صحة

فوائد الأسبرين تتفوق على مضاره قبل جراحات القلب
على عكس التوصيات السابقة القائلة بضرورة التوقف عن تناول الأسبرين قبل أسبوع من الخضوع لأي جراحة لمخاطر التعرض للنزيف، اقترحت دراسة حديثة أنه في جراحات القلب نجد أن فوائد الأسبرين تفوق مخاطره.
ففي الدراسة التي نشرت مؤخراً في النسخة الإلكترونية من Annals of Surgery والتي قامت على الملاحظة قام الباحثون بمقارنة حالة 1923 مريض قلب ممن كانوا يتناولون الأسبرين قبل الخضوع للجراحة، و945 ممن لم يتناولوه، ولم يجدوا أي اختلافات جوهرية بين المجموعتين فيما يخص كتلة الجسم وموقف المرضى من التدخين أو معدلات احتقان هبوط القلب.
إلا أن المرضى الذين تناولوا الأسبرين كانوا ممن يعانون من الضغط المرتفع والبول السكري والأزمات القلبية وبعض الأمراض الأخرى.
وبالرغم من أن حالتهم الصحية كانت أسوأ من المرضى الذين لا يتناولون الأسبرين إلا أن هؤلاء الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين كانوا أفضل حالاً عند الخضوع لعمليات جراحية.
فقد كانوا أقل عرضة للإصابة بالفشل الكلوي وأقل مكوثاً في غرف العناية المركزة وأقل عرضة للإصابة بمشاكل القلب الكبرى كما قلت لديهم مخاطر الوفاة خلال شهر من إجراء الجراحة، ويرجع الباحث ذلك لخصائص الأسبرين المضادة للالتهاب.
وصرح د. جيانجهو سن خبير التخدير بكلية جيفرسون للطب بفلاديلفيا لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية أن “الاتجاه عند إجراء جراحة بالقلب هو الاستمرار في تناول الدواء الذي يحتاجه المريض في حياته اليومية مثل الأسبرين أو غيره”.
بحث: الإكثار من تناول الأرز يرفع احتمال الإصابة بالسكري
كشفت دراسة صادرة عن باحثين في جامعة هارفرد، أن الإكثار من تناول الأرز يرفع من احتمال الإصابة بداء السكري، ولكن بنسب متفاوتة تعتمد في الأغلب على المعدل العمري للفرد.
وجاء في الدراسة، التي نشرتها مجلة التايم الأمريكية، أن تناول كميات إضافية من الأرز بأنواعه، وخصوصا الأرز الأبيض، يوميا يرفع من نسبة الإصابة بمرض السكري بنسبة 10 في المائة على الأقل.
ونقلت مجلة التايم على لسان رئيس فريق البحث، ومقدم الدراسة، البروفيسور في كلية هارفرد للصحة العامة، كي سن، قوله: “هناك بدائل عديدة ومتاحة للأفراد الذين يحتوي نظامهم الغذائي اليومي على معدلات كبيرة من الأرز الأبيض، وعلى رأسها الاستعاضة بالأرز البني عوضا عن الأبيض”.
كما أثبتت الدراسة، التي شملت أشخاص من الصين واليابان وأستراليا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأفراد من الأصول الآسيوية والذين يحتوي نظامهم الغذائي اليومي على كميات من الأرز، يرتفع عندهم احتمال الإصابة بداء السكري بنسبة 27 في المائة.
ونوهت الدراسة التي بنيت على أربعة أبحاث سابقة في المجال ذاته، شملت أكثر من 352 ألف شخص، بين أعمار 4 و 22 عاما، على وجود علاقة قوية بين الكميات المستهلكة من الأرز يوميا وتأثير ذلك على قدرة الجسم على التعامل مع معدلات السكر الإضافية في الدم.
تحذير طبي.. الصدفية تجعلك أكثر عرضةً لأمراض القلب
حذرت دراسة طبية من أن مرضى الصدفية يصيرون عرضةً لمشكلات صحية كثيرة؛ في مقدمتها الإصابة بالالتهابات وأمراض القلب.
وأرجعت خبيرة أمراض جلدية المضاعفات المتعلقة بأمراض القلب التي تصيب مريض الصدفية إلى الضغط النفسي المتواصل الذي يعانيه من جراء آثار المرض، مشيرة ًإلى أن أغلب أمراض القلب تنتج من الضغط النفسي المتواصل.
وأوضحت الدراسة أن حالة الالتهابات المزمنة تعرض جسم الإنسان لكثير من المشكلات الصحية؛ من بينها أمراض القلب والأمراض المزمنة، مثل سوء تمثيل الأنسولين في الجسم، وارتفاع غير مبرر في مستوى الكولسترول في الدم.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 4 آلاف شخص عانوا مرض الصدفية بدرجات مختلفة.
وأشارت المتابعة إلى ارتفاع 50% في نسبة الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة بين مرضى الصدفية بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون الصدفية.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة عزة جبل استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية: “قد ترجع إصابة مريض الصدفية بأمراض القلب إلى معاناته النفسية المستمرة من جراء آثار المرض”، مشيرةً إلى أن أغلب أمراض القلب تنتج من التعرض لضغط نفسي متواصل.
وأضافت: “مريض الصدفية بالفعل يقع تحت ضغط نفسي مستمر من جراء إصابته؛ فمعظم المرضى الذين نتعامل معهم يكونون في حالة نفسية سيئة، خاصةً أن أعراض هذا المرض تذهب ثم تعود مرة أخرى؛ ما يجعلهم عاجزين عن مواجهة المجتمع بهذا المظهر”.
وتابعت الدكتورة عزة: “كما أن الصدفية تسبب الإصابة بخلل في الجهاز المناعي لجسم المريض؛ ما يجعله عرضةً للإصابة بأي مرض، ومنها أمراض القلب”.
البطيخ يخفض ضغط الدم
ذكر الباحثان في جامعة فلوريدا الدكتور أرتورو فيغويروا وبهرام أرجمندي أن البطيخ يحتوي على الحمض الأميني أرغينين (arginine) وسيترولين (citrulline) الذي يحسن عمل الشرايين ويخفض ضغط الدم في الشريان الأبهر.
وقال فيغويروا: إن البطيخ هو أغنى مصدر طبيعي بالسيترولين المرتبط بشكل وثيق بالأرغينين وهو الحمض الأميني الضروري لتكوّن حامض النتريك المساعد على تنظيم عمل الشرايين والحفاظ على معدل طبيعي لضغط الدم.
وأوضح فيغويروا أن السيترولين يتحول إلى أرغينين في الجسم، مشيراً إلى أن البطيخ هو أفضل مصدر طبيعي لحمض السيترولين المتوفر أيضاً بشكل صناعي على شكل أقراص.
المشي السريع لمدة ساعة يومياً يهزم جينات البدانة
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذي لديهم استعداد للبدانة بسبب جيناتهم الوراثية يمكنهم إيقاف هذه التأثيرات الجينية بنسبة 50% إذا ما مارسوا رياضة المشي السريع لمدة ساعة يومياً.
وفي هذه الدراسة قام الباحثون بمراجعة أكثر من 7700 سيدة ممن شاركن في دراسة صحية للممرضات، وأكثر من 4500 رجل ممن شاركوا في دراسة متابعة لأخصائيي الصحة، وتم رصد النشاط الذي يمارسه أفراد العينة وعلاقته بكتلة الجسم وجيناتهم الوراثية.
وثبت أن كل جين يعمل على زيادة البدانة يرتبط بزيادة كتلة الجسم، ولكن هذا التأثير ينخفض مع الأشخاص الذين يمارسون أعلى مستوى من النشاط البدني، في حين أن الأشخاص الذين يتبعون أسلوب حياة يعتمد على الجلوس لفترات طويلة يصابون بتأثيرات كبيرة مع كل جين للبدانة.
وقال باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد إن “زيادة فترات مشاهدة التلفاز على 4 ساعات باليوم، يزيد من التأثيرات الجينية بنسبة 50%”.
ورغم أن الدراسة لا تفصل تأثير الجينات المختلفة على حالة البدانة، إلا أنها تشدد على أن جينات الإنسان لا تحدد مصيره بشكل مطلق.
باحثون: أوعية دموية اصطناعية من البلاستيك.. قريباً
تمكن باحثون بمعهد «فراونهوفر» الألماني بمدينة شتوتغارت بعد 3 سنوات من التجارب من تصميم وإنتاج وعاء دموي اصطناعي من البلاستيك، وذلك في خطوة اعتبرت بالغة الأهمية على طريق تصنيع أوعية دموية بهدف استبدالها مستقبلا بأوعية بشرية تالفة والتغلب على العقبات التي مازالت تحول دون تحقيق ذلك إلى الآن.
وأوضحت الباحثة بالمعهد ايستال نوفوسل أن البحث الذي يتم في إطار مشروع «بيوراب للأوعية الدموية الاصطناعية» يتركز حاليا على تصنيع أوعية دموية من أنسجة حيوية حتى يتقبلها الجسم البشري الذي يرفض تلك المصنوعة من البلاستك على الرغم من أنها قريبة جدا من الأوعية الدموية الحقيقية.
وأعربت الباحثة المتخصصة في علم الخلايا عن أمل العلماء في أن تتوج جهودهم مستقبلا بزراعة أوعية حيوية في جسم الإنسان، مشيرة إلى أن زراعتها تقتصر حاليا على الجلد الاصطناعي، نظرا لأن الأبحاث مازالت في مراحلها الأولية وإن كان ما تم إنجازه يعتبر بالغ الأهمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *