أخبار مغاربية

تدشين مقر مؤسسة محمد السادس
لنشر المصحف الشريف
تعد مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف التي أشرف الملك محمد السادس نصره الله -يوم الخميس 26 غشت المنصرم- على تدشين مقرها الجديد بالمحمدية، تجسيدا للعناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك كتاب الله عز وجل وذلك سيرا على نهج أسلافه في الاعتناء بكتاب الله.
ويعزز هذا الصرح الديني الهام رعاية واعتناء أمير المؤمنين بكتاب الله تعالى وتكريمه لأهل القرآن وحفظته والتي من تجلياتها الواضحة الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم للناشئة بالكتاتيب القرآنية وتدريسه في المدارس والمعاهد وقراءته في بيوت الله ونسخه وطباعته وتوزيعه في مختلف الأمصار وكذا إحداث العديد من الجوائز ومنها جائزتي محمد السادس الوطنية والدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وجائزة محمد السادس لأهل القرآن وجائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية…الخ.
وستضطلع هذه المؤسسة المحدثة بمقتضى الظهير الشريف رقم 1/09/198 الصادر في 8 ربيع الأول 1431 موافق 23 فبراير 2010، بمهمة العناية بكتاب الله عز وجل تسجيلا وطبعا ونشرا وتوزيعا مع كل ما يقتضيه ذلك من سهر على ضمان استمرار ضبطه ورسمه وقراءته بكامل الدقة والأمانة كما أسند إليها الاختصاص من أجل منح الترخيص بطبع وتوزيع المصاحف الشريفة الرائجة داخل المملكة صونا لها من كل خطإ أو تحريف.
وحتى تنهض هذه المؤسسة بمهامها الجليلة تم بناء مقر لها بمدينة المحمدية كما تم تجهيز المطبعة التابعة للمؤسسة بأحدث آلات الطباعة وصناعة الكتب والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية مليون نسخة من المصحف المحمدي الشريف سنويا، ستوزع على مساجد المملكة كما سترسل نسخ منه -بالقدر الكافي- إلى مساجد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومساجد الدول التي تعتمد رواية ورش ولاسيما الدول الإفريقية.

بعد “اتصالات المغرب”.. ”ميديتل” و”إنوي”
يقدمان خدمة الرومينغ للكيان الصهيوني
كشفت معطيات مستقاة من المواقع الإلكترونية لشركات الاتصالات في المغرب أنه، بالإضافة إلى شركة اتصالات المغرب، فإن كلا من شركة ميديتيل وشركة إنوي هي الأخرى أدرجت خدمات الرومينغ من الكيان الصهيوني عبر فاعلين صهاينة، غير أنها لم تتقيد بنشر الشركات الصهيونية التي تتعامل معها في مواقعها الإلكترونية.
وأفادت معطيات أخرى أن نشرها لخبر إدراج اتصالات المغرب ثلاث شركات صهيونية في إطار ما يسمى بخدمات الرومينغ (عقود التجوال الدولي) أثار غضب مسؤولين داخل اتصالات المغرب، وأن الشركة شرعت في تقييم أثر ما نشر على سمعتها التجارية لا سيما بعد ما تناولت قناة ”الجزيرة” الموضوع بتفصيل في ”الحصاد المغاربي”.
وأكد المصدر أن كل شركات الاتصالات في المغرب تدرج خدمات الرومينغ مع الكيان الصهيوني من خلال تعاقدها مع فاعلين صهاينة، ومتعللا أن قطع خدمات الرومينغ عن الكيان الصهيوني غير ممكن تقنيا، وأن كل الدول العربية تدرج خدمات الرومينغ من الكيان الصهيوني ضمن خدماتها.
هذا وكشف مصدر آخر أن تعاقد شركة اتصالات المغرب مع شركة ”بارتنر كومينيكاسيو” الفرع الصهيوني لشركة أورانج الدولية، وشركة سيلكوم، وشركة بيليفون الصهيونية في إطار ما يسمى بخدمات الرومينغ يعود لحوالي عشر سنوات أي ما بين 1999 و2000 ولعب مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط دور الوسيط في ذلك.
وفي تعليقه على الخبر، أفاد خبير في الاتصالات أن شركة الاتصالات الوطنية أو العربية ليس من الضروري أن تقدم خدمة الرومينغ لزبنائها من الذين يزورون الكيان الصهيوني، وأن شركات أخرى أجنبية يمكن أن تقوم بهذا الدور بدلا عنها.

كاتب وصحافي إسباني يكشف عن ارتباط “البوليساريو”
بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
كشف كاتب وصحافي إسباني عن ارتباط “البوليساريو” بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في “منطقة نزاعية” و”خطيرة بالنسبة لبلدان المنطقة ولأوروبا”.
وأبرز الصحافي “تشيما خيل” في مقال تحليلي مطول بعنوان “الحرب أو السلام: خداع جبهة البوليساريو” فضح فيه غش وخداع الانفصاليين، أن الدليل على هذا الارتباط بين “البوليساريو” وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يكمن في عدم وقوع أي مواجهة بين الجانبين في هذه المنطقة.
وتساءل المحلل الاسباني “كيف يمكن لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الوصول إلى الأراضي الموريتانية والجزائرية واختطاف مواطنين أوروبيين، وعدم ارتكاب مثل هذه الأعمال في منطقة تندوف حيث يتوجه العديد من الأوروبيين، وذلك في إشارة إلى حالة المتطوعين الذين يرافقون قوافل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الصحراويين في مخيمات تندوف بالجزائر”.
وقد أكد المعهد الأوروبي للدراسات الاستراتيجية، في ماي الماضي أن العلاقة بين تفكك جبهة “البوليساريو”، وتطور الإرهاب في منطقة الساحل تزداد رسوخا، وأن انهيار هذه الحركة يغذي نشاط تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي).
وأشار المعهد إلى أنه منذ بضع سنوات، لوحظ أن تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، أولى اهتماما أكيدا بجبهة “البوليساريو”،التي أصبحت أحد الروافد الرئيسية للاستقطاب بالنسبة للمنظمة الإرهابية.
وأكد الكاتب والصحافي الإسباني أن “الصحراويين يعيشون عبودية خلال القرن الحادي والعشرين في مخيمات تندوف وهو عمل تقوم به جماعة إرهابية تتألف من شبه عسكريين وشبه سياسيين يستغلون السكان الضحايا والأبرياء كأصل تجاري من أجل الحصول على مبالغ مالية كبيرة لا تستخدم لتلبية حاجيات السكان المدنيين الصحراويين”.
وأبرز أن جزءا كبيرا من هؤلاء السكان هو “رهينة لوضعية سياسية يتعين على الجزائر أن تضع حدا لها لأن هذه المخيمات توجد فوق أراضيها”.

86% من المغاربة يعتبرون هويتهم إسلامية مغربية
عبّر 86% من المغاربة أن هويتهم الأولى إسلامية مغربية، حيث عبّر61% عن كونهم مسلمين أولا، بينما عبّر 25% منهم أن هويتهم الأولى مغربية، أما كون هويتهم عربية فلم يتجاوز نسبة 4%، في حين عبّر 10% أن هويتهم عالمية.
وتأتي العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد المغرب، إذ عبر 47% منهم عن أولوية الهوية الإسلامية لديهم. متبوعين بالمصريين بنسبة 31%، بينما احتلت الهوية الوطنية الرتبة الأولى عندهم بنسبة 37%.
وعبّر 64% من المغاربة في استطلاع رأي أمريكي لجامعة ميرلاند، مقارنة مع مواطني دول عربية أخرى أجري فيها الاستطلاع خلال يوليوز الماضي، عن أن القرارات الحكومية ينبغي أن ترتكز على مصلحة المسلمين، وهي النسبة الأعلى، واحتلت نسبة 20% من اعتبروا أن هذه القرارات عليها أن ترتكز على مصلحة البلد. وتعد مصر ثاني بلد عربي، عبّر مواطنوه عن رغبتهم في أن تكون سياسة بلدهم تخدم مصلحة المسلمين بـ37%، بفارق طفيف عن الاعتبار الثاني أو مصلحة وطنهم بنسبة 34%، وتأتي لبنان في آخر الترتيب بنسبة 5%، بينما يشددون في الاستطلاع على أولوية خدمة مصلحة لبنان أولا، بنسبة 60%. أما خدمة المصلحة العربية، فلم تحتل سوى نسبة 4% بالنسبة للمغاربة، و11% خدمة المصلحة العالمية. في حين أعطى السعوديون أولوية كبرى للمصلحة العربية بنسبة 36%، وتأتي بعدهم لبنان بنسبة 29%، ثم مصر بنسبة 24%.
يذكر أن الاستطلاع أنجزته جامعة ميرلاند بتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية، واستجوب حوالي 4.000 شخص من بينهم 816 مغربيا، ومن مصر 818، والعربية السعودية 812 والإمارات العربية المتحدة 512، ومن لبنان والأردن 509.

وكالة بيت مال القدس الشريف تشرع في عملية
توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية
على 2500 طفل في مدينة القدس
أطلق مندوب وكالة بيت مال القدس الشريف في القدس، يوم الخميس 26 غشت الماضي، عملية توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على الأطفال المستفيدين من هذه العملية وعددهم 2500 طفل مقدسي بكلفة إجمالية بلغت 40.000 دولار، وذلك بمناسبة الدخول المدرسي الجديد لموسم 2010-2011.
وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس الشريف، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه العملية “تندرج في إطار جهود الوكالة لتخفيف العبء عن العائلات المقدسية المحتاجة ورغبتها في توفير الشروط الضرورية لتحسين ظروف تمدرس أطفال القدس”.
كما تروم العملية “الحد من ظاهرة التسرب المدرسي، في إطار برنامج شمولي لدعم قطاع التعليم في القدس خصصت له الوكالة، خلال سنة 2010، غلافا ماليا يناهز مليونا دولار ونصف، وهو ما يمثل 20% من نسبة تمويل المشاريع المبرمجة”.
وأوضح البلاغ أن جمعية (قرية المعلمات) تشرف، بتكليف من الوكالة، على تنفيذ هذه العملية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في القدس وفق لوائح مدققة يتم تحيينها عند بداية كل دخول مدرسي وتتضمن كشوفات بأسماء التلاميذ المستفيدين وتوزيعهم على مدارس القدس وعلى أحيائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *