أخبار وطنية

مباحثات مغربية جزائرية لفتح الحدود
قال وزير الصناعة وترقية الاستثمار الجزائري عبد الحميد تمار إن بلاده والمغرب تعملان حاليا على حل مشكلة الحدود المغلقة بينهما منذ عام 1994. وأوضح تمار في تصريح صحافي على هامش الملتقى المغاربي لرجال الأعمال الذي انعقد يوم الاثنين 11 ماي في الجزائر، أن قضية الحدود المغلقة هي “قيد البحث بين حكومتي البلدين”.
ولمّح الوزير الجزائري إلى إمكانية إنهاء الغلق المزمن حال تسوية مشكلات عالقة بين البلدين، علمًا أنّ رجال أعمال مغاربة حضروا إلى الجزائر، ورافعوا مطوّلاً لصالح فتح الحدود واعتبروها عائقًا في وجه الارتقاء بالشراكة الاقتصادية في المنطقة.
وبمقابل امتناعه عن إعطاء تفاصيل، اكتفى الوزير الجزائري بالقول أنّ هذه مسألة فتح الحدود بين المغرب والجزائر موجودة قيد البحث بين سلطات البلدين، في إشارة قوية إلى أنّ المرحلة القليلة القادمة قد تشهد جديدًا حاسمًا على هذا الصعيد.
وكانت الجزائر أغلقت من جانبها الحدود مع المغرب ردا على فرض المغرب لتأشيرة الدخول على الجزائريين على خلفية اتهامات مغربية للجزائر بتورطها في تفجير فندق بمراكش عام 1994 ردت عليه الجزائر بفرض التأشيرة وغلق الحدود معا.
ورسميا دعا وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الجزائر قبل أسبوعين إلى “تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين، وإعادة فتح الحدود المغلقة منذ 1994 من أجل تشجيع الاندماج المغاربي”، مضيفا أنه “لا يتعين أن نظل حبيسي قضية الصحراء… وينبغي أن نسير قدما في الاندماج المغاربي”.
ويعتبر النزاع حول ملف الصحراء أحد أعقد الملفات، التي تسهم في توتير العلاقة بين البلدين الجارين، واستمرار غلق الحدود، إذ في الوقت الذي يوجه فيه المغرب اتهامًا إلى الجزائر باحتضانها ودعمها لقادة جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب، تقول الجزائر إنها ليست طرفا في النزاع، إلا بمطالبتها بحق الشعب الصحراوي في الاستفتاء من أجل تقرير المصير.

الـ FBI يدرب رجال أمن مغاربة
انطلقت أوائل هذا الشهر بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة دورة تكوينية حول تدبير “مسرح الجريمة” يشرف عليها خبراء أمريكيون من مكتب التحقيقات الفيدرالية “أف بي آي” ويستفيد منها ضباط شرطة مغاربة.
وتضم الدورة التي من المفترض أن تدوم 12 يوما عروضا نظرية وتطبيقية في كيفية تدبير مسرح الجريمة بعد وقوعها، ومنع الفضوليين من الاقتراب من مكان حدوث جريمة، وكيفية اقتفاء الأثر وجمع القرائن التي يمكنها أن تقود رجال الشرطة إلى تعقب المجرمين والقبض عليهم.
ويندرج التدريب في إطار تبادل الخبرات مع الدول الأجنبية، ويشمل رجال الشرطة العلمية على وجه الخصوص ورجال الشرطة القضائية.
وسيقدم ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالية “أف بي آي” أمام المتدربين المغاربة عروضا نظرية وأخرى تطبيقية في مجال تقينات البحث عن المتفجرات وتعقب المكالمات الهاتفية، والتدخل لتحرير الرهان، واستعمال مهارات فنون الحرب لشل حركة المهاجمين.
ودخلت المصالح الأمنية المغربية في تنسيق مع نظيرتها الأمريكية منذ هجمات 11 شتنبر 2001 ، حيث تتبادل الأجهزة الأمنية للبلدين المعلومات حول العناصر المتطرفة كما زودت أمريكا المغرب بمعدات متطورة تمكن من تحديد الهوية باستعمال جهاز شامل مرتبط بشبكة معلومات وطنية ودولية.
يذكر أن مجموع مكاتب “أف بي آي ” المنتشرة عبر العالم تُقدر ب 70 مكتبا تتخذ من مباني السفارات الأمريكية مقرا لها، ويملك الجهاز مكتبين بشمال إفريقيا أحدها بالمغرب والآخر بمصر.

60 ألف مواطن غادروا المدينة القديمة بمراكش بسبب بيع الرياضات للأجانب
كشفت مصادر مطلعة أن حوالي 60000 من سكان المدينة القديمة بمراكش غادروها إلى خارج الأسوار أو إلى الضواحي خلال السنوات الست الأخيرة، وذلك بسبب إقدام الأجانب على شراء الدور، وخاصة الرياضات في هذه المنطقة الحساسة المصنفة تراثا عالميا من قبل منظمة اليونسكو، وبسبب التزايد العمراني للساكنة وتكوين أسر جديدة.
واستندت المصادر حول هذه الإحصائيات على اللوائح الانتخابية الجديدة التي تضمنت حوالي 40 ألف تشطيب، حيث يعتمد مقر السكنى كآلية وحيدة للتسجيل في تلك اللوائح، مشيرة أن 20 ألفا الأخرى تتضمن الأطفال والذين ليس لهم حق التصويت.
من جهة ثانية وعلى خلاف باقي العقارات في الأحياء الجديدة، أكد صاحب وكالة عقارية بالمدينة القديمة أن الرياضات المملوكة لأجانب لم تتأثر بالأزمة العالمية، ولا تجد أي أجنبي يبيع محل إقامته إلا بأسعارها المرتفعة، وفي جل الأحيان يكون المشتري أجنبيا أيضا.
وتعرف مدينة مراكش تنامي توافد السكان الأجانب عليها، إذ بلغت أعدادهم حسب إحصاءات غير رسمية أزيد من 25 ألفا نسمة، وكانت مجلة فرنسية قد ذكرت أن أعداد الفرنسيين الذين استقروا في الأشهر الستة الأولى من سنة 2006 وصل إلى حوالي 10 آلاف نسمة، بعضهم خاصة من المتقاعدين اتخذ المدينة مقرا دائما لسكناه، والبعض الآخر ينتقل بينها وبين مدينته بفرنسا، وخاصة مدينة باريس، حتى إن عمدة مدينة الأنوار قال في لقاء صحفي بمراكش ”لقد أصبحتم تسرقون منا سكان باريس”. وليس الفرنسيين من يستقرون.

شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة تفوز بعقد بناء محطتي كهرباء في المغرب
فازت شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة، بعقد قيمته عشرة مليارات درهم، 1,22 مليار دولار، لبناء محطتي كهرباء في المغرب. ويندرج إنجاز محطتين كهربائيتين إضافيتين بمحطة الجرف الأصفر، بقوة 350 ميغاواط لكل واحدة منهما، في أفق سنة 2013م في إطار تنفيذ مخطط التجهيز للمكتب الوطني للكهرباء، في ما يتعلق بوسائل الإنتاج من أجل تأمين حاجيات البلاد من الطاقة الكهربائية.
وحسب المكتب الوطني للكهرباء فإن إنجاز هاتين المحطتين يعد الحل الأنجع في هذا المجال، وذلك نظرا لإيجابياته من حيث تكلفة الكيلواط/ساعة، وكذا من حيث مدة الإنجاز.
وبموجب هذه الاتفاقية، التي ستفتح آفاقا جديدة لتطوير الشراكة بين الطرفين، ستتكلف جليك/طاقة بإعداد وبناء وتمويل وتشغيل الوحدتين الجديدتين بالجرف الأصفر بقدرة 350 ميغاواط لكل وحدة (أي بطاقة 700 ميغاواط إضافية) علاوة على توسيع الرصيف المخصص لاستيراد الفحم الموجود بميناء الجرف الأصفر واستغلاله على مدى 30 سنة.
وتجدر الإشارة إلى أن محطة الجرف الأصفر تساهم حاليا في حدود 40 في المائة في تلبية الحاجيات من الطلب الوطني.
والشركة الطاقية للجرف الأصفر تميزت بمهنيتها وخبرتها في إنجاز الوحدتين 3 و4 بالجرف الأصفر في الآجال المطلوبة، وبتأمين استغلال وصيانة مجموع المحطة وفق أفضل المعايير الدولية على مستوى الإنجاز الصناعي بصورة خاصة، ففي سنة 2007 تم اقتناء الشركة من قبل مجموعة ”طاقة” بإمارة أبو ظبي، التي تعد فاعلا مرجعيا في مجال الطاقة على الصعيد العالمي.

35 ألف إصابة بالسرطان سنويا بسبب التدخين
أعلن أحمد زيدوح المتخصص في علم الأوبئة، في مداخلة خلال الأيام الصيدلية الجهوية الرابعة بفاس (9-8 ماي)، أن الحملة الوطنية، التي ستنطلق يوم 15 ماي 2009، في إطار الأعمال التي يبرمجها المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، ستكون على مدى شهر ضد التدخين، باعتبار أن سرطان الرئة الذي يتسبب فيه التدخين، إلى جانب عوامل أخرى، يحتل الدرجة الأولى لدى الرجال بالمغرب.
وذكر زيدوح بأن الحالة الوطنية تقدر بـ 35 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنويا من بينها 12 ألف حالة فقط يتم التكفل بها. بحسب ملف ساكنة الدار البيضاء الكبرى، الذي أحدث سنة 2006م، موضحا أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى لدى النساء بـ 36,10 في المائة، يليه سرطان عنق الرحم بـ 12,83 في المائة.
وأكد زيدوح أن الهدف العام لهذا المخطط الوطني الذي يوجد في طور الإنهاء، هو تقليص الأمراض والوفيات الناجمة عن السرطان، الذي يشكل أحد المشاكل الأساسية للصحة العمومية بالمغرب، لأن التشخيص يكون غالبا متأخرا والتكفل صعبا ومكلفا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *