أخبار وطنية

أسباب زيارة 20 أستاذا مغربيا ضمن الحركة الأمازيغية للكيان الصهيوني
قام 20 ناشطا محسوبا على الحركة الأمازيغية بزيارة للكيان الصهيوني دامت أسبوعا كاملا، زاروا خلالها عددا من المواقع الأثرية والمعاهد العلمية بالقدس، والتقوا فيها بمتخصصين في تاريخ اليهود.
ورفض عدد من هؤلاء النشطاء الخوض في تفاصيل هذه الزيارة التي وصفت بالأكاديمية، والتي قيل إنها تمت بدعوة من قبل متحف “ياد فاشيم” وهو المتحف الذي تخصص في استقبال ضيوف من مختلف بقاع العالم للتعريف بالمحرقة التي تعرض لها اليهود من قبل حكام ألمانيا النازية. ويوجد ضمن الوفد عضو سابق بالمجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وإلى جانبه فعاليات أمازيغية تستعد في الآونة الأخيرة لإطلاق مشروع حزب سياسي جديد.
وأعلن هذا المتحف عن سنة 2009 سنة للمغرب، على أن يعلن السنة المقبلة سنة للجزائر. واشترط لاستقبال وفد المغرب أن يكون كل أعضائه ينتمون إلى قطاع التعليم، وذلك في رهان منه عليهم لكي يعرفوا تلامذتهم بعد عودتهم من الكيان الصهيوني بالمحرقة التي أودت بحياة حوالي 6 ملايين يهودي في الحرب العالمية الثانية من قبل النازيين في مختلف المناطق الأوربية التي دخلوها. وينتمي جل أعضاء هذا الوفد إلى قطاع وزارة التربية الوطنية، وبعضهم يتولى مسؤوليات في مدارس التعليم الخصوصية، ويتحدرون من مختلف مناطق المغرب.
وتكفل هذا المتحف بجميع مصاريف مجيء وعودة الوفد.
وكشف تقرير لموقع مجلة “الرابطة” والتي تعد المجلة اليهودية الأولى على الانترنت، عن طبيعة العلاقة بين ”جمعية الصداقة الأمازيغية اليهودية” والمشروع الصهيوني، والتي تقوم بالتنسيق مع الصهاينة في مجالات سياسية وثقافية وسوسيو اقتصادية، وتقوم بأعمال ثقافية في الكيان الصهيوني حسب المجلة.
ويوضح التقرير قيام الكيان الصهيوني بتوظيف الزيارة لتسويق مجموعة من المواقف السياسية، وإعطائها أبعادا رمزية، بتوظيف عقد الأيام الدراسية في مدينة القدس لترويج موقف جديد في الصف العربي والإسلامي الذي يقبل بالواقع القائم، والترويج إلى ما بعد الزيارة الرمزية باعتبارها تأتي من بلد مسلم لأول مرة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو إلى إقرار دستور يفصل الدين عن الدولة
الجمعية الحقوقية تحارب وزارة الأوقاف وترفض الملكية في المغرب
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ”رفع كل التحفظات عن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والتصديق على البروتوكول الاختياري الملحق بها”. كما طالبت بإقرار دستور “ديمقراطي ينص على المساواة بين الجنسين في الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعلى فصل الدين عن الدولة، وينص على سمو المواثيق الدولية لحقوق الإنسان على القوانين الداخلية للبلاد، ويجرم العنف ضد المرأة”.
فهؤلاء العلمانيون لا يعرفون للدولة المغربية الإسلامية خصوصية، ولذلك تجدهم دائما يهتفون وينادون بالانغماس المطلق في الثقافة الغربية وكأننا دولة قامت على أسس النهضة الأوربية التنويرية، وكأننا لم تكن لنا حضارة وهوية وقيم تنظم حياتنا السياسية والاجتماعية والحقوقية حتى نستورد كل النظم والقوانين من الغرب الذي استند على فكره المادي والحداثي في صنع منظومات القيم والقوانين في بلدانه، ومع ذلك تجد بعض دوله تتحفظ على تلك المواثيق الدولية، فهل يريد منا هؤلاء العلمانيون أن نكون أكثر كونية وقابلية للتخلي عن هويتنا وقيمنا وخصوصياتنا من أمريكا مثلا؟؟

الاستئناف يُلغي حكماً بإعادة فتح “دار القرآن”
قضت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش يوم الأربعاء 25 نونبر المنصرم بإلغاء الحكم الابتدائي المتعلق بفتح دار القرآن التابعة لـ”جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة”، التي يرأسها الشيخ محمد المغراوي .
وتعود وقائع هذه القضية، عندما قررت السلطات المحلية في شخص والي الجهة، إغلاق هذه الدار التابعة للجمعية، إثر تفسير رئيسها الدكتور محمد المغراوي آية من سورة الطلاق.
وكانت المحكمة الإدارية قد أيدت بداية شتنبر الماضي ابتدائيا دعوى الطعن المقدمة من طرف رئيس الجمعية اعتبارا لكون اختصاص قرار الإغلاق موكول للقضاء وليس للسلطات المحلية .
واستأنف والي الجهة الحكم الابتدائي لكون الفتوى المذكورة منافية للقانون وفي خلاف تام لما جرى به العمل بالمغرب في مجالات العقيدة والفقه وتفسير النصوص الشرعية .
وأثار إغلاق دار القرآن “استياء عظيما” في صفوف رواد الجمعية، حتى إنه بات حديث العديد من المنتديات ومجامع الناس.
ويصر المتعاطفون مع الجمعية أنها عملت منذ تأسيسها على تحفيظ كتاب الله عز وجل ونشر الوعي والأخلاق الحميدة، وعملت أيضا على تثقيف المستفيدين وتربيتهم وتقديم يد العون والمساعدة للآباء في تربية أبنائهم.

تقرير صادم للمندوبية السامية للتخطيط حول مؤشرات التنمية

كشف تقرير صادر عن المندوبية السامية للتخطيط بخصوص أهداف الألفية من أجل التنمية بالمغرب عن ضعف كبير في معدلات الإنجاز الفعلي في المؤشرات الاجتماعية وخاصة في قطاعي التعليم والصحة، مما يقدم صورة مناقضة لما تروج له وزارة الصحة من أهداف مبالغ فيها بخصوص الشق الصحي من أهداف الألفية. ففي ما يتعلق بمعدل وفيات الأمهات بالنسبة لـ 100 ألف ولادة حدد الهدف المتوخى في 50 في سنة 2015، فيما النتيجة المحققة بين 1995 و2003 بلغت 227 ومعدل الإنجاز المستهدف هو 9 في المائة، فيما لم يتجاوز معدل الإنجاز الفعلي سنويا 1,3 في المائة فقط.
وحسب تقرير النمو والتنمية البشرية بالمغرب الصادر أخيرا؛ فإن معدل الإنجاز المستهدف بخصوص معدل وفيات الأطفال 7,2 في المائة لم يتجاوز معدل الإنجاز الفعلي سنويا 2,9 في المائة، ففي الوقت الذي كان منتظرا بلوغ الهدف المتوخى والمتمثل في 14 في الألف سنة 2015 بقيت القيمة المحققة ما بين 1999 و 2003 في 40 في الألف. أما معدل الإنجاز المستهدف بخصوص معدل وفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات فتم تحديده في 6,3 في المائة، ولم يتجاوز معدل الإنجاز الفعلي سنويا 3,9 في المائة، في الوقت الذي من المفروض تحقيق الهدف المتوخى وهو 19 في الألف سنة 2015 أي بعد 6 سنوات فقط، بقيت القيمة المنجزة من سنة 1999 إلى 2003 محددة في 47 في الألف.
وأبرز التقرير المذكور المتضمن لمعالم إحصائية ما بين 1998 و 2008 في ما يتعلق بمحو أمية الشباب من 15 إلى 24 سنة أن معدل الإنجاز الفعلي السنوي بلغ 2,1 في المائة فقط؛ فيما معدل الإنجاز المستهدف هو 3,6 في المائة، إذ الهدف المتوخى 100 في المائة سنة 2015؛ فيما القيمة المحققة في سنة 2008 لم تتعد 78 في المائة. وفي ما يخص الإصابة بداء السل بلغ معدل الإنجاز الفعلي سنويا 1,8 في المائة فقط فيما معدل الإنجاز المستهدف هو 6,8 في المائة.

أزيد من 1400 حامل للسيدا بسبب المخدرات في المغرب
أكد تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز يوم الثلاثاء 24 نونبر 2009، أنه تم الكشف عن المستويات المرتفعة من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز في شبكات متعاطي المخدرات بطريق الحقن في عدة دول من بينها المغرب بنسبة 5.6 في المائة، أي 1453 حالة حسب الإحصاءات الرسمية المغربية التي تقدر عدد حاملي الفيروس بـ 25 ألفا و934 .
وذكر التقرير ذاته أن عدد الأشخاص الذين تم اختبارهم بالفيروس زاد في المغرب من 1500 شخص إلى 35,458 ألف شخص، مضيفا أن الأوبئة تتركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كبير بين متعاطي المخدرات بالحقن والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال. ويقدر التقرير المذكور أن عدد المصابين بالإيدز في الشرق الأوسط يبلغ نحو 35 ألفاً، ويشير التقرير إلى أن أكثر من ألفي شخص قضوا نحبهم بسبب المرض، كما أن 14 ألف طفل في جنوب الصحراء الكبرى فقدوا أحد أبويهم بسبب الإيدز العام الماضي. وتعد جنوب أفريقيا أكبر دولة في العالم يعيش فيها 7,5 مليون شخص بمرض نقص المناعة (الإيدز).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *