صحة

السمك يحمي من فقدان الذاكرة المبكر وينشط الدماغ
كشفت دراسة نشرت على مجلة التايم الأمريكية، أن تناول السمك بصورة مستمرة، يحمي من عوارض فقدان الذاكرة بصورة جزئية أو كلية وما يعرف بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى تنشيط الدماغ والتفكير.
وأكد الباحثون في الدراسة على أن الأسماك تحتوي على خلطة ممتازة من الفيتامينات والبروتينات بالإضافة إلى الأحماض الزيتية مثل أمويغا 3 أس، وخصوصا في سمك السلمون.
وأشير في الدراسة التي شملت 1575 شخص، إلى أن الأفراد الذين يرتفع مستوى حامض الأوميغا 3 أس في دمائهم، تنعكس قدراتهم بصورة جلية على امتحانات الذاكرة، بمعدلات أعلى من أولئك الذين تنخفض لديهم مستويات الحامض.
وبين الباحثون أن صور الرنين المغناطيسي “MRI”، لدماغ الأفراد المتمتعين بمعدلات عالية من حامض الأوميغا في دمائهم، أشارت إلى ارتفاع في كثافة الدماغ، الأمر الذي ينعكس على النشاط الدماغي لديهم، بالإضافة إلى قوة الدم، وأداء الوظائف التي تحتاج إلى تركيز عالي.
وجاء في التقرير نقلا على لسان الباحث في شؤون مرض الزهايمر “فقدان الذاكرة” في جامعة كاليفورنيا، “زالدي تان”، “إن المعادلة بسيطة للغاية، وتنص على أن انخفاض معدل حامض الأوميغا 3 أس، يؤدي إلى ضعف في أداء الوظائف الدماغية، والتي تقود في بعض الحالات إلى فقدان الذاكرة مع تقدم العمر”.
سر أكل 7 تمرات في الصباح
قال سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: “من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر” صحيح البخاري.
ويعد ثمار التمر منجم من الفيتامينات لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور، كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات أ ب1 ب2 د ، فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها، كما أنه يعمل كمقو للعضلات والأعصاب ومؤخر للشيخوخة، ومحارب للقلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية.
كما تبين أنه يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، ويقوي حجرات المخ ويكافح الدوار وزوغان البصر والتراخي والكسل، إذ إنه يعد من أكثر النباتات تغذية للبدن، كما أن تناوله على الريق يقتل الدود في جسم الإنسان، هذا بالإضافة إلى أنه يمد الجسم البشري بطاقة عالية ونشاط زائد كما يقوي الدم ويقضي على الكثير من الفيروسات والجراثيم والبكتريا.
وهنا تكمن معجزة حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حين أوصى بتناول 3 أو 5 أو 7 تمرات في الصباح.
.

دراسة أمريكية:
35% من أمراض السرطان ترتبط بالتغذية

مع الازدياد المخيف في أعداد الإصابة بمرض السرطان يسعى العلماء إلى معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيادة، وقد وجد المعهد الوطني للسرطان بأمريكا أن 35% من أمراض السرطان ترتبط بالتغذية، وفي النساء ترتفع هذه النسبة إلى 50% في سرطان الثدي الذي ثبت أن له علاقة كبيرة بتناول الدهون والغذاء فقير الألياف، وعندما نضيف أنماطًا حياتية أخرى مثل التدخين وعدم ممارسة الرياضة تصبح الخطورة أكثر، وربما ترتفع إلى 85%.
ويؤكد الدكتور مدحت الشافعي، أستاذ المناعة والروماتزم بكلية الطب، جامعة عين شمس، أن أنماط الحياة والغذاء يؤثر بشكل كبير على معدل إصابة الخلايا بالسرطان، ويبين أنه من الأسباب التي تزيد من معدل الإصابة بالسرطان ضعف مناعة الإنسان.
ويشير الدكتور مدحت إلى أن المناعة أمر مهم جدًا ليس للوقاية من المرض فحسب، بل أيضًا لنجاح العلاج والشفاء من المرض بوقت أسرع، وباختيار الغذاء الصحيح المناسب يكون بالإمكان تقوية أجهزة الدفاع الطبيعية في الجسم، وتسهيل انسيابية العلاج وتأمين نتائج إيجابية له.
منافع جديدة للرضاعة الطبيعية
نقل موقع “لايف ساينس” الأمريكي عن الباحثين بالأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تأكيدهم على أهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم، وقال العلماء إن “المنافع الصحية القصيرة وكذلك الطويلة الأمد تتراكم لدى الأمهات المرضعات”.
وتبدأ المنافع بُعيد الولادة، حيث إن الأمهات المرضعات يخسرن دماً أقل ما بعد الولادة وتتقلص أرحامهن لتعود إلى حجمها الطبيعي بشكل أسرع، كما تنتفع صحة الأم العقلية من الرضاعة أيضاً، إذ إن دراسة أسترالية كانت أظهرت أن اكتئاب ما بعد الولادة يزداد لدى الأمهات غير المرضعات واللواتي يلدن قبل الأوان.

