أخبار وطنية

فرنسا تشيد بالتعاون مع المغرب في مجال مكافحة “الإرهاب”
أشاد وزير العدل الفرنسي ميشيل مورسيي، مؤخرا بالتعاون الفرنسي المغربي في إطار المجموعات الثنائية حول مكافحة الإرهاب، التي تنخرط فيها أيضا إسبانيا والولايات المتحدة.
وأبرز مورسيي، خلال أشغال المؤتمر الدولي السابع لضحايا الإرهاب بباريس، تشبث فرنسا بتعزيز تعاونها الدولي من أجل مكافحة هذه الآفة من خلال إبراز أهمية مجموعات العمل الثنائية حول الإرهاب “التي نشارك فيها بنشاط إلى جانب أصدقائنا الأمريكيين والإسبان والمغاربة”.
وأوضح، أمام حوالي 450 مؤتمرا من بينهم خبراء دوليون في مكافحة الارهاب تمت دعوتهم للاستماع لضحايا هذه الآفة والذين قدموا من أزيد من 35 بلدا من ضمنها المغرب، أن “هذه المجموعات أساسية على اعتبار أنها تمكن من تبادل معلومات ميدانية ومن الاستفادة المثلى من تطبيق الطلبات المتبادلة المتعلقة بالتعاون القضائي”.

تقرير يكشف اختلالات المنظومة التعليمية بالمغرب
كشف تقرير مواز اشتغل عليه فريق من المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي عن رؤية مغايرة لطبيعة الرؤية «الإيجابية» التي تضمنها التقرير الرسمي للوزارة. فبموازاة التقرير الذي أنجزتة الوزارة المعنون ب«حصيلة المخطط الاستعجالي 2009-2012» والذي قدم للرأي العام يوم 13 شتنبر 2011، كشف تقرير المفتشية العامة للوزارة عن اختلالات المنظومة التربوية ببلادنا.
ومن أبرز خلاصات التقرير، أن تطور قطاع التعليم بالمغرب وتوسعه من الناحية الكمية لم يوازيه بشكل كبير تحقيق مبدأ الكيف والجودة. ومن أبرز اخفاقات المخطط الاستعجالي (2009-2012)، حسب التقرير، البعد عن الأرقام التي وضعها المخطط بخصوص إنجاز المؤسسات التعليمية. فبعد سنتين من مخطط ثلاثي السنوات، لم يتم إنجاز سوى 499 مؤسسة تعليمية منذ موسم 2007-2008 إلى موسم 2010-2011 في حين أن المخطط يرسم أفقا لإنجاز 1101 مؤسسة.

كنيسة “صخرة المسيح” تنصر الأطفال والنساء في تندوف
اختتمت مؤخرا بمخيمات تندوف أشغال الملتقى السادس لحوار الأديان الذي نظمته جبهة البوليساريو بحضور قساوسة أمريكيين من كنيسة “صخة المسيح”، وأئمة صحراويين من مخيمات تندوف وجزائريين.
وقد عبرت فيه “جانيت لانز” ممثلة تجمع كنائس “كريس ذروك” الأمريكية، والمعروفة بنشاطها لمصلحة البوليساريو في الساحة الأمريكية من ارتياحها لنتائج الملتقى..
الملتقى حسب ما أعلن عنه المنظمون لم يكن أكاديميا فقط بل إن القسيسين القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، زاروا عددا من مقرات الجمعيات وتواصلوا بشكل مباشر مع الأطفال والنساء، وإلى جانب هذا الملتقى الذي ينعقد سنويا منذ 2005 فقد تحدثت تقارير إنجيلية عن زيارة ما لا يقل عن 800 منصر لمخيمات تندوف خلال السنتين الأخيرتين، كما كشفت كنيسة “صخرة المسيح” نفسها أنها تستقبل حوالي 200 طفل صحراوي سنويا، تتراوح أعمارهم ما بين 10 و14 سنة، يقضون عطلتهم الصيفية بأمريكا، في إطار “برنامج الأطفال الصحراويين، الذي ترعاه الكنيسة.
هذا النفوذ والتغلغل الكبير لكنيسة الصخرة في تندوف يبرر العداء المستمر لراعيتها “جانيت لينز” للواحدة الترابية للمغرب، وهي ناشطة بشكل كبير في صفوف الأطفال والنساء الصحراويين، حتى بلغ نفوذها حد التدخل في برامج التعليم لدى البوليساريو.

مغاربة يوجهون طلبات إلى الكيان الصهيوني
للتجنيد في جهاز المخابرات “الموساد”
كشفت تقارير صادرة عن وزارة خارجية الكيان الصهيوني أن جهاز المخابرات “الموساد” تلقى طلبات كثيرة من مغاربة يرغبون في التجنيد لصالح الكيان الصهيوني.
وأكدت التقارير أن القسم العربي للوزارة تلقى على موقع “التواصل” طلبات عديدة من مغاربة وعرب من جنسيات أخرى، تعبر عن رغبتهم في تقديم خدماتهم للموساد، مشيرة إلى أن من بينهم أشخاصا مهمين لم يجرؤوا سابقا على التوجه إلينا، مثل أعضاء برلمان عرب وأعضاء حركات سياسية ورجال سياسة.
وأضافت التقارير أن أغلب الطلبات الموجهة للموقع تأتي من مصر والسعودية والمغرب والجزائر وتونس، موضحة أن التظاهرات التي اجتاحت العالم العربي دفعت شبابا إلى التوجه للكيان الصهيوني، متذرعين بحجج مختلفة.
ويشكل موقع “التواصل” التابع لوزارة الخارجية الصهيونية، نقطة استقطاب مهمة للجواسيس المجندين من طرف الموساد، حيث كانت تقارير صحافية قد أكدت أن الصهاينة استقطبوا العديد من الجواسيس الجدد من مجموعة من الدول العربية، التي يرى فيها الكيان الصهيوني خطرا على مصالحه الإستراتيجية، ولاسيما بمنطقة المغرب العربي.
وذكرت التقارير ذاتها أن تلك المعسكرات تضم مجندين من الجزائر والمغرب واليمن، دخلوا أراضي الكيان الصهيوني عبر طائرات قادمة من أوروبا بجوازات سفر ووثائق هوية يهودية مزورة.
مثليُو المغرب سيحتفلون بـ”اليوم الوطني” وسط سبتة
أعلنت مجموعة “كِيفْ كِيفْ”، وهو تنظيم يقدّم نفسه كتكتّل للمثليين والمثليات والمتحولين والمتحولات ومزدوجي الهوية الجنسية المغاربة، عن اعتزامها الاحتفاء بـ”اليوم الوطني” في الـ19 من أكتوبر العام الجاري.. موردة بأن هذا التجمّع “يقام للسنة الثانية على التوالي تناغما مع مبادرة مغَاربيّة للتحسيس ورفع الوعي بهذه الفئات الجنسية”!!
“كِيفْ كِيفْ” أعلنت بأن مكان احتفاليتها سيرتكز على شمال المغرب، وبالضبط بنادي “سَالاَ كَافِي كْلُوبْ” الكائن بمدينة سبتة التي أصرّت المجموعة المغربية المثيرة للجدل على نعتها بـ”المُحتلّة” ضمن إعلانها عن تحرّكها الخاص بشهر أكتوبر هذا العام.
ومن المرتقب أن تعرف احتفالية “كِيفْ كِيفْ” بسبتة، بتنسيق مع الجمعية الدولية للمثليين والمثليات وتعاون مع بوابة “شواذ المغرب” ومنتدى “كِيفْكِيفوروم”، عروضا موسيقية مغربية و”عرُوض دْراكْ”، زيادة على كلمة للمنسق الوطني للمجموعة، وتوزيع إصدار خاص من مجلة “مِثلِي”.
حري بالذكر أن نقل احتفالية “كيف كيف”، بالفئات الجنسية التي تهتمّ بها، صوب سبتة الرازحة تحت التواجد الإسباني بشمال المغرب.. يأتي لتفادي المعارضة الواسعة التي تلقاها مثل هذه التحركات من المجتمع المغربي، والتي تخالف شرائع الإسلام وتجرمها القوانين الوضعية.

ارتفاع عدد المهووسين بالقمار
واليانصيب في المغرب
أكثر من ثلاثة ملايين مغربي مهووسون بألعاب الرهان واليانصيب المحرمة، وهو ما جعل قطاع الرهان المندرج في القمار، من بين القطاعات التي أصبحت تروج لمبالغ مالية كبيرة، حيث يصل رقم معاملات هذا القطاع ما يزيد عن 3 مليارات درهمًا، لا تشمل الأنشطة المالية للكازينوهات، التي تستقطب فئة رجال الأعمال، عكس النوع الأول من ألعاب الحظ.
وتخضع أغلب ألعاب الرهان لمراقبة “المغربية للألعاب”، وتنقسم هذه الألعاب بين اللوطو، الذي يظل إلى جانب سباق الخيل، من أكبر الأنواع التي تستقطب أكثر من 80% من الممارسين لألعاب الحظ في المغرب،.
ويتراوح متوسط المبالغ الذي يخصصها كل شخص لألعاب الرهان ما بين 5 -20 درهمًا في الأسبوع الواحد، بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15- 25 سنة، في الوقت الذي تبلغ قيمة المبالغ التي يراهن بها الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 30 سنة ما بين 20 -100 درهمًا.
ويؤكد المسؤولون أن 65 في المائة من قيمة الدخول المغربية للألعاب، تعود من جديد على ممارسي هذه الألعاب، فيما يخصص الباقي لمصاريف التشغيل والتطوير، بينما يوجه مجموع الدخول الصافية للمجموعة لصندوق دعم الرياضة.
وتقول مصادر من “المغربية للألعاب”، الرقيب الرسمي على جميع أنواع الرهان الموجه للعموم، والذي يسوق في الأماكن العمومية المفتوحة، إن رقم معاملات هذا القطاع يناهز 3 مليارات درهمًا في العام، وهو رقم لا يشمل العديد من الألعاب الشبيهة التي تمارس سواء في الكازينوهات الفاخرة، التي تقول بعض المصادر إن أرباحها وأرقام معاملاتها لا تخضع لرقابة مباشرة من طرف السلطات العمومية لصعوبة هذا الأمر، في حين يشمل هذا الرقم دخول اليانصيب الوطني، الذي يسوق عبر القنوات العمومية والإدارية.
وظهرت في السنوات الأخيرة، أنواع جديدة من ألعاب الرهان، تعتمد على تقنية رسائل الهاتف النقال أو التحدث عبر الأرقام الخاصة، وتبلغ أسعار هذه المكالمات ما يناهز 6 إلى 9 دراهم للدقيقة، ونفس المبالغ بالنسبة للرسائل الهاتفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *