عندما تشرعن المصلحة مع الصهاينة عند متطرفي الأمازيغ
اعتبر الناشط الأمازيغي أحمد الدغرني، أنّ مسألة العلاقات الأمازيغية مع الجانب الكيان الصهيوني هي “إحدى وسائل الدفاع عن النفس، ضد الاستهداف الذي يتعرض له أمازيغ المنطقة المغاربية من القوميين العرب ومن بعض المتطرفين الإسلاميين”، على حد وصفه.
ونفى الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل، أحمد الدغرني، في تصريحات خاصة لـ “قدس برس”، أن يكون أمازيغ المغرب العربي هم “بوابة إسرائيل للدخول إلى شمال إفريقيا”، وقال “لا أعتقد أنّ الأمازيغ هم أكثر فلسطينية من الفلسطينيين أنفسهم حتى يسألوا عن التطبيع مع إسرائيل، فالسلطة الفلسطينية معترفة بإسرائيل ومطبعة معها، فلماذا سؤال الأمازيغ عن ذلك؟ فهذا سؤال لا محلّ له”، وفق تقديره.
لكن الدغرني أشار إلى أنّ العلاقات مع الجانب الصهيوني أو مع غيره من الدول تمثل ما سمّاه “مصلحة أمازيغية لمواجهة الاستهداف العربي والإسلامي”، حسب وصفه.
هذا في الوقت الذي أعلن ناشطون أمازيغ عن تأسيس جمعية للصداقة الأمازيغية اليهودية بمدينة أكادير، وأوضحت الجمعية في بيان أن هدفها “توثيق الصلات التاريخية بين الأمازيغ واليهود الذين استوطنوا المناطق الأمازيغية بالمغرب وهاجروا إلى الكيان الصهيوني”.
وقد ربط عبد الله أوباري الناشط الأمازيغي بجمعية سوس العالمة بمدينة أكادير، تأسيس الجمعية بدعوة الولايات المتحدة الأميركية الدول الإسلامية للتطبيع مع إسرائيل وحثها المغرب على قيادة هذه الحركة التطبيعية الجديدة.
مهرجان دولي لرقصة “السالسا”بمراكش أكتوبر المقبل وسط اعتراض شعبي وديني
تستضيف مدينة مراكش ما بين 1 و4 أكتوبر المقبل 2009 المهرجان الدولي الثاني لـ”رقصة السالسا” المثيرة، بدعم من قناة دوزيم والخطوط الملكية المغربية.
ويشارك في المهرجان راقصون ومختصون في هذا النوع من الرقص من مختلف دول العالم من كوبا، والمكسيك، ولوس أنجلوس، ونيويورك، وأوسلو وميلانو وغيرها..
وحسب الوصلات الإشهارية فلكل الراغبين وضعت رهن إشاراتهم امكانيات التنقل من أوربا إلى مراكش لحضور الأيام الأربعة نقلا ومبيتا وتغدية بثمن لا يتجاوز 2000 درهما فقط لا غير.
وكانت الدورة الأولى قد جرت السنة الماضية وسط اعتراضات شعبية ودينية اعتبرت هذا النوع من الرقص مخالفا للشرع الإسلامي وتعديا على عادات وتقاليد المجتمع. في الوقت الذي كانت قد صنفته مجلة أمريكية تدعى Style Epic ضمن العمل الجنسي المحض، و”حذرت ممارسي علاقات ما قبل الزواج من أن “السّالسا” تتعدّى صفة الـرقص، وإنّها نوع من أنواع الأفعال الجنسية”.
وعارض العلماء تنظيم هذا المهرجان، واعتبروا أنه بمثابة رسالة لبث الرذيلة في أوساط المجتمع المغربي، بالإضافة إلى أنه يكلف أموالا باهظة ليس لها مردود سوى الإيحاء للغرب أن المغاربة متسامحين ومنفتحين على ثقافات الغير ويسعون لترويجها وعلفى رأسها التحرر الجنسي، وهو ما يجعلهم يكونون أكثر جنسانية عند استدعائهم في المهرجانات الموسيقية (اللباس الفاحش، تعرية الدبر..).
فيلم “الأسباط” يثير ضجة في الشرق ويصور في المغرب
الشيعة يرفضون تصوير الأئمة ويجوزون تصوير الأنبياء والرسل
تشهد أماكن التصوير في المغرب تصوير مسلسل يحمل عنوان “الأسباط” يتحدث عن الفترة بين عثمان رضي الله عنه ومقتل الحسين رضي الله عنه، وقد لاقى تصوير هذا المسلسل رفضا من سوريا وبعد ذلك لبنان، ليسمح بتصويره المركز السينمائي المغربي استنادا على بعض الفتاوى التي جوزت ذلك، وقد قيل أن وزارة الأوقاف هي الأخرى دعمت هذا العمل..
وفي المقابل اعترض شيعي بقوله: “لو كان للشيعة في المغرب صوت لا يقمع لما خرج هذا المسلسل المهين للوجود…كيف يسمح بتصوير مثل هذا العمل؟ وعلى أي أساس سيتم تصويره؟ وكيف يسمح بتمثيل المقدسين الحسن والحسين عليهما السلام؟ وما الذي يضمن أنه سيتم مراعاة الأمانة التاريخية في سرد أحداث الحقبة التي عاشا فيها سبطي رسولنا الكريم في حين أن التاريخ نفسه لا يزال مصدر خلاف بين الطائفتين السنية والشيعية؟”.
فكيف يسمح بتصوير مثل هذه الأعمال التي تتحدث عن فترة تاريخية حرجة، عمت فيها الفتنة بعدما ظهر الخوارج والشيعة، وتسببوا في معارك حربية وفكرية وعقدية جعلت علماء أهل السنة والجماعة ينصحون المسلم بعدم الخوض في أحداث تلك الفترة خصوصا وأن المصادر التاريخية ليست في مستوى تمحيص الأحداث وعرضها على ميزان الصحة ثقة وضبطا..
كما أن الشيعة الذين ضلوا سواء السبيل إنما إنكارهم لتصوير هذا الفيلم قائم على أن المخرج سيظهر وجوه سبطي النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما، الذين وصفهما المتحدث بالمقدسين، في حين أنهم يظهرون الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ففي فيلم مريم عليها السلام صوروا زكرياء عليه السلام، وفي مسلسلهم الذين يعرضونه في هذه الأيام صوروا يوسف وأباه يعقوب عليها السلام، وفي المقابل إذا صوروا فيلما عن الأئمة عندهم جعلوا هالة من النور على وجه الإمام تقديسا له ، وهذا بسبب أن القوم يفضلون الأئمة عن الأنبياء عليهم السلام، وإلا كان الأولى بهم أن يجتنبوا التنقص من الأنبياء في أفلامهم..!
ولا يفهم القارئ من كلامنا أننا نجوز الأفلام والمسلسلات، فقد قال الحق سبحانه: ” َا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ” يوسف111.
المغرب في المرتبة 11 على الصعيد العربي في مؤشر الدول الفاشلة
كشف التقرير الذي نشرته السياسة الخارجية أن المغرب جاء في المرتبة 11 من بين 20 دولة عربية في تقرير مؤشر الدول الفاشلة مسبوقا بسوريا ومصر وموريتانيا والجزائر والأردن والسعودية. وكانت منظمة الأبحاث المستقلة “صندوق السلام” قد أعدت تقريرا بهذا الخصوص أظهر أن المغرب يوجد في مرتبة الخطر وضمن دائرة الدول الأكثر هشاشة بسبب التراجع الاقتصادي والتنمية غير المتناسبة وضعف الخدمات العامة وهجرة الأدمغة وتراجع الدخل الفردي، نتيجة الركود العالمي والفساد وسوء الإدراة.
وزارة الصحة تتوقع مليون مصاب بأنفلونزا الخنازير بالمغرب
المصابون سيحتاجون إلى علاجات من أنواع مختلفة، حسب طبيعة وخطورة الإصابة
أكد عمر المنزهي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة أن الوزارة تتوقع أن يصل عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير بالمغرب إلى ما بين 900 ألف و مليون شخص ما بين 8 و 12 أسبوعا القادمة.
وقال المنزهي إن المصابين سيحتاجون إلى علاجات من أنواع مختلفة، حسب طبيعة وخطورة الإصابة”، متوقعا أن يعرف المغرب، كغيره من دول العالم، موجات جديدة للإصابة بالوباء في بداية فصل الخريف و فصل الشتاء المقبل.
من جهة أخرى أكد عمر المنزهي أن عدد حالات الإصابة عرف ارتفاعا بمرتين في المغرب، الأولى كانت في بداية قدوم المغاربة المقيمين بالخارج، والثانية مع بداية عودة المغاربة من قضاء عطلهم في الخارج، وهو ما يفسر، يضيف المنزهي، ارتفاع العدد إلى أحد عشر إصابة خلال أربعة أيام. وقد بلغ عدد المصابين حسب بلاغ لوزارة الصحة إلى 124 حالة إصابة مؤكدة ، تم إخضاعها للعلاج بالمصالح الاستشفائية المخصصة لهذا الغرض.
وفي تعليقه على التحذير الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية من موجة جديدة للأنفلونزا، أكد المنزهي أنه من المنتظر أن تكون هناك موجدة جديدة بداية الخريف أو بداية فصل الشتاء، كما توقع المنزهي أن ترفع من عدد الإصابات.
وانتقد الغوثي رئيس التعاضدية العامة للصيادلة ومهنيي الصحة النظام الصحي بالمغرب، مؤكدا أنه ”نظام صحي منخور، لا يتوفر على سياسة وقائية ولا سياسة دوائية ولا سياسة صحية، وبالتالي لا يمكنه التصدي لهذا الوباء، ولا يتوفر على استراتيجية ناجعة لذلك”، والأرقام التي تسجلها الأنفلونزا، حسب الغوثي، عادية إلى حد الآن، بالمقارنة مع الأنفلونزا العادية، سواء على مستوى الإصابات أو الوفيات.