اخبار وطنية

وزير الداخلية الإسباني: منفذو هجمات برشلونة مغاربة

نشؤوا وتلقوا تربيتهم في إسبانيا

قال وزير الداخلية الاسباني خوان إناسيو زويدو، إن مرتكبي الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في برشلونة وكامبريلس هم مغاربة نشؤوا في إسبانيا.

وأوضح الوزير الإسباني في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، أن “11 من الإرهابيين الإثنى عشرة الذين لهم صلة بهجمات برشلونة وكامبريلس هم مغاربة، بينما الآخر من أصل مغربي، ولد باسبانيا”.

وأشار الوزير إلى أن “هؤلاء الإرهابيين انتقلوا، في سن مبكرة، إلى اسبانيا حيث ترعرعوا وتلقوا تربيتهم”، منوها بالتواصل المستمر والتعاون القائم بين مصالح الأمن في البلدين، والذي يثمر “نتائج جيدة” على الميدان.

وأضاف أنه من الواضح أن أيا من البلدان ليس في منأى عن التهديد الإرهابي، مبرزا أهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي لهزم الإرهاب، الذي يروم تدمير “نمط حياتنا، حريتنا، ديموقراطيتنا والممارسة الحرة لحقوقنا”.

يذكر أن الهجمات الإرهابية لبرشلونة وكامبريلس أوقعت 16 قتيلا وأزيد من 120 جريحا.

 

نزيف الطرق: خلال أسبوع واحد فقط 20 قتيلا و1684 جريح

لقي 20 شخصا مصرعهم، وأصيب 1684 آخرون بجروح، إصابة 78 منهم بليغة، في 1229 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 21 غشت إلى 27 غشت الجاري.

وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم وعدم انتباه السائقين والراجلين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب.

وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح البلاغ أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 35 ألف و349 مخالفة، وأنجزت 10 آلاف و550 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 24 ألف و799 غرامة صلحية، مضيفا أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 5 ملايين و131 ألف و675 درهم، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4 آلاف و 675 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 5 آلاف و638 وثيقة، فيما وصل عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 237 مركبة.

 

قريبا..الشرطة الإدارية تجوب شوارع الدار البيضاء

ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﺇﻧﺰﺍﻝ 300 ﻋﻨﺼﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺄﺣﻴﺎﺀ ﺃﻧﻔﺎ ﻭﻣﻮﻻﻱ ﺭﺷﻴﺪ ﻛﺨﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗُﻌﻤﻢ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.

حيث سيكلف ذلك ﻏﻼﻓﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎً ﺑﻘﻴﻤﺔ 5 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﺭﻫﻢ، ﺳﺘُﻐﻄﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟـ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ. ﻭﺗﺘﻮﺯﻉ ﻣﻬﺎﻡ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﺪّﻫﻢ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ، ﺗُﻤﻜﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺨﺮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻛﺎﻟﺮﺷﻮﺓ.

ﺗﻢ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺳﻨﺔ 2012، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻌﻴﻞ. ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.

ووفق تصريح سابق أكد عبد العزيز العماري رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء، أن الشرطة الإدارية سترتدي زي موحد، وسيتم تفعلها قريبا،  في خمس مقاطعات، ومن المنتظر تعممها في باقي المقطعات لاحقا.

ويشار إلى أن مقاطعات الأولى التي سيتم إحداث بها الشرطة الإدارية هي الثالية: “أنفا، والمعاريف، ومولاي رشيد، وسيدي البرنوصي وسيدي عثمان”.

 

 

العثماني: استحداث فرص عمل جديدة مهم لمحاربة الاحتقان الاجتماعي

قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، إن “التشغيل وخلق فرص عمل جديدة، يساعد على محاربة الاحتقان الاجتماعي في البلاد”.

جاء ذلك، في كلمة له خلال الاجتماع الأول للجنة الوزارية للتشغيل في العاصمة الرباط، لتدارس المخطط الوطني للنهوض بالتشغيل. وأكد العثماني أن البطالة بالمغرب معضلة حقيقية، “الحكومة ستعمل على خلق عدد كاف من فرص العمل، من أجل محاربة الهشاشة والتهميش”.

تصريحات العثماني، تأتي مع التوتر الذي شهدته مؤخرًا مدن وقرى أخرى في منطقة الريف، للمطالبة بـ”التنمية ورفع التهميش ومحاربة الفساد”. وزاد العثماني: “الحكومة تهدف لإيجاد حلول لمعضلة البطالة، والرفع من القدرة على إيجاد فرص العمل للشباب والمواطنين”.

واعترف رئيس الحكومة بأن “نتائج جهود البلاد خلال العقد الأخير لخفض نسب البطالة ما تزال محدودة، رغم وجود عدد من البرامج المهمة”.

وكانت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، قالت إن معدل البطالة ارتفع في الربع الثاني من العام الجاري إلى 9.3%، على أساس سنوي، من 9.1% في الفترة المناظرة من 2016.

 

المغرب يستعد لإطلاق أول قمر صناعي لتعزيز قدراته الاستخباراتية

يستعد المغرب، في الـ8 من نونبر المقبل، لإطلاق قمر صناعي من نوع “آسترييُوم”، من منطقة غويانا الفرنسية الواقعة في الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية؛ فيما سيقوم بالمهمة “صاروخ حامل” إيطالي الصنع؛ من نوع “فيغا”.

الموقع المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط “مينا ديفانص” أورد الخبر، مضيفا أن هذه التقنية الجديدة التي ستعزز الترسانة الأمنية المغربية تدخل ضمن صفقة سابقة مع فرنسا، اقتنت بموجبها المملكة قمرين صناعيين بحوالي 500 مليون أورو.

“الصفقة التي تمت سنة 2013 بإمكانها الاستجابة إلى الحاجيات المدنية والعسكرية المغربية”، يسجل المصدر ذاته، قبل أن يشير إلى أن هذين القمرين الصناعيين لهما القدرة على التقاط صور مراقبة بدقة 50 سم؛ فيما ستكون محطة المراقبة واستقبال الصور الملتقطة بواسطة القمر الصناعي الجديد بالقرب من مطار الرباط سلا.

في تصريح إعلامي، أوضح عبد الرحمان المكاوي، الخبير المغربي في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، أن هذا القمر الصناعي الجديد سيقوم بمهام المراقبة والاستطلاع والتجسس، ومساعدة مختلف القطاعات العسكرية، البرية والبحرية والجوية، على مراقبة التراب الوطني.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *