اكتشاف خزانين للغاز الطبيعي في إطار التنقيب بعرض البحر
بمنطقة طنجة العرائش
أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، يوم الاثنين 30/03/2009م، اكتشاف خزانين للغاز الطبيعي في إطار التنقيب في عرض البحر “أنشوا1” الذي تم انجازه في إطار الرخص التي تشمل منطقة طنجة-العرائش.
وذكر بلاغ للمكتب أن أشغال هذا التنقيب التي بدأت في 12 يناير الماضي، أنجزتها شركة “ريبسول إي بي إف” باعتبارها تعمل في شراكة مع كل من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وشركة الغاز الطبيعي وشركة دانا بيتروليوم.
وأوضح المكتب، “غير أنه ولأسباب أمنية ومن أجل تخطيط أفضل لتقييم حجم هذين الخزانين، تقرر خلال الاجتماع الأخير للجنة المديرية للشراكة السالفة الذكر، التعليق المؤقت للأشغال، وعدم إجراء، في الحال، الاختبارات التي من شأنها أن تلحق أضرارا بالخزانين، وذلك للتمكن من القيام، خلال الستة أشهر المقبلة، بالدراسات التقنية-الاقتصادية التكميلية الضرورية للتقييم الأمثل لحجم هذين الخزانين”.
ويندرج اكتشاف هذين الخزانين من الغاز الطبيعي، الذي يأتي بعد بضعة أسابيع من عمليات التنقيب الثلاث بعرض البحر في حوض الغرب، في إطار الجهود المبذولة من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن لتطوير الأحواض الرسوبية بالمملكة، وفي إطار البحث عن شراكة مع الشركات النفطية الدولية، تنفيذا للتعليمات السامية لملك البلاد محمد السادس من أجل تنمية المصادر الطاقية الوطنية.
المغرب يطرد خمسة منصرين أوروبيين من أراضيه
ومسؤولون مغاربة يحضرون مناسبة نصرانية بإحدى الكنائس في الرباط
طردت السلطات المغربية يوم الأحد 29 مارس 2009م خمسة منصرين أجانب، ورحلتهم بحرا إلى إسبانيا لقيامهم بأنشطة غير مشروعة لتحويل المسلمين المغاربة عن دينهم.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن “مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء قامت الأحد بإبعاد خمسة منصرين خارج التراب الوطني كانوا قد قدموا من الخارج”.
وأوضحت الوزارة في البيان أنه تم إيقاف هؤلاء الأشخاص يوم السبت 28 مارس 2009م خلال عقدهم اجتماعا للتنصير بالنصرانية كان يحضره مواطنون مغاربة.
وأضافت أنه تم حجز عدد كبير من الوسائل الدعائية التنصيرية بمكان انعقاد الاجتماع، من ضمنها كتب وأشرطة فيديو بالعربية “وأدوات طقوسية أخرى”.
وأوضح مسؤول كبير بالوزارة رفض ذكر اسمه أن المنصرين المطرودين هم أربعة من الإسبان وامرأة ألمانية، وتم ترحيلهم جميعا بحرا إلى إسبانيا.
وأضاف أن المنصرين طردوا من دون اعتقال أو تهمة رسمية، وأنه لا يستطيع تحديد المذهب النصراني الذي ينتمون إليه.
يُذكر أن الطقوس النصرانية واليهودية تمارس في عشرات الكنائس والهياكل والمعابد بجميع أنحاء المملكة، لكن التنصير وتحويل المسلمين يعتبر غير قانوني..
أمام وزير الأوقاف بمراكش
متدخل يقول إن دلائل الخيرات عند المغاربة بمنزلة القرآن
لم يعقب أحد من الحاضرين ومن بينهم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق في الدورة الثانية لملتقى التراث الروحي بالحوز المنعقد في ضريح م. إبراهيم على متدخل قال في الجلسة الافتتاحية إن كتاب دلائل الخيرات للإمام الجزولي عند المغاربة بمنزلة القرآن الكريم.
وأحرج هذا القول مسئولين في المجلس العلمي بمراكش الذين أبدوا امتعاضا من هذه “الخرجة” غير المنتظرة لهذا المتدخل المحسوب على هذه الزاوية واعتبروه توريطا للحاضرين وللوزير نفسه الذي فضل عدم الرد بدل إرجاع الأمور إلى نصابها.
وكانت جمعية تسمى “منار الحوز للتراث الروحي والشرفاء الأمغاريون” قد نظمت ملتقى التراث الروحي بالحوز يومي 21 و22 مارس المنصرم بضريح م. إبراهيم على بعد 50 كلم على مدينة مراكش تحت شعار”دعم الهوية الروحية والتراثية أساس التنمية الاجتماعية” بدعم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمندوبيتيها الجهوية بالحوز ومراكش.
تقرير أمريكي يصنف المغرب بلدا مصدرا للدعارة
صنف تقرير أمريكي حول تهريب البشر، المغرب في مرتبة متقدمة باعتباره بلدا لا يؤمن لمواطنيه الحماية الكافية من شبكات تهريب البشر.
وكشف التقرير الصادر نهاية سنة 2008 عن تحول المغرب لمصدر أساسي لتجارة النساء ومعبر لهذه الشبكات، وأبرز التقرير خريطة الاتجار في المغربيات في العالم حيث ذكر حصول عمليات لجلب الفتيات والنساء المغربيات لاستغلالهن في الدعارة بدول السعودية وقطر وسوريا وعمان والبحرين والإمارات وتركيا وقبرص وعدد من الدول الأوروبية. وبرغم إشادة التقرير ببعض من الجهود إلا أن المغرب يفتقر لنظام قانوني فعال وحازم في مواجهة الاتجار بالبشر في الدعارة، ووضع ميكانيزمات لحماية ضحايا هذا الاستغلال، وأضافت أن المغرب لم يتخذ إجراءات للخفض من عمليات الاتجار في البشر في تجارة الجنس..
هكذا يبدو المغرب في أعين التقارير الأجنبية، وهو ما يفسر أن هذه التقارير تتابع بشكل رسمي ودائم ما يحدث في النسيج المجتمعي والفكري المغربي، ويفسر كذلك الحال الذي وصلت له تجارة الجنس وتعاطي الدعارة بعد تشجيع السياحة الجنسية وارتفاع نسبة أوكار الدعارة في بلد يفتخر بهويته وتمسكه بثوابته.
المرحلة المقبلة من المفاوضات
ينبغي أن تكون على أساس مقترح الحكم الذاتي
أكدت الفيدرالية الدولية من أجل الحكم الذاتي للصحراء أنه يتعين في المرحلة المقبلة من المفاوضات حول الصحراء أن تفرز نقاشا عميقا وجوهريا على أساس مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب والذي “يظل الخطوة الواقعية الوحيدة الكفيلة بإيجاد حل سياسي توافقي لهذا النزاع”.
وفي هذا الصدد ذكرت الفيدرالية، في بيان لها، بأن المبادرة المغربية بتخويل الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا لم تحظ فقط بدعم دول كبيرة باعتبارها مبادرة واقعية ستؤدي إلى حل سياسي توافقي، ولكنها لقيت أيضا ترحيبا كبيرا بالنظر إلى استجابتها لمعايير قانون الحكم الذاتي.
وأعربت الفيدرالية، في نفس السياق، عن أسفها لموقف الجزائر الذي يعيق هذا المشروع ويعطل بالتالي التوصل إلى حل لهذه القضية، كما يعرقل الجهود الرامية إلى بناء صرح مغرب عربي موحد ومتضامن.
ارتفاع الصادرات الصهيونية إلى المغرب
بلغت مليون و100 ألف دولار
كشفت النشرة الشهرية للمكتب المركزي للإحصائيات بالكيان الصهيوني عن ارتفاع صادراتها إلى المغرب إلى 9 ملايين و300 ألف درهم (مليون و100 ألف دولار) خلال فبراير 2009، بعدما كانت في حدود 6 ملايين درهم (700 ألف دولار) في فبراير 2008. بالمقابل، تراجعت صادرات المغرب إلى الكيان الصهيوني خلال المرحلة ذاتها من 3 ملايين و400 ألف إلى مليون و700 ألف درهم (من 400 إلى 200 ألف دولار).
ويظهر الميزان التجاري بين الكيان الصهيوني والمغرب، الذي تنفي سلطاته كل مرة وجود علاقات تجارية مباشرة مع الكيان الصهيوني، ميل كفة الصهاينة، فقد بلغ إجمالي صادرات الكيان الصهيوني إلى المغرب خلال العام الماضي 175 مليون درهم (20,6 مليون دولار)، وهو ما يشكل ارتفاعا مقارنة بسنة 2007 (16,6 مليون دولار) وسنة 2006 (11,5 مليون)، فيما لا تتجاوز صادرات المغرب إليها 33 مليون درهم (3,9 ملايين دولار)، بزيادة مليون دولار عن سنة 2007 (2,7 مليون)، وقد كانت في حدود مليون و800 ألف برسم سنة 2006.
وكان عدد من المثقفين والإعلاميين والاقتصاديين المغاربة، قد أصدورا في عز العدوان الصهيوني على غزة، بيانا شديد اللهجة ينادون فيه بالمقاطعة الاقتصادية للكيان الصهيوني..
بالمقابل، دأبت الحكومة ممثلة في وزارة التجارة الخارجية على نفي وجود علاقات اقتصادية مباشرة بين المغرب والكيان الصهيوني، في حين يشير المتتبعون أن دخول سلع الصهاينة إلى المغرب يتم عن طريق وسيط تجاري، غالبا ما يكون من الشركات الأوربية.
يشار إلى أنه من ضمن المنتجات الصهيونية التي تخترق الأسواق المغربية نجد مواد تدخل في دورة الإنتاج الزراعي كبذور الطماطم، فضلا عن التمر ومواد نظافة الأطفال.. الخ.
الأجانب والرياض التي صارت أوكارا للدعارة والشذوذ
وقعت أزيد من 16 أسرة تقطن بدرب الماكني بحي رياض الزيتون القديم بالمدينة القديمة بمراكش عريضة ضد أجنبي يشتغل مديرا لرياض بالدرب المذكور، قالوا إنه يقوم بالتغرير بأبنائهم بالأموال لممارسة الشذوذ الجنسي..، ويشتكون فيها من اعتراضه سبيل بعض الفتيات من أجل استدراجهن إلى الرياض المذكور من أجل الرذيلة..
فهل صار للسياحة الجنسية، واستثماراتها في الجنس والشذوذ الصفاقة لإكراه أبناء المغاربة على ذلك؟
وكيف يتم توظيف تلك الرياض للعهر والدعارة والشذوذ في غفلة من السلطات؟
هذه ضريبة التطبيع مع السياحة الأجنبية التي لا تراعي مقومات وهوية الدول التي تستهدفها، بل لقد تعدى المستثمرون الأجانب حدود الاستثمار السياحي إلى فرض خدمات على المستخدمين والمستخدمات المغاربة من قبيل الاستغلال الجسدي والجنسي..
والأسوأ هو أن يصل الحال بالمغاربة إلى أن يروا الأجانب يغررون بأبنائهم ويعترضون طريقهم ويستدرجونهم إلى أوكار الرذيلة، وقد يصل الأمر إلى التهديد بالفضيحة بعد الاستدراج الخبيث أول مرة، وهو ما ينتج عنه استغلال لأعراض المغاربة الذين يدفعون أموالهم ليتقاضى الأمن رواتبهم فيحمون من يدنس أعراضهم وشرفهم..
فمتى ستنتهج الدولة سياسة الحزم ومحاربة السياحة الجنسية التي تجر معها الشذوذ والويلات، أم أن حلم تحقيق 10 ملايين سائح، وتعليق الأمل على قطاع السياحة للرفع من مداخيل الدولة، سيكونان حاجزا أمام محاربة هؤلاء الأجانب وأنشطتهم المخربة؟!