أمور كان صلى الله عليه وسلم يفعلها في الصلاة لعارض
تطويل القراءة في الفجر، وكان يخففها أحياناً.
وتخفيف القراءة في المغرب، وكان يطيلها أحياناً.
وترك القنوت في الفجر، وكان يقنت أحياناً.
والإسرار في الظهر والعصر بالقراءة، وكان يسمع الصحابة الآية فيها أحياناً.
وترك الجهر بالبسملة، وكان يجهر بها أحياناً.
وكان يلتفت في الصلاة إلى الشعب الذي يجيء منه الطليعة، ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم الالتفات في الصلاة.
زاد المعاد
استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من العجز والكسل، فماذا يصدر عنهما؟
يصدر عنهما: الهم، والحزن، والجبن، والبخل، وضَلَعُ الدين، وغلبة الرجال.
فمصدرها كلها عن العجز والكسل، وعنوانها “لو” فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإن لو تفتح عمل الشيطان) فالمتمني من أعجز الناس وأفلسهم، فإن التمني رأس أموال المفاليس، والعجز مفتاح كل شر.
زاد المعاد 2/326
أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان
النظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولد الخطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع مانع، ولهذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده.
الجواب الكافي 224
آفة من آفات النظر المحرم
من آفاته: أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات، فيرى العبد ما ليس قادراً عليه ولا صابراً عنه، وهذا من أعظم العذاب؛ أن ترى ما لا صبر لك عنه ، ولا عن بعضه، ولا قدرة لك عليه.
ولهذا قيل : حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات.
الجواب الكافي 224-225
قال شيخ الإسلام عن أنفع الدعاء
قال رحمه الله: تأملت أنفع الدعاء: فإذا هو: سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في: إياك نعبد وإياك نستعين.
مدارج السالكين 1/100
الحكمة من وقوع العبد بالذنوب والمعاصي
ففي ذلك من حكمة الله ورحمته بعبده:
1- أن ذلك يزيده عبودية وتواضعاً وخشوعاً وذلاً ورغبة في كثرة الأعمال الصالحة ونفرة قوية عن السيئات.
2- وذلك أيضاً يدفع عنه العُجب والخيلاء ونحو ذلك مما يعرض للإنسان.
3- وهو أيضاً يوجب الرحمة لخلق الله ورجاء التوبة والرحمة لهم إذا أذنبوا وترغيبهم في التوبة.
4- وهو أيضاً يبين قوة حاجة العبد إلى الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ إليه.
ولهذا تجد التائب الصادق أثبت على الطاعة وأرغب فيها وأشد حذراً من الذنب من كثير من الذين لم يبتلوا بذنب.
منهاج السنة 2/431.
حكم ومواعظ
عشرة من المغرورين
من أيقن أن الله خالقه ولا يعبده، ومن أيقن أن الله رازقه ولا يطمئن به، ومن أيقن أن الدنيا زائلة ويعتمد عليها، ومن أيقن أن الورثة أعداؤه ويجمع لهم، ومن أيقن أن الموت آت فلا يستعد له، ومن أيقن أن القبر منزله فلا يعمره، ومن أيقن أن الديان يحاسبه فلا يصحح حجته، ومن أيقن أن الصراط ممره فلا يخفف ثقله، ومن أيقن أن النار دار الفجار فلا يهرب منها، ومن أيقن أن الجنة دار الأبرار فلا يعمل لها.
خطر ترك أهل العلم تبليغ الدين والسكوت عن قول الحق
قال ابن تيمية: فترك أهل العلم لتبليغ الدين، كترك أهل القتال للجهاد، وترك أهل القتال للقتال الواجب عليهم، كترك أهل العلم للتبليغ الواجب عليهم، وكلاهما ذنب عظيم.
مجموع الفتاوى 28/188
ثلاث حكم في الشدائد
للشدائد تدخر الرجال، عند الشدائد تذهب الأحقاد، عند الشدائد تعرف الإخوان.
من أجمل أقوال عمار
من أجمل ما قال عمار بن ياسر: قال رضي الله عنه: كفى بالموت واعظاً، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلاً.
أخرجه ابن أبي الدنيا في (اليقين).
قال ابن تيمية :
ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله -عليه الصلاة والسلام- بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم، والحلاوة والهدى، وشفاء القلوب، والبركة، والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام، لا نظماً، ولا نثراً .
اقتضاء الصراط المستقيم
أكرم ما تكون عند الله عز وجل
قال ابن تيمية: والرب سبحانه: أكرم ما تكون عليه أحوج ما تكون إليه.
مجموع الفتاوى 1/39
مفاسد سؤال المخلوقين
قال ابن تيمية :
سؤال المخلوقين فيه ثلاث مفاسد
1- مفسدة الافتقار إلى غير الله وهذا نوع من الشرك.
2- مفسدة إيذاء المسؤول وهي نوع من ظلم الخلق .
3- وفيه ذل لغير الله، وهو ظلم للنفس .
فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة
مجموع الفتاوى 1/190