ماذا نتعلم من تاريخ الرافضة الأسود؟

يجب أن نتعلم من اغتيال أبي لؤلؤة المجوسي لعنه الله لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسجد كيف لا نأمن بين ظهرانينا قوما يحقدون علينا ويبغون قتلنا.

يجب أن نتعلم من الفتنة التي أشعلها الرافضة في عهد عثمان رضي الله عنه وقتلوه فيها كيف لا نأمن من يدعون الإسلام ويسعون لهدم الإسلام وإشاعة الخراب فيه وفي عقائده السليمة؟
يجب أن نتعلم من فتنة حرب علي ومعاوية رضي الله عنهما ألا نسكت عن القوم الذين يشعلون الفتنة بين المسلمين ويختبئون في الجحور.
يجب أن نتعلم من واقعة كربلاء واستشهاد الحسين رضي الله عنه ألا نأمن غدر القوم الذين يدعون أنهم في صفنا ثم يخذلوننا عندما تدور الدوائر علينا.
يجب أن نتعلم من حادثة دخول التتار بغداد بمؤامرة رافضية كيف ألا نجعل أعدائنا مستشارين لنا وفي مواقع السلطة.
يجب أن نتعلم من تعاون الرافضة مع الصليبيين كيف أنه ليس كل من يقول لا إله إلا الله هو مسلم حقيقي، فالمنافقون في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون لا إله إلا الله في حضرة الرسول ثم إذا خلوا إلا شياطينهم قالوا إنا معكم.
يجب أن نتعلم من فتنة القرامطة كيف أن نقضي على الشر وهو في بدايته قبل أن يكون وبالاً على الإسلام والمسلمين.
يجب أن نتعلم مما يفعله الرافضة بأخواننا السنة في إيران أن هؤلاء القوم متى صار المسلمون تحت رحمتهم فإنهم لن يرحموهم.
يجب أن نتعلم من دروس التاريخ هذه ولا نغفل عن أعدائنا. كيف نواجه مخططات الأعداء الخارجيين وبين ظهرانينا من يحملون الخناجر المسمومة في الظلام؟
كيف نقاوم الأعداء الظاهرين وهناك من يقولون لا إله إلا الله في حضرتنا، ويزعمون أن القرآن محرف ويلعنون الصحابة الكرام وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وفوق هذا يحاولون إغواء المسلمين بالأخذ بعقائدهم الضالة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *