تدنيس 36 قبرًا للمسلمين شرق فرنسا
تعرّض 36 قبرًا لمسلمين إلى التدنيس في مقبرة ستراسبورغ شرق فرنسا، في رابع عملية من نوعها في هذه المنطقة منذ بداية العام الجاري.
ورسمت على القبور ثلاثة صلبان معقوفة وإحداها في مدخل القسم المخصص للمسلمين في المقبرة، كما قلبت شواهد بعض القبور ودمّرت ومن بينهما قبور أطفال، بينما حضرت بعض العائلات لمعاينة الانتهاك.
وأوضح حارس مقبرة مينو جنوب المدينة أنّ عملية التدنيس وقعت ليل الخميس 23 شتنبر، وقد أثار ذلك استنكارًا شديدًا لدى المسلمين الذين اتهموا اليمين المتطرف.
وقال عبد العزيز شكري، المندوب العام للمسجد المحلي: إن الهجوم متعمد على مكان رمزي للجالية الإسلامية لأنه يقع مباشرة بجوار أرض ستبنى عليها سنة 2011 أول مقبرة مخصصة للمسلمين فقط.
ومن جانبه أعرب عمدة ستراسبورغ “رولاند ريس” الذي التقى مسئولي الجالية الإسلامية، عن أسفه مؤكدًا “إننا في ظرف مثير للقلق مرت فيه مجموعات صغيرة للفعل”.
بلحاج.. بيت الجزائر من زجاج فلا ترم المغرب بحجر
حذر الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر علي بلحاج من خطورة ما أسماه بـ”الشحن الإعلامي” الدائر هذه الأيام بين الجزائر والمغرب على خلفية التباين بين قيادتي البلدين في الموقف حول مصير الصحراء المغربية.
وشكك بلحاج في تصريحات خاصة لـ”قدس برس” في الشعار الذي يرفعه النظام الجزائر من أنه بحديثه عن تقرير المصير للصحراء إنما يفعل ذلك التزاما بمبدأ أخلاقي ووفاء لحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقال “لا يحق للجزائر أن تنتقد موقف المغرب من الصحراء لا من الناحية الشرعية، ولا السياسية ولا الحقوقية، لأن من بيته من زجاج لا يستطيع أن يرمي الآخر بالحجر”.
وأضاف “ثم إن تنظيم لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي التي يديرها محرز العماري لندوة دولية بهذه الإمكانيات المالية الضخمة يثير الكثير من التساؤلات عن مصادر تمويله، ولماذا لم ينظم ندوة مثلا عن اختطاف الإرادة الشعبية في الجزائر؟ أو عن الشخصيات السياسية الجزائرية التي تعيش تحت الرقابة القضائية بسبب تضامنها مع غزة، وهل الصحراء أهم من فلسطين؟ ولماذا لم تعقد مؤتمرات لا لتحرير العراق ولا لتحرير أفغانستان”؟
وقال “لقد دخلت وسائل الإعلام الرسمية بين الطرفين على الخط، وهذا أمر بالغ الخطورة، لا سيما وأنه يترافق مع حملة تسليح خطيرة من الجانبين المغربي والجزائري. والجزائر التي انقلبت على حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره وتنتهك حقوق الإنسان بشكل يومي غير مؤهلة للدفاع عن الصحراء الغربية ولا على حقها في تقرير المصير، كما أن انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان، وهي للإنصاف أقل من الجزائر، لا تسمح له بالحديث عن حقوق الإنسان”.
ودعا بلحاج القيادتين المغربية والجزائرية إلى الوفاء لقادة ثورات التحرير في دول المغرب العربي.
وأضاف “أعرف أنه لا الجزائر ولا المغرب مؤهلة في الوقت الراهن لحل هذا الخلاف، ولا الأمم المتحدة التي لا ترغب في حله، وأعتقد أن الحل الإسلامي هو الأنسب، لأنه لا يجوز تمزيق بلدان المغرب العربي أكثر مما هي عليه الآن، وعليهم أن يلتزموا بما كان قادة دول المغرب العربي يناضلون من أجله إبان معارك التحرير في مكتبهم بالقاهرة، باعتبار معاركهم جزءا من معارك تحرير الوطن العربي والإسلامي”.
وتابع “يشعر المرء حقيقة بالأسف وبالخشية في ظل التنافس المحموم بين الجزائر والمغرب للتسلح، وفي ظل حالة الاصطفاف الدولي التي لا تريد إلا تعميق هذا الخلاف”.
114 شخصا يلتحقون بالمغرب فرارا من جحيم تندوف
تواصلت عملية العودة الجماعية للصحراويين المغاربة، الفارين من جحيم مخيمات تندوف، إلى أرض الوطن بالتحاق 114 شخصا بمدينة العيون مؤخرا.
وأفاد مصدر من السلطة المحلية أن هؤلاء الأشخاص دخلوا إلى التراب الوطني ضمن مجموعتين (66 و48 شخصا) عبر منطقتي المحبس والفارسية بجهة كلميم السمارة والكاركرات بجهة وادي الذهب الكويرة.
وبعودة هؤلاء الاشخاص ،الذين يوجد ضمنهم 35 امرأة و 48 طفلا ينتمون إلى 22 أسرة، يصل عدد الفارين من مخيمات تندوف الذين التحقوا بمدينة العيون منذ بداية السنة الجارية إلى 1515 فردا.
ويجمع العائدون على تذمر سكان المخيمات من ممارسات البوليساريو، التي “تخضع بشكل تام لتعليمات قادة الجزائر، الذين يستعملونهم، من أجل معاكسة المغرب، بخصوص وحدته الترابية”.
ويعارض هؤلاء العائدون، بالخصوص، استغلال قادة البوليساريو لمعاناة سكان المخيمات، من أجل إطالة أمد مشكل الصحراء، والاغتناء من خلال تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين.
وأجمع هؤلاء العائدون على إبراز سخط سكان المخيمات، إزاء تصرفات البوليساريو، مؤكدين أن الجميع في المخيمات باتوا يدركون أن جبهة البوليساريو “مجرد أداة في أيدي قادة الجزائر، يوظفونها لمعاكسة المغرب في وحدته الترابية، ولحسابات سياسية خاصة بأجندة حكام الجزائر”.
الفاتيكان يقرر تعيين أسقف من أصول عربية
على كنيسته في نواكشوط
قرر الفاتيكان تعيين أسقف من أصول عربية على كنيسته في نواكشوط، في إطار خطة لتعريب الكنائس في دول المغرب العربي، استجابة لطلب تقدمت به هيئة تنسيق أساقفة الكاثوليك في بلدان المغرب العربي الخمسة للبابوية في الفاتيكان بـ”تغيير سياسة التعامل مع المنطقة، وتعيين أساقفة من بلدان المشرق العربي لحصول التناغم الثقافي وإزالة أسباب التوتر الحاصل في العلاقة بين الكنيسة والحكومات والشعوب المغاربية”.
وذكر أن قرار الفاتيكان بتعريب كنائسه في دول المغرب العربي جاء بعد دراسة مستفيضة لأوضاع الكنيسة في تلك البلدان وانحسار نشاطها ومواجهتها لمشاكل كثيرة، من بينها ترحيل رجال دين نصارى بدعوى التنصير كما حدث الربيع الماضي في المغرب والجزائر.
وينتظر وفق القرار الجديد أن يصبح قادة الكنيسة الكاثوليكية وأعوانهم كلهم من العرب في غضون عامين على أقصى تقدير.
الأمير غازي بن محمد يشيد بجهود
الملك محمد السادس في خدمة القدس الشريف
وحماية مقدساتها ودعم صمود أهلها
أشاد الأمير غازي بن محمد رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، بجهود الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في خدمة القدس الشريف وحماية مقدساتها العربية والإسلامية ودعم صمود سكانها.
كما نوه الأمير غازي، خلال استقباله يوم الثلاثاء 28 شتنبر المنصرم بعمان للسيد عبد الكبير العلوي المدغري المدير العالم لوكالة بيت مال القدس الشريف، بمستوى التعاون القائم بين الوكالة والصندوق وإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس الشريف أنه تقرر، خلال هذا اللقاء، تشكيل لجنة مشتركة تضم المدير العالم للوكالة، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني السيد عبد السلام العبادي، لتفعيل بنود مذكرة التفاهم المبرمة في 5 ماي 2008 بين الوكالة والصندوق.
وأضاف المصدر ذاته أن صاحب السمو الأمير غازي أخبر السيد العلوي المدغري، بهذه المناسبة، بالموافقة على تنفيذ مشروع ترميم وإصلاح وتجهيز عيادة المسجد الأقصى بتمويل من وكالة بيت مال القدس الشريف وتأهيلها للتكفل بالحالات التمريضية والجراحية الطارئة، قبل تحويلها على مستشفيات القدس.