أخبار وطنية

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنفي ما نسب إلى أحد الوعاظ
بمسجد في الرباط في موضوع اللغة الأمازيغية
نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما نشر في بعض وسائل الإعلام، وبالخصوص ما ورد في بياني الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، حول كلام “إمام” في موضوع اللغة الأمازيغية بمسجد في الرباط.
وأكدت الوزارة، في بيان لها يوم الأربعاء 14 يوليوز الجاري، أن المتحدث ليس إماما ولا خطيبا وإنما هو واعظ مكلف من قبل المجلس العلمي المحلي بالرباط مشيرة إلى أن عددا من الحضور، الذين كان عددهم زهاء الأربعين شخصا، تقدموا إلى الوزارة بشهادة مكتوبة نفوا فيها نفيا قاطعا أن يكون هذا المتحدث قد قدح في اللغة الأمازيغية أو أن يكون ربط بينها وبين الصهيونية.
وأوضحت أن المتحدث تطرق في بعض الجمل إلى أهمية اللغة العربية في تلقين القرآن الكريم، وذكر أن حروف تيفيناغ التي تكتب بها الأمازيغية قد يكون بعضها من أصل فينيقي، مبرزة أن المتحدث المذكور أمازيغي اللغة، أصله من مدينة تالوين بسوس، وأنه اعتاد في جهته على إلقاء دروس دينية باللغة الأمازيغية.
وشددت الوزارة على أن الوعاظ والخطباء عامة؛ يعرفون مسؤوليتهم في الحفاظ على مقومات الأمة الدينية والثقافية وتجنب كل ما من شأنه إثارة الفتنة.
وأضافت أن توقير القيمين الدينيين وإحسان الظن بهم وإعانتهم بالنصح المشروع على الاضطلاع بمسؤوليتهم الجسيمة بكل ما تحمله من حساسية في هذا العصر هو الأسلوب الذي ينبغي أن يتعاون عليه الجميع ولا سيما ما يتعلق بالتحقق من الأخبار التي تنسب إليهم.

2500 طفل مقدسي يستفيدون هذه السنة من مخيمات وكالة بيت مال القدس الشريف
تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف هذه السنة 25 مخيما صيفيا في القدس يستفيد منها 2500 طفل وطفلة موزعين على المخيمات المقامة في مناطق بيت صفافا وسلوان وسور باهر والعيسوية والثوري وبيت حنينا والطور ووادي الجوز ومخيم شعفاط، فضلا عن مخيمات بمختلف أحياء البلدة القديمة.
وأوضح بلاغ للوكالة، أن هذه الأخيرة عملت، على غرار السنوات الماضية، على توفير الشروط المادية واللوجيستية الضرورية لتنظيم هذه المخيمات برصد ميزانية هامة لتنفيذ البرنامج المسطر في هذا الإطار انتقلت من 80 ألف دولار أمريكي في السنة الماضية إلى 124 ألف دولار هذه السنة.
وأضاف البلاغ أنه بعد اختتام الدورات التدريبية الخاصة بالأطر العاملة في تأطير المخيمات، باشرت الوكالة طرح العطاءات الخاصة بالملابس والألعاب الرياضية والقرطاسية والمحترفات الفنية، وتوقيع العقد مع الشركة التي رست عليها المناقصة الخاصة بتأمين الرحلات السياحية والترفيهية التي يقوم بها الأطفال المستفيدون إلى مناطق سياحية خارج القدس منها منتجع “المراد” في بيت ساحور ومسبح بير زيت وذلك بواقع رحلتين لكل مخيم.
وتدوم مرحلة التخييم، التي انطلقت في القدس مطلع شهر يوليوز الجاري، حسب البلاغ، ثلاثة أسابيع تختتم بحفل كبير يخصص لتقييم برنامج التخييم لهذه السنة وتوزيع الجوائز والهدايا على المتفوقين في مختلف المسابقات.
كما أشار البلاغ إلى أن برنامج التخييم لهذه السنة، الذي يندرج في إطار البرنامج السنوي للوكالة لدعم أنشطة الشباب والطفولة في القدس.
وستقام مسابقة ثقافية عامة، حسب المصدر ذاته، يشارك فيها ممثل واحد عن كل مخيم تتضمن معلومات عامة عن القدس وعن لجنة القدس وكذا عن تاريخ المغرب وأعلامه ومدنه وآثاره وأهم معالمه الأثرية والحضارية.

فرنسا ترفض منح مغربي الجنسية لرفضه مصافحة النساء
أعلن إيريك بيسون وزير الهجرة الفرنسي مؤخراً، عن قرار منع منح مواطن مغربي الجنسية الفرنسية لأنه يرفض مصافحة النساء لأسباب دينية ولأنه يجبر زوجته على ارتداء البرقع حسب ما تداولته بعض وسائل الإعلام الفرنسية .
وأوضحت وزارة الهجرة الفرنسية في بيان لها أصدرته بالمناسبة أن المواطن المغربي يتخذ موقفا تمييزيا ضد المرأة يتجلى بصفة خاصة من خلال رفضه مصافحة النساء وأيضا في سلوكه مع أفراد أسرته ومع المجتمع الذي يعيش فيه والذي يتنافى مع احترام قيم الجمهورية الفرنسية، خاصة مع مبادئ الحرية الفردية والمساواة بين الجنسين .
وقالت وزارة الهجرة الفرنسية: “إن المغربي رفض مصافحة الموظفة التي تسلمت منه طلب الحصول على الجنسية الفرنسية”.
وذكر البيان الذي توصلت به كل الصحف الفرنسية أنه لا يمكن اعتبار هذا الشخص مندمجا مع عادات المجتمع الفرنسي، مشيراً إلى أن المواطن المغربي قال إنه كان يجهل أن في فرنسا يمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية، كما صرح بأن كل شخص يفعل ما يريد فيما يتعلق بالعلمانية وأن الدافع الوحيد للتقدم بطلب الجنسية الفرنسية هو تسوية وضعيته القانونية .
جدير بالذكر أن المواطن المغربي دخل فرنسا بطريقة غير شرعية وظل يعيش بطريقة غير قانونية إلى حدود سنة 2004، حين تزوج بامرأة فرنسية، إذ أقام دعوى قضائية للحصول على الجنسية الفرنسية التي رفضت بمقتضى مرسوم وقعه وزير الهجرة الفرنسي وفرانسوا فيون رئيس الوزراء .

بعد منع ارتداء البرقع بمنطقة ليريدا
يأتي إجبار العمال المسلمين على إفطار رمضان
تسعى نقابة “ايال-اساخا”، إحدى النقابات الزراعية في ليريدا لتكون في مقدمة النقابات الزراعية -على الأقل في إسبانيا- التي تفتح باب الصراع في مجال الحقوق بين العمال المسلمين الموسميين خاصة ورجال الأعمال في القطاع الزراعي، وذلك من خلال حثهم على إجبار العمال على توقيع عقد مسبق يعفي صاحب الشغل من أي تأثير ينعكس على صحة العامل الزراعي ناتج من ممارسة الصيام في شهر رمضان أثناء العمل في ظل شروط الحر الشديد.
وبرر الناطق بلسان النقابة المذكورة “بري روكي” هذا الإجراء لصالح صاحب الشغل، بتفادي الأخطار المحتملة على صحة العامل المسلم الذي يمارس الصيام أثناء العمل المترتبة عن عدم تناول الطعام والماء وتناول أي شيء آخر أثناء النهار بينما يقوم بعمله في جني محصول الفاكهة وسط شهر غشت الحار.
وأكد “روكي” أن الأسباب التي حملت نقابته لاتخاذ هذا القرار عائدة للظروف المرضية التي حدثت العام الماضي لبعض العمال، بالإضافة إلى الأزمة الكبيرة للأسعار في قطاع الزراعة وتأخير بداية جني الموسم بسبب موجة البرد التي ربما ستنعكس على تسويق الفاكهة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يتماشى مع تطبيق قانون الأخطار في العمل الذي “ينصح بتناول نصف لتر من الماء يوميا على الأقل لتفادي ضربة الشمس”.
هذا وتعتبر نقابة “ايال-اساخا” ثالثة نقابة في ليريدا من حيث نسب التمثيل بعد نقابة “اونيو دي باغيسوس” ونقابة “خارك”.
ومن جهة أخرى، لن يكون هذا هو الإجراء الوحيد الذي سيتُخذ ضد العمال المسلمين لتفادي “النتائج السلبية للصيام”، بل ستقوم النقابة المذكورة بإجراء دورات في بداية الموسم يقدم فيها شروحا للعمال حول أهمية تناول الماء والمشروبات بشكل صحيح أثناء العمل.

حرائق الغابات في المغرب التهمت 1133 هكتار
ذكرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في بلاغ حول “وضعية حرائق الغابات في المغرب”، يوم الأربعاء 14 يوليوز الجاري، أن متوسط المساحة التي التهمتها النيران في كل حريق غابوي بلغ 5,3 هكتار، وذلك ما بين يناير ويوليوز 2010.
وسجل البلاغ أنه تم، خلال الفترة ذاتها، تسجيل 213 حريق غابوي على المستوى الوطني التهمت مساحة 1133 هكتارا، موضحا أن هذه المساحة تتوزع ما بين 287 هكتار من المساحات الشجرية و70 هكتار من التشكيلات الثانوية و776 هكتار من الغطاء العشبي و”الحلفاء”.
وأبرز البلاغ أن 75% من المساحة التي أتت عليها الحرائق تتمثل في المساحات المعشوشبة والتشكيلات الثانوية، واصفا بـ”الإيجابية” النتائج التي حققها المغرب في مجال محاربة الحرائق مقارنة مع تلك المسجلة على صعيد حوض المتوسط الذي تتراوح فيه المساحة السنوية المتوسطة المتضررة من الحرائق ما بين 15 و20 هكتار للحريق.
وعزت المندوبية السامية هذا الوضع “لفعالية مسلسل الإنذار ونجاعة نظام محاربة الحرائق الذي يعتمده مجموع الشركاء المتدخلين في هذه العملية، ويتعلق الأمر بكل من المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، ووزارة الداخلية والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والقوات الملكية الجوية والقوات المساعدة والسلطات المحلية”.
وأبرز البلاغ، الذي رصد تاريخ حرائق الغابات خلال العشر سنوات الأخيرة بالنسبة لنفس الفترة (يناير-يوليوز)، وجود تباين سنوي كبير على مستوى المساحات الغابوية المتضررة من نيران الحرائق.
وسجلت أكبر معدلات في سنتي 2000 و2005، من خلال 2780 و3250 هكتارا تعرضت للحرائق، على التوالي، مع متوسط مساحة محترقة بلغ 7 هكتارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *