أخبار مغربية

أمازيغ يدعون إلى دسترة الأمازيغية كلغة رسمية
في ندوة دولية نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالتنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومكتب منظمة اليونيسكو بالمنطقة المغاربية ومرصد التنوع والحقوق الثقافية بجامعة فريبورغ بسويسرا، يوم الخميس 27 يناير المنصرم تحت شعار “الحقوق الثقافية بين الفهم والممارسة” حضرها خبراء دوليون ومنظمات وطنية في مجال حقوق الإنسان وفعاليات إعلامية.
قال المحجوبي احرضان أن اللغة الأمازيغية هي اللغة الرسمية للبلاد لارتباطها بالأرض والشعب، معتبرا أن هذا الأخير لا يجهل نفسه وإنما الآخرون هم من يحاولون تجاهله داعيا إلى دسترة الأمازيغية في الدستور كلغة رسمية.
كما أكد المحجوب الهيبة الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان، على ضرورة إدراج الحقوق اللغوية والثقافية في كل التشريعات الوطنية وبالتالي ملاءمة الحقوق الوطنية مع الصكوك الدولية للنهوض بالحقوق الثقافية التي طالها الإهمال لعقود.
ودعا أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الدولة المغربية إلى المصادقة على كل التشريعات الدولية ذات الصلة بالحقوق اللغوية كإعلان اليونيسكو كما طلب بوضع كل الإجراءات المعيارية لما للغة والثقافة من مركزية في منظومة الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وانكب المشاركون في هذا اللقاء على مناقشة جملة من المواضيع خاصة “طبيعة ونطاق الحقوق الثقافية: تعريفات ورهانات” و”الحقوق الثقافية على المستوى الإقليمي: نقاش حول المضمون والمنهجية” و”أهمية رصد إعمال الحقوق الثقافية بالنسبة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان”.
هذا في الوقت الذي يدعو فيه العلمانيون إلى التضييق على اللغة العربية، وفسح المزيد من الآفاق للغلة المحتل، والدعوة إلى إزالة عبارة أن الدين الرسمي للمغرب هو الإسلام من الدستور، وآخرون يدعون إلى إبطال البيعة الشرعية، وآخرون ينشرون القيم الغربية المادية المنحرفة.. فأي حرب هذه على الثوابت الدينية الإسلامية للمغاربة؟

مؤسسة ألمانية تستبعد حدوث انتفاضة في المغرب
قالت مؤسسة التصنيف الائتماني الألمانية “فيتش” إنها تستبعد حدوث انتفاضة في المغرب على غرار ما حدث في تونس لأن الحكومة المغربية تستثمر في البنية التحتية وتحرز تقدما في مكافحة الفقر.
وقالت ماريا مالاس مروه المديرة في قسم التصنيفات السيادية في فيتش خلال مؤتمر مع محللين عبر الهاتف “فيتش تستبعد حدوث انتفاضة في المغرب في الأجل المتوسط على غرار ما حدث في تونس”.
وغادر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي البلاد في 14 يناير الجاري بعد أسابيع من الاحتجاجات على القمع وتردي الأوضاع المعيشية، وقد يغادر الرئيس المصري في القريب العاجل.
وقالت مالاس إنه رغم انخفاض التضخم في المغرب مقارنة مع جيرانه في شمال إفريقيا والطلب المحلي القوي الذي ساعده على تجنب تداعيات الأزمة المالية العالمية إلا أن المؤشرات الاجتماعية مثل معدلات الفقر والأمية أسوأ مما في تونس ومصر.
ورغم ذلك تنعم المملكة المغربية باستقرار نسبي لأنها تستثمر في المشروعات السكنية ولأن المغاربة يعتبرون ملكهم مُصلحا.
وقالت: “السلطات المغربية حشدت خلال العقود الماضية موارد كبيرة لتحسين الأوضاع”، “تجري مكافحة الفقر من خلال تطوير إسكان منخفض التكلفة.. رأينا بالفعل بعض التحسن مثل انخفاض معدلات البطالة”.

للمرة الثانية عشرة هدر المال العام في الرداءة السينمائية
للمرة الثانية عشرة يقام المهرجان الوطني للفيلم المغربي (بطنجة)، ومرة أخرى يسيل مداد كثير، ويقال كلام وفير، من أجل نقد الرداءة السينمائية وهدر المال العام (540 ألف درهم) في إنتاج أفلام لا تقدم للمغربي أي قيمة زائدة، غير الجرأة على القيم، والاستهزاء بالأخلاق، والنيل من دين المغاربة وحيائهم..
وكان هذا المهرجان قد أقيم بمدينة طنجة ما بين 21 و29 يناير المنصرم، ووزعت فيه الجوائز ليلة الختام، على الأفلام والممثلين الذي اختيروا لأفضل عمل ودور، ومن بينها ثاني أفضل دور رجالي للمثل فهد بنشمسي لبطولته في شريط “الفيلم”..
هذا الفيلم الذي أعاد تجربة اللعب على وتر قلة الحياء (الكلمات النابية) والجنس (الإيحاءات الجنسية) وتحدي مشاعر المشاهدين..، وغيرها من سيمات سينما الصايل الجديدة في المغرب؛ التي تنعم بكرم كبير من خلال دعم المركز السينمائي على حساب أموال المغاربة.
في الوقت الذي تعاني فيه الغالبية من المغاربة من تراجع مستوى العيش بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل ملفت، واستحالة التطبيب والتعليم الجيد لهذه الفئة من المجتمع، فمتى ينعم المغاربة بتسيير مسؤول وأمين لأموالهم العامة؟
ستة وعشرون فائزا بجائزة الحسن الثاني للمخطوطات
في دورتها الخامسة والثلاثين برسم سنة 2010
استقبل بنسالم حميش وزير الثقافة يوم الاثنين 17 يناير2011 الموافق لـ 11 صفر 1432 هـ بمقر الوزارة، أعضاء اللجنة العلمية الموكول إليها فحص وتقويم مشاركات الدورة الخامسة والثلاثين من جائزة الحسن الثاني للمخطوطات برسم سنة 2010، حيث عرضت عليه النتائج التي توصلت إليها اللجنة الوطنية واللجان الجهوية، التي انكبت على دراسة ما تجمع لدى المراكز الجهوية السبعة (7) [الرباط، مراكش، آكادير، العيون، فاس، تطوان، وجدة]، وبلغ مجموع ما تم فحصه وتقويمه مائة وثلاثة وثلاثين مخطوطا (133) وثلاثمائة وأربع وثائق (304). وقد حصل على الجوائز التشجيعية الأولى (7 فائزين) والثانية (9 فائزين) والثالثة (8 فائزين) عدد من الباحثين من مدن مختلفة من المغرب.
أما الجائزة التقديرية فقد استقر رأي اللجنة العلمية الوطنية على منحها مناصفة بين السيدة فاطمة الزهراء سحنون من مدينة الرباط، والسيد محمد رشيد عراقي من مدينة فاس، وذلك لما قدماه من مخطوطات قيمة.
وسيتم تسليم الجوائز على مستحقيها من الفائزين في حفل رسمي سيحدد مكانه وتاريخه في وقت لاحق.

نسخة نادرة من القرآن الكريم تنشر على الأنترنت
قال المتحدث باسم جامعة مانشستر بلندن، إن مخطوطا نادرا لإحدى نسخ القرآن الكريم الأكثر أهمية في العالم ستنشر على شبكة الأنترنت.
وأوضح المتحدث باسم الجامعة التي سيعرض فيها المخطوط، أن النسخة النادرة المزخرفة المكتوبة بخط اليد من القرآن الكريم تعود لحوالي 500 سنة، مشيرا إلى أنها ذات قيمة رائعة للغاية لكن أوراقها هشة وضعيفة لدرجة لم تمكن العلماء من عرضها حتى الآن.
وأضاف أن هذه النسخة النادرة تضم 470 ورقة يبلغ حجمها 60 سنتيمترا ب88 سنتيمترا أي ما يقارب شاشة كبيرة لتلفزيون بلازما، مشيرا إلى أنها محفوظة في مكتبة جون ريلاندز التابعة لجامعة مانشستر بشمال إنجلترا.
ويستخدم خبراء في المكتبة الآن التكنولوجيا الرقمية لتصوير كل صفحة من المخطوطات النادرة بهدف نشر هذه النسخة على الأنترنت بغية تمكين العلماء والطلاب من الاطلاع عليها ودراستها.
وعمل على تدوين هذه النسخة من القرآن الكريم العديد من الكتاب. ورغم اختلاف المؤرخين بشأن تاريخ كتابتها، إلا أن التقديرات تتراوح بين النصف الثاني من القرن الرابع عشر وحتى القرن الخامس عشر.
وسيساعد تحليل الصور الرقمية العلماء على تحديد تاريخ كتابة المخطوطات بشكل أكثر دقة.
ويعتقد بأن هذه المخطوطات النادرة تعود إلى مكتبة السلطان (قانصوه الغوري) في القاهرة وهو أحد آخر السلاطين المماليك في مصر.

المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء
في دورته السابعة عشرة
تتواصل الاستعدادات لتنظيم الدورة السابعة عشر للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيفتح أبوابه ما بين 11 و20 فبراير 2011 بالدار البيضاء تحت شعار “القراءة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة”.
وسيعرف المعرض تنظيم ثلاث جلسات، الأولى تتمحور حول ذاكرة محمد عابد الجابري، والثانية حول ذاكرة محمد أركون، والثالثة حول ذاكرة إدمون عمران المالح، الذين توفوا في السنة المنفرطة (2010م).
ويعتبر هذا المعرض مناسبة لاقتناء جديد الكتب وقيمها، ويعرف إقبالا كبيرا من جميع شرائح المجتمع المغربي، غير أنه صار يعرف قلة في عرض الكتب الشرعية على ما كان عليه، بسبب الضغوطات كان يتعرض لها عارضون في دورات سابقة، ولا تسلم الكتب المعروضة من كتب غير مفيدة أو كتب ضارة المعتقد وبالفكر والأخلاق الحميدة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *