اخبار وطنية

حملة لنصرة الدكتور محمد المغراوي
على خلفية الهجوم الذي شنته بعض المنابر الإعلامية ضد الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي والتي كان آخرها الملف الذي أعدته مجلة (Actuel).
ووضعت له عنوان: المغراوي الرجل الخطير.
أطلق المكتب الإعلامي لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة حملة مضادة تحت عنوان: حملة الأمن والإيمان في نصرة الشيخ المغراوي بن عبد الرحمن.
وقد تم تدشين هذه الحملة بالموقع الرسمي للجمعية.
والذي تضامن من خلاله مع الشيخ عدد من الأفراد وجمعيات المجتمع المدني بمراكش منهم: اتحاد المجتمع المدني لمنطقتي المحاميد وأسكجور مراكش الذي جاء في رسالته التضامنية:
“إن أعضاء اتحاد المجتمع المدني المحاميد أسكجور، ينددون ويستنكرون بقوة ما يتعرض له الدكتور والعلامة سيدي محمد المغراوي، من هجمات مغرضة، انطلاقا من تحريف فتاوي، وانتهاء بالملف الذي أعدته مجلة “ماروك أكتييل” واقتبسته العديد من الجرائد الإلكترونية، لتشويه صورة الداعية، الذي يعتبر من علماء البلاد الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم..”.
وفي اتصال بالأستاذ حماد القباج مدير المكتب الإعلامي أفاد بأن هذه الصفحة جزء من الحملة التي وضع لها برنامج متكامل سيتم الإعلان عن محاوره كل محور في وقته”.
رابط الحملة على الشبكة العنكبوتية: www.maghrawi.net

حفل تخرج طلبة شعبة الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الخامس
كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط

نظم طلبة الفصل السادس فوج الإجازة لعام 1433هـ/2012م حفل تخرج بتعاون مع نادي ابن عطية الأندلسي، تحت شعار “عمر غزيول رمز التضحية”، وذلك يوم السبت 23 يونيو 2012م بمدرج الحبابي بملحقة السويسي بمدينة العرفان بالرباط.
وقد عرف الحفل مجموعة من المشاركات والأنشطة التي تميزت بالتنوع والإمتاع، وأجاد فيها جمع من الطلبة في أداء مشاركاتهم.
فقد تخلل الحفل قراءات قرآنية بأصوات شجية، توجتها قراءة الطالب أيوب بن عائشة الذي قرأ أواخر سورة البقرة وسورة الإخلاص وسورتي الفلق والناس بطريقة الجمع والإرداف المغربية؛ بأداء متميز؛ وبإتقان جعلت الطلبة والأساتذة والضيوف ينصتون بكل اهتمام وخشوع.
كما عرف الحفل مداخلة عدد من الأساتذة على رأسهم رئيس شعبة الدراسات الإسلامية، الذين أوصوا الطلبة بمواصلة العمل الجاد والرفع من التحصيل العلمي، كما دعوا لهم بالتوفيق والنجاح في المسار المهني أو في مواصلة الدراسات العليا..
وكان من بين أهم المشاركات، مشاركة طالب أنشد فيها مجموعة من مرثيات الأندلس بصوت جميل..
اختار الطلبة شعار حفل تخرجهم “عمر غزيول رمز التضحية”، وعمر غزيول اسم لطالب عاش معهم في كل الفصول والامتحانات بل شارك في الامتحانات الأخيرة، غير أن المنية عاجلته قبل أن تعلن النتائج رحمة الله عليه.
ومن صور تضحيته أنه كان مقعدا يلازم الجلوس على الكرسي المتحرك، ويحتاج دوما من يرافقه، وهي معاناة عاشها الطالب عمر طوال مسيرة دراسته، وقد أدلى والده ببعض من ذلك في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، وكان من كرم الطلبة ووفائهم لصديقهم أنهم جعلوا الحفل مناسبة لتكريم عائلة عمر غزيول رحمه الله..
وفي الأخير وزعت شواهد التقدير والتميز على عدد من الطلبة، وقد قسمت هذه الجوائز بشكل جميل وباعتبارات حسنة كشهادة تقدير لطالب قام بإعادة شرح دروس معينة للطلبة، وشهادة تنويه لأول طالبة ختمت كتاب الله عز وجل..
واختتم الحفل بتقديم مقبلات لكل الحاضرين الذين ودعوا بعضهم البعض وعبارات دعائهم تختلط مع عبراتهم..

المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة
يدين قرار تجريم الختان بألمانيا

أدان المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة الذي يوجد مقره في بروكسيل بشدة حكما أصدرته محكمة كولن الألمانية في قضية اعتبرت فيها ختان الأطفال مخالفة جنائية يعاقب عليها القانون حتى لو كانت على خلفية دينية.
وقال المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة الذي هو عضو في المجلس الأعلى لعلماء المغرب في بيان إن هذا الحكم يمس بحرية التدين ويساهم في المس بمسلمي ويهود ألمانيا وشيطنتهم.
وذكر المجلس بأن هذا الطقس الديني ظل دائما يمارس من طرف المسلمين واليهود عبر مجموع التراب الأوروبي وفي احترام تام للشروط الصحية وللقوانين الجاري بها العمل، كما أدان هذا الحكم مطالبا بوضع حد لهذا النوع من المس بالحرية الدينية.
وفي سياق متصل أظهر استطلاع للرأي أجري حديثا في ألمانيا أن معظم الألمان يرفضون إجراء ختان الذكور القائم على أسس دينية. ورأى 56 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن الحكم الذي أصدرته محكمة ولاية شمال الراين ويستفاليا في مدينة كولن غرب البلاد بشأن تجريم ختان الذكور، حكم صائب.
هذا ووصف ممثلون عن اليهود والمسلمين وممثلون عن الكنيستين الإنجيلية (البروتستانتية) والكاثوليكية في ألمانيا قرار المحكمة بأنه تدخل في التقاليد الدينية وطالبوا بتصحيح قرار المحكمة ومراجعته.

إحصائيّات تضع المغرب على رأس
مصدّري الحشيش لأوروبّا

وضعت إحصائيات صادرة عن الوكالة الأوروبيّة لمحاربة المخدّرات المغرب على رأس قائمة الدول المصدّرة للحشيش صوب أوروبّا.. كما سمّيت إسبانيا والبرتغال أهمّ معبرين لوصول الحشيش إلى دول القارّة الأوروبيّة.
ذات المعطيات الرقميّة، وهي المعلن عنها من طرف نفس الوكالة، كشفت عن تعاطي 78 مليون فرد بأوروبّا للقنّب الهنديّ، وأعمارهم تتراوح ما بين 15 و64 سنة.. كما أنّ 9 ملايين أوروبّي، أعمارهم ما بين 15 و34 عاما، تعاطوا المخدّر المذكور خلال الشهر الماضي.
وتعدّ أوروبّا سوقا هامّة لتجارة الحشيش وفق التقارير الصادرة عن المعمل الأوروبي للمخدّرات، إذ تورد مؤشرات المؤسسة المستقرة بالعاصمة البرتغاليّة أنّ نسبة التعاطي ارتفعت بشكل كبير كما تزايد الإنتاج.
أمّا بشأن تدخلات الأجهزة الموكول إليها محاربة تهريب القنّب الهندي إلى أوروبّا فإنّ الأرقام تتحدّث عن توقيف سنوي لـ700 طنّ، فيما تعدّ مصادره منوّعة ما بين دول عدّة أبرزها المغرب وجنوب إفريقيا ولبنان وأفغانستان وألبانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *