بيان عالمي يندد بالهجمة الشيعية على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

أصدرت الهيئة العالمية للسنة النبوية بيانا للدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ضد الهجمة المسعورة التي تستهدفها من قبل الشيعة.
وقالت الهيئة في بيان لها: في الوقت الذي تواجه الأمة الإسلامية مؤامرات وعدوان واحتلال صهيوصليبى لأجزاء غالية من أراضيها بفلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها، و تواجه مخططات الفتنة الطائفية والعرقية داخل دولها، وبدلا من أن تتضافر الجهود نحو عوامل الوحدة والاتحاد، يفاجأ العالم الإسلامي بحلقة جديدة من التطرف الشيعي حيث جرح العالم الشيعي المدعو( ياسر الحبيب) مشاعر وعقائد أكثر من مليار مسلم كعادته بالطعن والسب في رموز الأمة من الصحابة وأمهات المؤمنين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتهم الأنهار خالدين فيها أبدا-كما أخبر بذلك القرآن الكريم-، ويأبى هذا المجرم إلا أن يعكر صفو هذه الأيام المباركة بفعلته الشنيعة يوم الجمعة 17 رمضان1431 الموافق27 أغسطس 2010م بإقامة احتفالية ضخمة في مدينة لندن تحت رعاية (هيئة خدام المهدي) وبحضور علماء ومثقفين شيعة، تحت شعار (فرحة الحسن – عائشة في النار) احتفالا وفرحا بمناسبة موت الطاهرة الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- التي أنزل الله تعالى في حق طهارتها قرآناً يتلى إلى يوم القيامة، حيث أقدم –أخزاه الله-والمتحدثون معه إلى لعنها ووصفها بأبشع الصفات.. في الوقت الذي طال اللعن صديق الأمة أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفاروق الأمة عمر بن الخطاب، وذا النورين عثمان بن عفان ، وكاتب الوحي معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهم جميعا.
وأضاف البيان: ولما يحمله هذا الهجوم الغادر الذي يدل على زندقة ظاهرة: من طعن في القران الكريم، وفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والذي يتضمن إيذاءً له صلى الله عليه وسلم أيضا. وقياما بالواجب الشرعي المنوط بها فإن الهيئة العالمية للسنة النبوية إذ تستنكر هذا الصمت المريب من كثير من المؤسسات والحركات الإسلامية وهيئات الإفتاء بالعالم الاسلامى وتندد بصمت التواطىء من المرجعيات الشيعية بعدم التصدي لهذه التصرفات الحمقاء لتطالب:
• الأمة الإسلامية باليقظة والحذر مما يخطط لها من قبل أعداء الله تعالى ممن يتكلمون بألسنتنا، ويتلبسون بزي الإسلام وهو منهم براء.
• الحكومة الكويتية بالتحرك الفوري لتعقب ياسر الحبيب ومحاكمته لكونه من رعاياها الفارين والمطلوب للعدالة وعدم قبول سكوتها حيال هذا الأمر.
• الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء السعودية ومجمع الفقه الإسلامي واتحاد علماء المسلمين ببيان الحكم الشرعي في هذه الاحتفالية ومنظميها، وحكم سب الصحابة.
• الهيئات والجمعيات الإسلامية بأوربا بملاحقة هذا المعتدي الأثيم قانونيا وفضحه وفضح مخططه الخبيث بكافة الوسائل الإعلامية.
• دار التقريب بالقاهرة والمجمع العالمي للتقريب بإيران إلى استصدار فتوى شيعية واضحة وصريحة من المرجعيات الشيعية المعتبرة بتجريم وتحريم سب الصحابة وأمهات المؤمنين أو الطعن فيهم، أو لمزهم مع رفع كل ما كتب عنهم من سب وانتقاص من كتبهم قديما وحديثا، وإعلان البراءة من كل من يقدم على ذلك مهما كانت منزلته، وإلا اعتبر هذا الرفض إقراراً منهم وموافقة على لعنهم –رضي الله عنهم-، وذلك كدليل على حسن نيتهم وصدقهم في مسار التقريب.
• المؤسسات الإسلامية الرسمية والشعبية ووسائل الإعلام في بلاد المسلمين وخاصة الفضائيات للقيام بواجبهم في الذب عن عرض رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وصحابته -رضي الله عنهم- بكافة الوسائل والأساليب المناسبة والرادعة مع الإسراع في تنفيذ برامج تعرِيف بفضل الصحابة وأمهات المؤمنين ودورهم الرائد في نصرة الإسلام وذلك بعدة لغات.
• الهيئات الشيعية في الدول السنية بإصدار بيان مشترك حول موقفهم من تكفير وسب الصحابة وأمهات المؤمنين وإلا اعتبر موقفهم مؤيدا لياسر الحبيب.
وانتهى البيان بذكر أسماء الموقعين عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *