علماء اليمن يطالبون بتحكيم الشريعة في بلادهم
ويرفضون التدخل الأجنبي
أصدرت مجموعة من علماء اليمن بيانا طالبوا فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتحكيم الشريعة الإسلامية في اليمن.
وطالب البيان بإيقاف نزيف الدم اليمني وإزهاق الأرواح المعصومة في أماكن الصراع المسلح في صعدة وحجة وبعض مناطق محافظة صنعاء وعمران، وسرعة معالجة الأوضاع الملتهبة في محافظة أبين المنكوبة، وسرعة تشكيل لجنة مشتركة من العلماء وسياسي الدولة وشيوخ القبائل للتواصل مع جميع الأطراف لحقن الدماء واستقرار الأوضاع.
ودعا البيان إلى ضرورة فرض هيبة الدولة في كامل أنحاء البلاد واستتباب الأمن، وبسط الدولة لنفوذها على جميع التراب اليمني وتأمين الطرقات وحماية الممتلكات، وإقامة الحدود الشرعية في حق كل من يقلق الأمن ويعرض حياة الناس وأموالهم وأعراضهم للخطر، والعمل على تغيير المسؤولين في المحافظات التي تشهد إنفلاتاً أمنياً وتدهوراً في الخدمات وعبثاً بالأراضي والممتلكات العامة وتعيين الكفاءات لإدارتها ليطمئن الناس..
كما رفض الموقعون على البيان أي تدخل أجنبي ينتهك سيادة البلاد ويثير الفتن ويعرض أمنها واستقرارها ووحدتها للخطر، وحصر أي علاقات خارجية مع الدول على أساس رعاية المصالح المتبادلة المشروعة لا على أساس التبعية والقهر والغلبة والتدخل في الشئون الداخلية.
وأشار البيان إلى ضرورة تشكيل لجنة من أهل الكفاءة والأمانة من القضاء والنيابة العامة للنزول إلى كل السجون وإطلاق سراح المظلومين من المعتقلين وإحالة من ثبت ضده أي إدانة إلى القضاء الشرعي للفصل في قضيته وسرعة البت فيها.
وشدد العلماء على منع المنظمات والهيئات المشبوهة التي تمارس أنشطة تتعارض مع أحكام الإسلام وتتطاول على قيم وأخلاق الشعب اليمني المسلم.
ردا على مذبحة الحولة..
9 دول غربية تطرد السفراء السوريين
في تواصل لردود الفعل الغاضبة تجاه مذبحة الحولة التي قام بها النظام السوري النصيري، قامت عدد من الدول الأوربية بطرد السفراء والدبلوماسيين السوريين من أراضيها.
وأعلنت 9 دول غربية هي فرنسا وإيطاليا وإسباينا وألمانيا وكندا وبلغاريا وهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة قرارها طرد الدبلوماسيين السوريين، احتجاجاً منها على المذبحة التي ارتكبتها قوات النظام السوري وراح ضحيتها 108 أشخاص بينهم 49 طفلاً.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية، أن الدول الأوروبية تطرح فكرة التحرك المشترك، وأن سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيجتمعون لمدارسة الوضع في سوريا بعد مجزرة الحولة.
وعلى مواز أعلن وزير الخارجية الياباني كويشيرو غيمبا أن اليابان طلبت رسميًّا من السفير السوري مغادرة البلاد، مع الاحتفاظ بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت مصادر في الخارجية اليابانية أن هذه الخطوة جاءت بمثابة “احتجاج على القمع الذي تتعرض إليه قوى المعارضة والمدنيون في سوريا، والتي تستمر على الرغم من اعتراضات المجتمع الدولي”، وفقًا لوكالة “رويترز”.
ائتلاف القوى الإسلامية بمصر يدعم مرسي
ويدعو المسيحيين إلى انتخابه
أعلن ائتلاف القوى الإسلامية دعم الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في جولة إعادة انتخابات رئاسة الجمهورية، داعيًا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والتوافق للعبور بالمرحلة الانتقالية إلى بر الأمان.
ودعا الائتلاف في بيان له إلى إسقاط مرشح الفلول أحمد شفيق، مؤكدًا أنه لا يصح في مصر الجديدة أن يحكم من تلوثت يده بدماء المصريين.
كما دعا جميع المصريين إلى الإيجابية والمشاركة في التصويت، مذكرًا بفتوى الأزهر الشريف حول حرمة الامتناع عن التصويت، وفي ذاته دعا المسيحيين إلى تقديم مصلحة الوطن والتصويت للدكتور محمد مرسي، مؤكدًا أن المرشح الإسلامي سيعمل على حماية حقوق الجميع دون تمييز.
ووقع على البيان كل من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والإخوان المسلمون والجماعة الإسلامية والجمعية الشرعية ومجلس أمناء الثورة وحزب الحرية والعدالة
وحزب الأصالة حزب البناء والتنمية وحزب الإصلاح.
“ديلي ميل” دراسة : ثلث البريطانيين..عنصريون!
كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة “ديلي ميل” أن ثلث البريطانيين اعترفوا بأنهم عنصريون، وطالبوا بإغلاق أبواب بلادهم في وجه المهاجرين.
وطلبت الدراسة من 2000 بالغ من البريطانيين البيض التعبير عن صدق مشاعرهم حول الرعايا الأجانب الذين يعيشون ويعملون بالمملكة المتحدة، فاعترف واحد من كل 3 منهم أنهم يصدرون بانتظام تعليقات أو يشاركون بنقاشات يمكن اعتبارها عنصرية.
وقالت إن واحداً من كل 10 من المشاركين أقرّ أنه اتُهم في السابق بأنه عنصري من قبل أحد المقربين، فيما اعترف 40% منهم أنهم استخدموا عبارة “أنا لست عنصرياً، ولكن..”، عند مناقشة قضايا العنصرية التي تواجهها بريطانيا اليوم.
وأضافت الدراسة أن الكثير من البريطانيين يعتقدون أن شعور العداء تجاه الأجانب ورثوه عن الأجيال السابقة، وأن سياسة الهجرة بالمملكة المتحدة برزت أيضاً كمثير للعواطف التي يمكن اعتبارها عنصرية.
ووجدت أن واحداً من كل 5 بريطانيين اعترف أن الناس المحيطين به يدلون بتعليقات تحط من قدر مجموعات عرقية مختلفة من دون اكتراث، وخاصة الأشخاص فوق سن 55 عاماً والشبان من الفئة العمرية 18 إلى 24 عاماً.
واشارت الدراسة أن 71% من البريطانيين البيض اعتبروا أن سياسة الأبواب المفتوحة في بلادهم أمام المهاجرين أدت إلى زيادة المشاعر العنصرية، وجعلت واحداً من كل 6 منهم يطالب بإغلاق هذه الأبواب أمام أي شخص ليس من رعايا المملكة المتحدة: انكلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية.
تخوف صهيوني من عمليات خطف
جنود على حدود قطاع غزة
كشفت محافل عسكرية صهيونية أن قيادة المنطقة الجنوبية تستنفر كل قواتها تحسباً لسيناريو “خطف جنود” على الحدود مع قطاع غزة، حيث قامت بنصب بعض المواقع العسكرية في أماكن إستراتيجية مع مئات الكاميرات الحديثة والمتطورة لتغطي مسافات بعيدة في القطاع، مشيرةً إلى أن الآونة الأخيرة شهدت دعم هذه المواقع بـ”شِباك حرارية” لا ترى بالعين المجردة، بحيث تعمل على حماية القوات الصهيونية من هجمات القذائف الحديثة والموجهة التي تملكها المقاومة في غزة.
في سياق متصل، لفت مراسل الشؤون العسكرية، تال أفرايم إلى ما أسماه تضارباً في التعليمات التي وجهها قيادات الجيش للجنود للتعامل مع سيناريو الخطف المتوقع، إلا أنه أوضح بأن الجو العام يفيد بمنع عملية الأسر بأي ثمن، وإن أدى الأمر لقتل الجندي “الأسير”.
الكشف عن مخطط إيراني لفصل جنوب اليمن
اتهم مصدر حكومي يمني إيران بوضع مخطط لدعم انفصال جنوب اليمن، من خلال تدريب ناشطين جنوبيين في معسكرات بإيران ولبنان والعراق.
وقال المصدر الحكومي: إن “هناك ثلاثة معسكرات تدريبية في كل من إيران ولبنان والعراق، وذلك لتدريب الشباب والشابات الذين يتم استقطابهم، خصوصا من الشباب المحسوبين على “الحراك الجنوبي” التابع للتيار الذي يتمسك بمطلب فك الارتباط”.
وذكر المصدر أن “تزايد النفوذ الإيراني يهدد أمن واستقرار اليمن، خصوصاً وأن هذا النفوذ لم يقف عند مستوى الاستقطاب فحسب، بل وصل إلى عمليات تسليح جماعات من الشباب في كل من صنعاء وتعز وعدن واب تتم عبر حركة الحوثي في اليمن”.
أخطر فيروس معلوماتي “فليم”
يحدث فزعا عالميا
سيطر فزع كبير على الأوساط العالمية بشأن اكتشاف أخطر فيروس معلوماتي حتى الآن.
وتعتزم وكالة تابعة للأمم المتحدة مكلفة مساعدة الدول الأعضاء في تأمين البنى التحتية الوطنية إصدار تحذير شديد اللهجة من مخاطر الفيروس “فليم” الإلكتروني الذي تم اكتشافه في الآونة الأخيرة في إيران ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، وفقًا لرويترز.
وقال ماركو أوبيسو منسق الأمن الإلكتروني للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة: “هذا هو التحذير الأكثر خطورة الذي نصدره”.
وقال: إن التحذير الخاص سيبلغ الدول الأعضاء أن الفيروس “فليم” أداة تجسس خطيرة يمكن استخدامها لمهاجمة البنية التحتية الحساسة.
ومن جانبها، أعلنت شركة روسية لإنتاج البرامج المضادة للفيروسات المعلوماتية أنها اكتشفت فيروسًا جديدًا يتمتع بقوة تدميرية لا سابق لها تستهدف إيران بشكل رئيس، ويمكن استخدامه “سلاحًا إلكترونيًّا” من قبل الغرب و”إسرائيل”، فيما كشفت إيران أنها تمكنت من كشف الفيروس وتحضير فيروس مضاد قادر على التعرف عليه وتدميره.
وقالت “كاسبيرسكي لاب” التي تعد من أكبر شركات إنتاج البرامج المضادة للفيروسات في العالم في بيان لها: إن خبراءها اكتشفوا الفيروس المعروف باسم فليم (الشعلة) خلال تحقيق أجراه الاتحاد الدولي للاتصالات.