستة أشهر، وهي مدة قد تعادل سنين عدة عند الإنسان.
وقد نجح علماء في جامعة هارفرد عام 2014 بإنتاج كميات هائلة من الخلايا المنتجة للأنسولين، في سابقة اعتْبرت حينها بأهمية ابتكار المضادات الحيوية أوائل القرن العشرين.
والآن أثبت فريق من جامعة MIT أن زرع تلك الخلايا في الفئران بإمكانه إعادة وظيفة الأنسولين بالكامل ولفترة طويلة، وهو أمر قد يعني نهاية زمن حقن الأنسولين اليومية.
واعتمد هؤلاء على خلايا جذعية جنينية لإنتاج خلايا سليمة لم يقتصر دورها على تفعيل وظيفة الأنسولين فقط بل تعدتها إلى توفير حماية للبنكرياس من جهاز المناعة.
علماً أن مرض السكري من النوع الأول، الذي يصيب 10% من إجمالي مرضى السكري، هو مرض مناعة ذاتية يعطّل وظيفة البنكرياس في إنتاج الأنسولين، الأمر الذي يحمل المرضى على حقن أنفسهم بجرع الأنسولين بشكل شبه يومي للسيطرة على مستويات الغلوكوز أو السكر في الدم، وارتفاع مزمن للغلوكوز يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العمى أو فقدان الأطراف.