التمارين في البرد خطر على مرضى الأوعية الدموية
أوصى اختصاصيون بأمراض القلب في أمريكا مرضى الأوعية الدموية بتجنب القيام بتمارين صعبة في الهواء القارس، حيث يرتفع خطر الذبحة القلبية بسبب نقص الأوكسيجين، والإجهاد في تلك الظروف يتعب أيضا قلب الأصحاء.
ويرفع تنشق الهواء البارد أثناء القيام بتمرين جسدي صعب مثل جرف الثلوج أو الركض خارجا حاجة الجسد إلى الأوكسيجين، الأمر الذي قد يعرّض الذين يعانون من أمراض قلبية إلى الإصابة بذبحة قلبية.
وأجريت الدراسة الجديدة في كلية الطب في جامعة بينسيلفينيا الأمريكية بهدف التحقق من سبب ارتفاع نسبة الحوادث التاجية، أي المتعلقة بالشرايين في الجو الشديد البرودة.
وعاين الباحثون عمل القلب والرئتين عند متطوعين صحيين في العشرينيات والستينيات من أعمارهم عند التعرض للصقيع وفي ظل درجة حرارة عادية، ولاحظوا وجود تناقض واضح بين جمع الدم وضخه في البطين الأيسر لقلوب المشاركين وهو الجزء الذي يستقبل الدم المؤكسج، وهذا يعني ارتفاعا كبيرا في خطر الذبحات القلبية المميتة عند الذين يعانون ضغط الدم المرتفع أو أي مرض قلبي آخر.
ورأى الباحثون أن نتائج الدراسة كانت مرضية، فهم طالما رجّحوا أن يعود سبب ارتفاع نسبة الوفيات من الجلطات أثناء الشتاء إلى زيادة حاجة القلب إلى الأوكسجين في ظلّ محيط مثلج يكون فيه الإمداد بالأوكسجين ضعيفا جدا.
تحذير من الإفراط في تناول المسكنات لآلام المعدة
حذرت دراسة حديثة من زيادة معدلات استهلاك دواء opioid لعلاج آلام المعدة لتتضاعف خلال عامي 1997 و2008 في الولايات المتحدة.
وصرح كاتب الدراسة د.سبنسر دورن أستاذ الطب المساعد بجامعة نورث كارولينا “هذه الزيادة الكبيرة في وصف هذا المسكن في العيادات الخارجية تثير القلق لأسباب مختلفة، وهناك أدلة ضعيفة جداً تؤيد استخدام دواء opioid لعلاج الآلام الحادة غير الناتجة عن أمراض السرطان”.
وأشار دورن إلى أنه غالباً ما يساء استخدام هذا العقار وأحياناً بشكل خطير، فالاستخدام الموسع لهذا العقار يمكن أن يثير أعراضا أخرى بالأمعاء مثل الشعور بالغثيان والقيء والإمساك وأحياناً ما تزيد من سوء الشعور بآلام المعدة.
وآلام البطن الحادة هي مشكلة شائعة وغالباً ما تكون مزمنة مما يصعب الأمر على الأطباء في مساعدة مرضاهم للتخلص من هذه الآلام.
وأضاف دورن: “إن وصف مسكن لأي مريض قد يكون الطريق لإضعاف المقاومة إلا أن ذلك يرضي حاجة المريض لتخفيف الألم كما يعمل على تخفيف شعور الطبيب بالعجز عن مساعدة مريضه”.
وهناك عدة عوامل تساهم في زيادة التعامل مع المسكنات لعلاج آلام البطن الحادة مثل الرغبة في تعميم التوصيات لاستخدام مسكن opioid في علاج الألم والتوسع في الدعاية للدواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *