ثلث مساجد المغرب تتحول للطاقة النظيفة
تسعى السلطات المغربية لتركيب أجهزة إضاءة اقتصادية وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية في أكثر من مائة مسجد قبل نهاية العام الجاري، وتخطط لتعميم ذلك على 15 ألف مسجد في السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يمثل 30% من مجموع مساجد المغرب
وتندرج خطة المساجد الخضراء ضمن خطط الرباط للنهوض بقطاع الطاقات المتجددة، وتقليل اعتمادها على استيراد المحروقات، وخفض الانبعاثات الغازية المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، إذ تستورد البلاد 95% من حاجياتها من الطاقة، ويخطط المغرب لإنتاج 52% من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما طاقة الشمس.
ويتضمن برنامج المساجد الخضراء تركيب مصابيح اقتصادية ومولدات الطاقة الشمسية وألواح شمسية، ويقول أحمد بوزيد مدير مشاريع بشركة حكومية تعمل في مجال الطاقة لموقع سي إن إن إن الأميركي إن مشروع المساجد يرمي إلى توعية الجمهور بضرورة الحفاظ على الطاقة في منازلهم وشركاتهم.
تفاقم عجز الميزان التجاري
كشف مكتب الصرف بأن المبادلات الخارجية للمغرب شهدت تفاقم عجز الميزان التجاري بواقع 15,8 في المائة نهاية شهر أكتوبر 2016، حيث بلغ 149,171 مليار درهم، مقابل 128,815 مليار درهم في السنة الماضية.
وأوضح مكتب الصرف، الذي قام بنشر المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية لشهر أكتوبر 2016، أن هذا التفاقم يعزى إلى ارتفاع قيمة الواردات (زائد 7,5 في المائة) أكثر من الصادرات (زائد 1,5 في المائة)، مسجلا أن معدل تغطية الواردات للصادرات بلغ 55,3 في المائة، مقابل 58,5 في المائة نهاية أكتوبر 2015.
وأشار المصدر ذاته، إلأى أن ارتفاع قيمة الواردات من 310,5 مليار درهم إلى 333,650 مليار درهم؛ يرجع أساسا إلى ارتفاع المقتنيات من معدات التجهيز (زائد 23,8 في المائة)، والمنتجات الغذائية (زائد 20,7 في المائة)، والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 15,5 في المائة)، والمنتوجات نصف المصنعة (زائد 6,4 في المائة).
وبخصوص الصادرات، أبرز مكتب الصرف أنها انتقلت من 181,685 مليار درهم نهاية شهر أكتوبر 2015 إلى 184,479 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2016، وذلك على الرغم من تراجع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته بواقع ناقص 12,8 في المائة.
140 مليار درهم هي تكلفة الربيع العربي بالنسبة للمغرب
يبدو أن ثورات الربيع العربي كان لها وقع سلبي على اقتصاديات المنطقة العربية، حيث كشف تقرير أن الخسائر التراكمية في الناتج المحلي الإجمالي بالمغرب بلغت 14 مليار دولار أمريكي، ليكون بذلك المغرب تاسع بلد في المنطقة العربية تأثرا بموجات الربيع العربي وعدم الاستقرار الأمني والسياسي الذي عرفته المنطقة، منذ سنة 2011 إلى غاية سنة 2016.
وكشف تقرير «مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة العربية»، الذي أصدرته مفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية في غرب آسيا (الإسكوا)، أن ثورات الربيع العربي أثرت على الاقتصاد المغربي، حيث تأثر المغرب بالتطورات الاقتصادية العالمية التي رافقت هذا الربيع بطرق عدة، من خلال روابطه المالية والتجارية، حيث انخفضت تكاليف التمويل، وواجه المغرب ظروف تمويل أقسى بكثير، كما انخفضت تدفقات رؤوس الاستثمارات الأجنبية، وتراجعت العائدات السياحية، بسبب أزمات دول الجوار ووضعها الأمني الذي أثر على أمن المغرب. كما انخفضت معدلات النمو الاقتصادي.
تدنيس مساجد بالبيضاء يستنفر الأمن
باشرت المصالح الأمنية بالحي الحسني بالعاصمة الاقتصادية تحرياتها لفك لغز تدنيس مسجد الخزامى بليساسفة العليا والمصاحف الموضوعة بالجهة المخصصة للنساء. وجاء ضمن الخبر ذاته أن الشكوك تحوم حول امرأة حضرت إلى المسجد قبل صلاة العشاء من يوم الاثنين، وتوجهت نحو الإمام بوجه مكشوف لسؤاله عن المكان المخصص لصلاة النساء، فقام بتوجيهها إليه، ومباشرة بعد الصلاة اكتشف المكلف بإغلاق المسجد واقعة التدنيس.
قضاء الشارع من جديد
حاصرت مجموعة من الشباب المحسوبين على النهج الديمقراطي بتماسينت بالحسيمة شاحنات الغاز لفرض تخفيض أسعارها بدرهمين، وعدم تحمل نفقات النقل التي تطبقها شركات توزيع الغاز على بعض المناطق النائية.
وفرض الشباب تطبيق مطالبهم، ولم يسمحوا بتفريغ حمولات الشاحنات، إلا إذ خُفضت الأسعار إلى 40 درهما عوض 42، السعر المطبق في المنطقة؛ وهو سعر يرتفع بارتفاع تكاليف النقل.
توتر يسود العلاقات المغربية الإيرانية
أدى قيام المغرب رفقة 10 دول عربية من بينها الإمارات ومصر والأردن والسودان واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، بتوجيه رسالة إلى الأمم المتحدة عبروا من خلالها عن القلق من استمرار سياسات إيران التوسعية في المنطقة إلى توتر العلاقات المغربية الإيرانية مجددا.
وحسب مصادر إعلامية، فإن رسالة الدول العربية إلى الأمم المتحدة أدانت ما وصفته بـ”تدخل” إيران في شؤون العديد من الدول العربية، حيث تعمل على بتدريب الانقلابيين الحوثيين وتهريب شحنات الأسلحة إلى اليمن، والتدخل في لبنان وسوريا عن طريق حزب الله، وفي كل من البحرين والعراق والسعودية والكويت و غيرها من الدول العربية.
وظلت العلاقات المغربية الإيرانية مقطوعة لستة أعوام، إلى أن توّجت بتعيين محمد تقي مؤيد سفيراً لإيران لدى المغرب، فضلاً عن تعيين حسن حامي ممثل رسمي له في العاصمة الإيرانية طهران.
أمريكا تحذر المغرب من تسلل عناصر من داعش عبر الحدود الموريتانية
حذرت الاستخبارات الأمريكية، الاستخبارات المغربية من أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» قد يلجؤون إلى انتحال صفات تجار ورجال أعمال من أجل التسلل إلى المغرب، في ظل موجة الهروب من ليبيا، خاصة من المناطق الحدودية مع موريتانيا، والتي تعرف نشاطا كبيرا للمهربين.
وأشارت مجلة أمريكية متخصصة إلى أن الاستخبارات الأمريكية حذرت من أن أفراد تنظيم «داعش»، الذين قد ينتحلون صفات تجار ورجال أعمال، قد يتسللون عبر الحدود المغربية قادمين إليها من دول كتونس والجزائر وليبيا.
وكشف التقرير أن عناصر التنظيم باتوا يتحركون بحرية أكبر عبر الحدود الليبية الطويلة غير المحكومة مع تونس، إذ ينتحلون صفة تجار بضائع أو وقود، ويمكن للمقاتلين دفع أموال إلى مهربي البضائع والسلاح لمساعدتهم في عبور الحدود.
الملك يؤكد التزام المغرب بالدفاع عن القضايا الحيوية لإفريقيا
قال الملك في الخطاب الذي ألقاه جلالته في افتتاح أشغال “قمة العمل الافريقية” التي تنعقد على هامش أشغال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المؤتمر العالمي (كوب 22) بمراكش، إن المملكة المغربية “عازمة على تعزيز مساهمتها من أجل الدفاع عن المصالح الحيوية للقارة، إلى جانب البلدان الشقيقة، وقريبا من داخل الاتحاد الإفريقي”.
وأكد الملك أن المغرب، بفضل ما راكمه من تجربة، من خلال برنامجه الطموح في مجال الطاقات المتجددة، حريص على وضع كل خبرته رهن إشارة شركائه مضيفا جلالته أن المغرب سيشرف على شبكة إفريقية للخبرات المناخية، انطلاقا من “مركز الكفاءات للتغير المناخي” الذي يحتضنه المغرب.
وأضاف الملك أن المملكة ستقوم بحشد كل الجهود لتنفيذ مبادرة “تكييف الفلاحة الإفريقية موضحا أن الأمر يتعلق بآلية مبتكرة، تسهل اعتماد وتمويل حلول خاصة بالقضايا المرتبطة بالإنتاجية والأمن الغذائي.
وبعد أن أبرز الملك أن المغرب جعل من التمويل قضية ذات أولوية خلال مؤتمر كوب 22 ، أشار جلالته الى أن المملكة تشجع على إشراك الصناديق السيادية، في سبيل تطوير البنيات التحتية الخضراء في إفريقيا.
وقال الملك في هذا السياق “وإذا كان عملنا الذاتي من أجل تحقيق مصالحنا حاجة ملحة، فإن دعوة شركائنا الاستراتيجيين للانخراط إلى جانبنا قد أصبح ضرورة”.
أنباء عن انتهاء الاتصال بالأرقام المخفية
شرعت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات مؤخرا في دراسة منع المكالمات برقم مخفي المعروف عند المغاربة بـ #31# ومن المنتظر أن يشرع في تطبيق هذا المنع ابتداء من 2017 بعد المصادقة عليه بصفة رسمية في الأيام المقبلة.
ويعود سبب هذا القرار المفاجئ إلى كثرة شكايات المواطنين التي تتلقاها مختلف المصالح المختصة بسبب الإزعاج الذي تسببه المكالمات المجهولة، إلى جانب أن الأمر قد يكون متعلقا بدواع أمنية خاصة وأن الإرهابيين يستعينون بالهواتف النقالة لتفجير القنابل عن بعد.