أخبار مغربية

دعوة الدكتور محمد المغراوي
إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية

تفاعلا مع الحراك السياسي الدستوري الذي تشهده البلاد؛ نحث المواطنين المغاربة على تسجيل أنفسهم قبل انتهاء المدة المحددة لذلك؛ وهي 21 ماي 2011.
وذلك ليتمكنوا من الإدلاء برأيهم حول التعديلات الدستورية، والمشاركة بأصواتهم في الإصلاح المنشود، واستجابة لخطاب أمير المؤمنين، وقد قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”
ولا شك أن التفاعل مع أسباب الإصلاح طاعة لله ولرسوله؛ قال تعالى: “إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت”
وقد نص العلماء على أن هذا من باب الشهادة التي لا يجوز كتمانها لعظيم ما ينبني عليها إقداما أو إحجاما:
قال تعالى: “ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه”
وقال سبحانه: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.
الدكتور محمد المغراوي: رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة.

مشاركون في ندوة بكلميم يؤكدون الارتباط التاريخي لسكان الصحراء
بالملوك العلويين ودفاعهم عن الوحدة الترابية
أكد مشاركون في ندوة نظمت مساء السبت 14 ماي الجاري بكلميم، على الارتباط التاريخي لسكان الصحراء بالملوك العلويين ودفاعهم عن الوحدة الترابية على مر العصور.
وكشفوا خلال هذه الندوة التي نظمتها (جمعية المفقودين في البوليساريو) التي يوجد مقرها بالعيون تحت شعار “ارتباط سكان الصحراء بالملوك العلويين”، عن وثائق وظهائر وصور تثبت تمسك سكان القبائل الصحراوية بالبيعة وبالعرش العلوي المجيد عبر التاريخ، والتي يعود بعضها إلى أزيد من 500 سنة.
وأكدوا أن هذه الوثائق التاريخية تدحض الأطروحات المغرضة التي تعتبر أن الصحراء كانت أرضا خلاء، مشيرين إلى أن الذين يدافعون عن هذا الطرح لا علاقة لهم بالأرض موضوع النزاع ولا يتوفرون ولو على وثيقة واحدة تثبت ذلك.
وأبرزوا خلال هذه الندوة جانبا مشرقا من بطولات أبناء الصحراء الذين دافعوا عن الوحدة الترابية للمملكة من خلال انخراطهم في صفوف جيش التحرير لمقاومة المستعمر الاسباني أو انضمامهم للقوات المسلحة الملكية وقيادتهم لمعارك بطولية ضد فلول مرتزقة (البوليساريو).
وخلال هذا اللقاء، الذي شارك فيه رئيس (جمعية المفقودين في البوليساريو)، ورئيس (جمعية ضحايا سجن الرشيد)، وأحد رموز المقاومة، وأحد ضحايا جبهة “البوليساريو”، استعرض المشاركون فظاعة أنواع التعذيب الجسدي والنفسي الذي مورس ويمارس على أبناء الصحراء من طرف جبهة “البوليساريو” بمعتقلات مخيمات تندوف.
وناشدوا في هذا الصدد المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وكافة الهيئات والمنظمات الدولية التدخل العاجل لفك الحصار عن المحتجزين والمعتقلين الذين يعيشون وضعا كارثيا ولا إنسانيا بهذه المخيمات.
وتم على هامش هذه الندوة التي حضرها بعض من عائلات ضحايا المفقودين في “البوليساريو”، وعدد من شيوخ مختلف القبائل، وممثلون عن المجتمع المدني، عرض صور للضحايا والمفقودين في سجون “البوليساريو”، بالإضافة إلى وثائق وصور وظهائر تدل على ارتباط سكان الصحراء بالملوك العلويين ودفاعهم عن مغربية الصحراء.

المغرب يضطلع بدور مهم في الفضاء الفرانكوفوني
(الأمين العام للجمعية البرلمانية للفرانكوفونية)
قال الأمين العام للجمعية البرلمانية للفرانكوفونية جاك لوجاندر: إن المغرب يضطلع بدور مهم في الفضاء الفرانكوفوني ولديه العديد من الأصدقاء في هذا الفضاء الذين يتابعون باهتمام كبير الإصلاحات التي أعلن عنها مؤخرا الملك محمد السادس.
وأبرز لوجاندر، خلال لقاء صحفي عقب اختتام أشغال الدورة التاسعة عشرة للجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، أن المغرب يعد بلدا عريقا ويتبنى نظاما ملكيا يحظى بالاحترام على الدوام.
من جهة أخرى، أكد لوجاندر على أهمية موضوع “السلام والديمقراطية والانتخابات” الذي سيتم مناقشته خلال الدورة الـ37 للجمعية البرلمانية للفرانكفونية المزمع تنظيمها من 4 إلى 8 يوليوز المقبل بكنشاسا (جمهورية الكونغو الديموقراطية).
وأوضح عبد الواحد الراضي أن الاجتماع انكب على مناقشة الأزمات التي تعرفها القارة الإفريقية في محاولة لتحديد أسبابها وإيجاد حلول لها، مضيفا في هذا الصدد أن هذه الأزمات ترجع بشكل أساسي إلى أسباب سياسية واقتصادية ترتبط بالحاجة إلى ضرورة إرساء دولة الحق والقانون وتحقيق الديمقراطية، مشيرا إلى أن الشعوب الإفريقية في حاجة إلى الديمقراطية والحرية.
وأوضح السيد الراضي أن المشاركين في الاجتماع انكبوا كذلك على دراسة مسألة تقوية مؤسسات حقوق الإنسان والتي تشكل انشغالا دائما للجمعية البرلمانية، مشيرا في هذا السياق إلى تجربة المغرب في هذا المجال وخاصة التدابير التي اتخذها في السنوات الأخيرة لتكريس تلك الحقوق والمتمثلة أساسا في إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإحداث منصب المندوب الوزاري لحقوق الإنسان.
يشار الى أن الجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكوفونية تضم حوالي 26 بلدا إلى جانب منظمتين إقليميتين.
ويعد البرلمان المغربي، الذي انخرط في الجمعية البرلمانية للفرانكوفونية سنة 1979م، عضوا نشيطا إذ سبق له أن احتضن عدة اجتماعات كان آخرها اجتماع لجنة الشؤون البرلمانية (التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية)، الذي انعقد بمدينة مراكش من 28 إلى 31 مارس 2010.

دعوة مجلس التعاون الخليجي المغرب إلى الانضمام إليه
أكد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المغرب للانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي تعتبر إشارة قوية وذات مغزى عميق تجاه المملكة بما يعكس مكانتها الرفيعة على المستوى الدولي.
وأضاف خلال تدخله أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، أن هذه الدعوة تؤكد الأهمية الخاصة لاستغلال فرص ومؤهلات إرساء شراكة متميزة بين المغرب والفضاء الخليجي، مشيرا إلى أن المغرب أبدى استعداده الكامل لإجراء مشاورات معمقة مع مجلس التعاون الخليجي من أجل وضع إطار للتعاون الأمثل مع هذه المنطقة الهامة من العالم العربي الإسلامي.
وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال لقائه التشاوري الثالث عشر على مستوى القمة المنعقد يوم 10 ماي الجاري بالرياض، والذي تدارس مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، قد بادر إلى دعوة المغرب للانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي.
وفوض المجلس الأعلى، الذي يعد أعلى هيئة تقريرية للمجلس الوزاري الذي يضم وزراء الشؤون الخارجية، الدخول في مفاوضات مع المغرب لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك، مؤكدا على العلاقات الخاصة والسمات المشتركة والروابط الوثيقة بين هذا التجمع الإقليمي والمملكة المغربية.
وأوضح السيد الطيب الفاسي الفهري أن المغرب تجاوب مع هذه الدعوة بصدور بيان رسمي عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ذكر بأهمية وخصوصية العلاقات الأخوية التي تربطه ببلدان الخليج العربي، منوها بالمشاورات العميقة والتضامن الفعال الذي يجمعه مع هذه البلدان.
كما أكد البيان تشبث المملكة المغربية الطبيعي والثابت بالمشروع المغاربي وبناء اتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي أساسي للمغرب.

مسيرة حركة 20 فبراير بمدينة سلا
نظمت حركة 20 فبراير فرع سلا مسيرة شعبية سلمية، وذلك يوم السبت 14 ماي الجاري على الساعة الخامسة مساء، وقد تم الإعلان عن هذه المسيرة عن طريق ورقات دعائية نشرتها الحركة نفسها عقب صلاة الجمعة والتي كتبت بالدارجة المغربية، ضمنتها أغلب المعلومات عن هذه المسيرة الشعبية، وكذا عن طريق نشر الإعلان في الموقع الاجتماعي فيس بوك، وقد جعل مسجد حمزة بن عبد المطلب بحي سيدي موسى منطلقا لها، كما حظيت هذه المسيرة بمشاركة شعبية هامة قدرت حين وصولها لعمالة سلا بحوالي 3000 شخص من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، وكلهم يرددون شعارا واحدا هو: حرية – كرامة – ديموقراطية – عدالة اجتماعية.
وكانت نقطة انتهاء هذه المسيرة عمالة سلا حيث تجمع المتظاهرون هناك، وتخللت وقفتهم هذه لحظة تضامنية مع الشعب الفلسطيني قرئت خلالها قصيدة في هذا الشأن، كما رفعوا شعارات مختلفة المضامين تنوعت على الشكل الآتي:
المطالب الاجتماعية:
1- إسقاط شركة ريضال ومحاكمتها عن أموال المواطنين التي سرقتها.
2- جودة التعليم وإعادة النظر في وضعية الأطر التعليمية.
3- مجانية الاستشفاء وتحسين وضعية المستشفيات، والزيادة من المرافق الصحية بالمدينة.
4- تخفيض في أثمنة بعض المواد الاستهلاكية التي لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين.
5- إسقاط مهرجان موازين، وكل الحفلات الماجنة التي تهدر المال العام.
المطالب السياسية:
1- برلمان يمثل الشعب، لا برلمان الرشوة ونهب أموال وخيرات البلاد.
2- مراقبة ومحاسبة المسئولين.
3- حماية الدولة للمواطن من استغلال الشركات الأجنبية في مجال الخدمات العمومية (ريضال، سطاريو، أمانديس، فيوليا..).
4- دستور نابع من إرادة الشعب.
5- إسقاط جميع رموز الفساد وعلى رأسهم الفاسي وحكومته.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *