اخبار وطنية

معظم الأسر المغربية تتوقع استمرار الارتفاع في أثمنة المواد الغذائية
تتوقع أكثر من ثلاث أسر مغربية من كل أربعة (78.6%) استمرار ارتفاع أثمنة المواد الغذائية في المستقبل، مقابل 77% في الفصل الرابع من 2013، و78% في الفصل الأول من 2013.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة تتضمن نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الأول من سنة 2014، أنه بذلك انخفض الرصيد الخاص بالتطور المستقبلي لهذه الأثمنة بـ1.6 نقطة، وبـ1.5 نقطة خلال هاتين الفترتين على التوالي.
وخلال الفصل الأول من 2014 تعتقد 90.5 في المائة من الأسر أن أثمنة المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا في السابق، مقابل 91.9 في المائة خلال الفصل الماضي، و92.2 في المائة خلال السنة الفارطة. وقد عرف رصيد هذا المؤشر تحسنا قدر بـ1.4 نقطة مقارنة مع الفصل السابق وبـ2.2 نقط مقارنة مع نفس الفصل من 2013.
وبخصوص قدرة الأسر على الادخار أفادت المذكرة أن الأسر تبقى متشائمة دائما بخصوص قدرتها على الادخار خلال الشهور القادمة؛ فخلال الفصل الأول من 2014، ترى أكثر من ثماني أسر من كل عشرة (83.3%) أنها غير قادرة على الادخار خلال 12 شهرا المقبل، مقابل 16.7% منها التي تتوقع عكس ذلك؛ وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي يقدر بـ66.6- نقطة مسجلا شبه استقرار مقارنة مع الفصل السابق وتحسنا بـ0.4 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من 2013.
يذكر أن الأسئلة المطروحة في إنجاز هذا البحث تتضمن الأجوبة عليها ثلاثة خيارات (تحسن، أو استقرار، أو تدهور) وتتعلق التغييرات بـ12 شهرا، وتقدم النتائج على شكل أرصدة، ولا يحلل مستوى الأرصدة مباشرة بل إن تطورها هو المعتمد في التحليل.
ويتم حساب مؤشر ثقة الأسر على أساس 7 مؤشرات تتعلق أربع منها بالوضعية العامة، في حين تخص الباقية الوضعية الخاصة بالأسرة، وهي التطورات السابقة لمستوى المعيشة، وآفاق تطور مستوى المعيشة، وآفاق تطور أعداد العاطلين، وفرص اقتناء السلع المستديمة، والوضعية المالية الراهنة للأسر، والتطور السابق للوضعية المالية للأسر، والتطور المستقبلي للوضعية المالية للأسر.

بنخضرة: شركات التنقيب عن النفط والغاز برمجت مشاريع كثيرة في المغرب
شكل تنظيم القمة المغربية للنفط والغاز فرصة لتجمع كل المهتمين بالتنقيب عن الذهب الأسود، وفرصة لإعلان شركات أجنبية عن مشاريع مستقبلية لها في المغرب.
وقالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، إن القمة المغربية للنفط والغاز، التي اختتمت أشغالها مساء الخميس بمراكش، والتي عرفت مشاركة مهمة لخبراء من عدة بلدان من بقاع العالم وشركات كبرى للخدمات والتنقيب ومؤسسات للتأمين، كان لها صدى جد إيجابي.
وأبرزت بنخضرة أن هذا الملتقى اكتسى أهمية كبيرة عكستها المشاريع التي برمجت ما بين شركات التنقيب والشركات التي تشتغل في ميدان الخدمات، وذلك في إطار سعيها إلى البحث عن فرص جديدة للشراكة والعمل.
وأضافت أن هذه التظاهرة الدولية تميزت بتقديم مشاريع في مجال التنقيب من مستوى عال، وكذا تقييم المشاريع المغربية في هذا الميدان والمنجزة في عدة مناطق بشمال وجنوب المملكة من طرف الشركاء الذين قدموا وثائق تقنية عن الهيدروكاربورات بالجانب الإفريقي على المحيط الأطلسي، مبرزة أن اللقاء شكل مناسبة للمضي قدما في الشراكة مع الأقطار الإفريقية الشقيقة والشركات الدولية.
وأشارت في هذا السياق إلى التوقيع على بروتوكول اتفاق بين المكتب ووزارة المعادن بجمهورية مالي، يهم التعاون العلمي والتقني بين الجانبين، إلى جانب ملحقين تم من خلالهما تحديد الإجراءات المتخذة لتنفيذ البروتوكول ووضع برامج عمل لسنتي 2014 و2015.
وأبرم المكتب أيضا بروتوكول اتفاق مع شركة النفط بالسينغال (بيتروسن) يهدف إلى تقوية علاقات التعاون في هذا الميدان، وكذا في مجال التكوين والخبرة والمعرفة.
كما تباحثت بنخضرة على هامش أشغال هذا اللقاء مع الوزير الغيني للطاقة والماء ادريسا ثيام، حيث تبادلا وثائق الاتفاقية التي سيتم إبرامها مستقبلا بين الجانبين في مجال الهيدروكاربورات، وكذا مع ممثلي الشركة الغابونية للهيدروكاربورات لبحث وسائل العمل من أجل المضي قدما في تقوية التعاون، فضلا عن جلسات عمل مع ممثلي شركات عالمية في مجال الخدمات، والتي تبحث عن فرص عمل وتعتبر المغرب منطقة جذب للأعمال.
وقال حسين عبد الله، ممثل شركة (ريبسول) الإسبانية في المغرب وموريتانيا، أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبيرة لكونه جمع تقريبا كل الشركات العاملة بالمغرب في ميدان استكشاف وإنتاج البترول والغاز.
وأضاف أن مجمل العروض التي قدمت خلال هذه القمة يستشف منها أن المغرب يتوفر على نظام متميز للهيدروكاربورات، مبرزا أن هناك مؤشرات جد إيجابية بالنسبة لمستقبل المغرب في مجال التنقيب، وأن الإمكانات يمكن أن تكون كبيرة غير أنها تتطلب أشغالا وحفر آبار قبل إعطاء أرقام نهائية. وأشار إلى أن الشركة ستبدأ قريبا عمليات التنقيب في المغرب، وستشمل منطقة البحر غرب الأفشور، ومنطقة بوذنيب في الشرق؛ وقد شكلت هذه القمة مناسبة للمشاركين لبحث ومناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بميدان التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب، من قبيل الإمكانات الجيولوجية المتاحة والتنقيب عن النفط، إلى جانب الرهانات الطاقية بإفريقيا.

بنكيران: إنفاق المال العام في الاتجاه الصحيح كفيل بالنهوض بالمغرب
أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن إنفاق المال العام في الاتجاه الصحيح كفيل بالنهوض أكثر بالمغرب.
ودعا بنكيران، في كلمة بمناسبة يوم دراسي نظمته جمعية أعضاء المفتشية العامة للمالية، بتعاون مع وزارة المالية، بمناسبة الذكرى 54 لتأسيسها، حول موضوع «التدبير العمومي وتحديات محاربة الرشوة»، إلى الإعراض عن المال العام وعن استغلال المسؤوليات العامة للاغتناء، مشيرا إلى أن «الأسباب السياسية للفساد المالي قد انتفت، وأن هناك تحسنا تدريجيا في محاربة الفساد».
وبعد أن أبرز الدور الهام الذي تقوم به المفتشية العامة للمالية في مجال محاربة الفساد المالي، قال بنكيران إن الحكومة «ذهبت في اتجاه إجراء المباريات للتوظيف واعتماد الشفافية والنزاهة»، مشيرا إلى كون الإصلاح يحتاج إلى المثابرة ومراكمة النتائج بشكل تدريجي.
وبخصوص العلاقة مع صندوق النقد الدولي، أوضح بنكيران أن الحكومة تبنت كل ما من شأنه تحقيق مصلحة المغرب، بحيث «اعتمدت خط الوقاية والسيولة تحسبا للمخاطر المحتملة، دون أن تضطر إلى صرفه»، مشيرا إلى أن الحكومة استطاعت تحسين بعض المؤشرات الماكرو اقتصادية.
ومن جانبه، أكد رئيس جمعية أعضاء المفتشية العامة للمالية، إدريس الأندلسي، على ضرورة تخطي الحواجز التي تسعى إلى تحقير عمل المحاسبة وتبخيس قيمته ومحاربته في كثير من الأحيان، من خلال التدبير الشفاف والمهني المتخصص للمال العام، والتكوين المستمر، ومسايرة مستجدات التدبير المالي والمحاسباتي.
وركز على أهمية الاستمرار في تطوير آليات تدخل المفتشية وجعلها مسايرة للتعقيدات المتزايدة التي يعرفها مجال الافتحاص وتقييم السياسات العمومية، داعيا إلى تطوير آليات المحاسبة في مجال الاغتناء السريع وعدم الاكتفاء بجمع التصريحات الخاصة بالممتلكات، بل استغلالها وإخضاع المصرح للتبرير وتقديم البراهين.
وشدد على أن مواجهة آفة الرشوة تتطلب تكاثف الجهود في المجالين التربوي والمؤسساتي، مشيرا إلى أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني وتقوية قدراتها في هذا المجال.
وقد عرف هذا اللقاء، الذي شارك فيه على الخصوص ممثلون عن جمعية ترانسبارنسي المغرب، والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، تكريم بعض أعضاء المفتشية العامة للمالية المحالين على التقاعد.

مجلس الشيوخ الكولومبي ينفي بشكل مطلق المصادقة على قرار حول الصحراء
نفى مجلس الشيوخ الكولومبي بشكل قاطع المصادقة على قرار أو حتى مقترح حول الصحراء، وذلك حسب مصدر رسمي.
وحسب مذكرة وقعها الكاتب العام لمجلس الشيوخ، «غريغوريو إلجاش باتشيكو»، فإن «ملاحظة» تم وضعها لدى مكتب مجلس الشيوخ من قبل مجموعة من الأعضاء اليساريين بالمجلس المتبنين للأطروحة الانفصالية، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة «لا تفي بالشروط الشكلية التي يتعين القيام بها لكي يتم بحثها من قبل مجلس الشيوخ، ولا ترقى إلى مستوى مقترح».
وأضاف باتشيكو أنه «بالنظر لطبيعة هذه الملاحظة، لم تحظ بأية متابعة من قبل مجلس الشيوخ، ولم تبعث لأي سلطة»، مشيرا إلى أنه «بموجب المادة 189 من الدستور الكولومبي، فإن تحديد وتوجيه العمل الخارجي من الاختصاص الحصري لرئيس الدولة».
وبذلك ينفي مجلس الشيوخ الادعاءات التي تناقلتها وسائل الإعلام المتبنية لأطروحة البوليساريو، والتي ادعت مصادقة هذه الهيئة على قرار يدعو الرئيس والحكومة الكولومبية إلى إقامة علاقات مع الجمهورية المزعومة.

اختبارات الإنجليزية بدل الفرنسية في الامتحانات الإشهادية للتلاميذ الأجانب
قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني اعتماد اختبارات اللغة الإنجليزية بدل اختبارات اللغة الفرنسية بخصوص الامتحانات الإشهادية لهذه السنة.
هذا الاختبار سيكون لفائدة التلاميذ الأجانب الوافدين من أنظمة تربوية تعتمد الإنجليزية كلغة أجنبية أولى.
وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا الإجراء الذي يندرج في إطار تنفيذ السياسة الوطنية الجديدة للهجرة، وتيسير إدماج أبناء المهاجرين المقيمين في المغرب بشكل قانوني في المنظومة التربوية الوطنية، سيخص كلا من الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية، والامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي، وكذا الامتحانين الجهويين للبكالوريا للمتمدرسين والأحرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *