اخبار وطنية

4,2% من المغاربة مدمنون على الحشيش
أكد تقرير أصدرته الوكالة الدولية لمكافحة المخدرات والجريمة، التابعة للأمم المتحدة أن 4,2 في المائة من سكان المغرب، مدمنون على تدخين الحشيش، كما كشف تقرير للمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية أن هذه الظاهرة تعد أكثر انتشارا بين الشباب، إذ بلغ عدد المتسممين بواسطة المواد المخدرة، وسط هذه الفئة ألفا و795 حالة، سجلت من قبل المركز بين سنتي 1980 و2008.
وتصل نسبة الإدمان على المخدرات إلى 2,8 في المائة، حسب إحصاءات وزارة الصحة، إذ تسجل 88,6 في المائة من التسممات المسجلة باستهلاك المخدرات في المجال الحضري، و11,4 في المائة في المجال القروي.
ويتراوح سن المتعرضين لتسممات بدنية إثر استهلاك المواد المخدرة بين 9 و21 سنة، وتصل نسبة الشباب إلى 62,3 في المائة، وينتمون إلى مختلف شرائح المجتمع المغربي.
وقد ضاعف المغرب في السنوات الأخيرة، مجهوداته وفق منظور شمولي وتدريجي للحيلولة دون تفاقم زراعة القنب الهندي، مما أدى إلى تقليص المساحات المزروعة بنسبة 65 في المائة، أي من حوالي 134 ألف هكتار، حسب أول تقييم أنجز في هذا الإطار سنة 2003 بتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، إلى حوالي 47 ألف هكتار سنة 2010.
ووضعت وزارة الداخلية برنامجا تنمويا بغلاف مالي يفوق 900 مليون درهم موجها لإنجاز عدد من المشاريع ذات الصبغة التنموية في 74 جماعة قروية يروم تشجيع الساكنة على تعاطي أنشطة إقتصادية، وفلاحية بديلة لمحاربة زراعة القنب الهندي.
ويتمحور هذا البرنامج حول أربعة مجالات حيوية، تتعلق بإدخال زراعات بديلة وإنجاز مشاريع ذات قيمة مضافة مرتفعة (الأشجار المثمرة، النباتات الطبية والعطرية)، وإنجاز وحدات لإنتاج وتسويق المنتوجات المحلية، ووحدات لتجفيف المنتجات المحلية وإنتاج الزيوت، إضافة إلى إنعاش الشغل عن طريق خلق فرص عمل بالوسط القروي.
وتتصدر مصر قائمة الدول العربية في استخدام هذا النوع من المخدرات بنسبة تصل إلى 6.2 في المائة من مجموع السكان، تليها الجزائر 5.7 في المائة، والإمارات العربية المتحدة 5.4 في المائة، والمغرب 4.2 في المائة، والكويت 3.1 في المائة، والأردن 2.1 في المائة، ولبنان 1.9 في المائة، والسعودية 0.3 في المائة.

المغرب يعزز أسطوله البحري بباخرة حربية
أفادت مصادر، أن المغرب اشترى باخرة حربية جديدة، من فرنسا بثلاثين مليون أورو، لتعزيز ترسانة القوات البحرية الملكية.
وأشرف على تسليم هذه الباخرة التي أطلق عليها اسم “بئر أنزران”، بحسب المصادر ذاتها، الأميرال محمد الغماري، في حفل بمدينة لوريون الفرنسية، تمت خلاله قراءة الفاتحة ورش القطعة الحربية الجديدة بماء زمزم.
وتتوفر”بئر أنزران” على أحدث التجهيزات والوسائل اللوجيستيكية المتطورة، لمراقبة المياه الإقليمية المغربية، ومكافحة التهريب بمختلف أشكاله.
ونقلت مصادر صحافية مغربية أن المغرب يسعى لاقتناء معدات عسكرية أمريكية جد متطورة، وذلك بقيمة تصل إلى 64 مليون دولار.
ففي تقرير أمريكي أن وزارة الدفاع الأمريكية طلبت من الكونغرس الموافقة على طلب المغرب لشراء 8 رادارات عسكرية جد متطورة من نوع “AN/MPQ-64F1” و8 عربات عسكرية متعددة المهام وفائقة الحركة من نوع M1152، إضافة إلى 8 أنظمة اتصال متطورة أحادية الموجة “AN/VRC-92E”، و8 عربات “هامفي” متعددة المهام مخصصة لحمل الرادار “سنتيل”.
وأنهت مجموعة من ضباط القوات الجوية المغربية تدريبات على قيادة الطائرة اف 16 من المنتظر أن تسلم أولى هذه الطائرات للمغرب في غشت المقبل في إطار صفقة 24 طائرة من هذا النوع.

دول الاتحاد الأوروبي تتفق على مد اتفاق الصيد مع المغرب عاما آخر
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على تمديد العمل باتفاق الصيد مع المغرب لمدة عام، بعد أن أعاقت تحفظات بعض الدول الأعضاء ذلك الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية لوكالة (إفي) بأن الاتفاق حظي بموافقة عشرين من الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد ويحظى الآن بأغلبية كافية.
وكان لبعض الدول تحفظات مثل أيرلندا، ولكنها صوتت في النهاية لصالح الاتفاق عقب فحص البيانات المقدمة من قبل بروكسل.
وصوتت ثلاث دول ضد الاتفاق بينها السويد وهولندا، بينما امتنعت أربع دول عن التصويت منها بريطانيا وفنلندا.
ومن المقرر أن ينتقل الاتفاق إلى مجلس وزراء الزراعة والصيد للتصديق عليه ويتعين على البرلمان الأوروبي كذلك الموافقة عليه.
ولم تتوصل الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأسبوع الماضي إلى اتفاق حول تمديد العمل بالاتفاق بسبب تحفظات بعض الدول الأعضاء حول مدى استفادة الصحراء المغربية منه.
يذكر أن الاتفاق الحالي أبرم بين الأوروبيين والمغاربة في عام 2005 لدخول أساطيل صيد دول الاتحاد الأوروبي إلى مياه المغرب عام 2007.
ويمنح الاتفاق تراخيص لـ119 سفينة منها 100 تابعة للصيادين الإسبان بالصيد في المياه المغربية، بالإضافة إلى الحصول على حصة إضافية تقدر بـ60 ألف طن من أنواع الأسماك البحرية التي تستخدم في الصناعة مثل سمك الانشوجا والاسقمري يخصص منها ألف و333 طن لإسبانيا وحدها.

مسلمو الأندلس يتطلعون إلى مبايعة الملك محمد السادس
قال الشيخ علي الريسوني، رئيس جمعية الدعوة الإسلامية، إن مسلمي الأندلس عبروا دائما عن رغبتهم في مبايعة الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين، وأكد الريسوني أن هذه الرغبة عبروا عنها زمن المرحوم الحسن الثاني، بهدف إعلان مرجعيتهم الدينية والروحية.
وأضاف الريسوني أن شخصيات عديدة من بينها مؤرخون وأكاديميون وناشطون في العمل المدني، ومنهم أتباع طرق صوفية، عبروا له عن رغبتهم في أقرب وقت ممكن للقاء الملك محمد السادس، من أجل مبايعته.
وقال الريسوني إن تشوف مسلمي إسبانيا ازداد بعد دسترة المكون الأندلسي كأحد أبعاد الهوية المغربية، وأكد أن هذه الدسترة ناضل من أجلها مؤرخون وأكاديميون وباحثون منذ 2002، مشيرا إلى أن الاعتراف بالمكون الأندلسي يعبر عن البعد الأوربي الآسيوي للمغرب، ما دامت المكونات الأخرى تعبر عن أبعاد افريقية أو عربية آسيوية.
وتأتي توضيحات الريسوني عقب إعلان المهدي فلوريس، وهو مسؤول العلاقات الخارجية للجنة الإسلامية في اسبانيا، أن دسترة البعد الأندلسي يعني أن المغرب أصبح الوارث الشرعي والطبيعية للثقافة الأندلسية، وأكد فلوريس، الذي يزور المغرب حاليا، أن إمارة المؤمنين هي حجر الزاوية للدولة الإسلامية، مبرزا أن المسلمين الأندلسيين يتمنون أن تتاح لهم الفرصة قريبا لمبايعة الملك محمد السادس بوصفه أميرا للمؤمنين.

تفكير سلبي يسيطر على التلاميذ
ويؤثر على توجههم التعليمي
أكد مستشارون في التوجيه، في حديثهم عن عملية التوجيه بالنسبة لتلامذة السنة الثالثة ثانوي إعدادي، أن العديد منهم “يفضلون اختيار الشعبة الأدبية على العلمية أو التقنية، لكونها تعتمد على الحفظ عن ظهر قلب، للإجابة على الأسئلة المطروحة، عوض بذل مجهود عقلي في استنباط الحلول في المواد العلمية، والوقوع ضحية سوء ضبط العملية الرياضية أو القرائية”.
وأبرزوا، أن هذا التفكير “يسيطر بشكل كبير على عقلية التلاميذ في المستويات الإعدادية، ويجعلهم سلبيين في اختيار التوجه الذي يستجيب لكفاءاتهم وقدراتهم الذهنية”.
هذا ما أكده باحثون في علوم التربية، مفسرين ذلك بكون الفهم السيئ لماهية ميولاتهم، “يكبر في غياب الدعم والمساندة من طرف الأطر التربوية، إذ تجد التلميذ شارد الذهن، غير قادر على الحسم في وجهة انسياقه الدراسي، ما يفقده قدرة التركيز ويذب في ذاته نوعا من الخوف الممنهج، الذي ما يفتأ أن يفقده ثقته في نفسه وفي ما ينجزه ويعده من دروس لمواجهة الاختبارات”.
وترى العديد من أطر التوجيه أن هناك “جهلا كبيرا لدى العديد من التلاميذ بخصوصيات المواد العلمية والأدبية، بسبب اعتمادهم على انطباعات بعضهم البعض”، وأبرزوا، أن التوجيه “لا يعنى به السنة التي تكون حاسمة في اختيار التلميذ لإحدى الشعب المطروحة أمامه، إنما طيلة سنوات الإعدادي وما يمكن أن يخرج به التلميذ من تقييم موضوعي لطبيعة المواد التي يدرسها والتي بإمكانه، إذا ما وجد مدرسين يمتلكون بيداغوجيا التلقين الجيد، أن يغير نظرته عن بعض المواد، ويتعامل معها بارتياح ودون الشعور بمركب نقص”.
وأكدوا أن التوجيه يجب بالضرورة أن “يبتدئ لدى التلميذ من السنة الأولى إعدادي، شريطة أن تكون جميع المواد الدراسية تدرس بمنهجية جديدة، تمسح من ذهن التلميذ الانطباعات القبلية”، فكثيرا ما يصطدم المدرسون في المستوى الثانوي التأهيلي، “بتوجهات غير مواتية لبعض التلاميذ، خصوصا في الشعب الأدبية، إذ نجد العديد منهم لهم قدرات علمية ويستثمرون ذلك بشكل إيجابي في تناول ومراجعة المواد الأدبية، لكن كان بالإمكان أن يفجروا قدراتهم الذهنية في مواد أخرى توافق مستوى تفكيرهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *