اخبار وطنية

دعوات للإفطار علنًا في رمضان بالمغرب!!
أطلق مدون مغربي دعوة على موقع (الفيسبوك) لما يزعم أنه “الحق في الإفطار العلني نهارًا خلال شهر رمضان”، وتأتي هذه الدعوة بعد الدعوة التي شهدتها الساحة الوطنية السنة الماضية للإفطار العلني خلال شهر رمضان والتي تطورت لمحاولة إفطار جماعي في مدينة المحمدية. تدخلت على إثرها الشرطة، وفرقت تظاهرة لمجموعة من الناشطين، كانوا يستعدون لتنظيم إفطار علني فى نهار رمضان احتجاجًا على القانون الذي يدين هذا الفعل وهو ما يعتبرونه متعارضًا مع الحرية الفردية للإنسان، على حد زعمهم.
وقالت وقتها متزعمة المجموعة زينب الغزوي: إن الغاية من تلك المبادرة هو دعم الحريات الفردية والدفاع عنها، دون خرق القانون، مضيفةً أن “الحريات الفردية جزء لا يتجزأ، بما في ذلك حق الإفطار في شهر رمضان”، على حد افترائها.
هذا، وتحمل الدعوة التي تم تجديدها هذه السنة شعار “صائم لرمضان، مفطر في رمضان، كلنا مغاربة”.
وفي المقابل، أكد الرافضون لهذه الدعوات أنها تمس أحد أركان الدين الإسلامي، الذي هو دين المجتمع المغربي.
وحذر الرافضون من أن هذه الدعوات يمكن أن تصل إلى دعوات أخرى، تمس الدين، أكثر من مجرد الإفطار العلني، في رمضان.
وقال أحدهم: “قانون منع الإفطار العلني بالأماكن العامة برمضان يشبه قانون منع تناول الخمر علنًا بالشارع في الولايات المتحدة الأمريكية، فجميع الولايات الأمريكية تعاقب من يحمل (كانيت بيره) في الشارع ويشرب منها علنًا، ولم نجد الأمريكين يحتجون على هذا القانون”.

إجراءات أمنية لمنع دخول الكتب التنصيرية للمغرب
كشفت تقارير إخبارية أن عناصر الجمارك والأمن تلقوا معلومات بتشديد المراقبة على الأشخاص والسيارات التي تدخل المغرب خلال العطلة الصيفية، بغرض التصدي لتهريب كتب وأشرطة تستخدم في عمليات التنصير.
وذكرت مصادر إعلامية أن الهدف هو مصادرة الأشرطة والكتب التنصيرية التي “تحاول البعثات في أوروبا وأمريكا إدخالها عن طريق أفراد الجالية المغربية”.
وأن تشديد المراقبة على الحدود المغربية جاء بعد أن تبين أن بعض الكتب والأشرطة وأشياء أخرى لها علاقة بالتنصير تدخل إلى المغرب عن طريق المهاجرين المغاربة.
كما أن بعض المواطنين عن غير قصد أدخلوا كتبًا وأشرطة دينية وسلاسل تحمل رمز الصليب وقمصان عليها علامات تنصيرية إلى المغرب على شكل هدايا خاصة للأطفال والبالغين يتسلمونها من البعثات التنصيرية، وأن بعضهم فوجئ حينما ضبطت لديه الكتب، وأكد عدم علاقته بالموضوع.
يشار إلى أن وزارة الداخلية سبق أن طردت مجموعة من المنصرين بمنطقة الأطلس المتوسط (وسط المغرب) وأعلنت الوزارة أن بينهم 16 شخصًا يتوزعون بين مسؤولين ومقيمين بقرية الأمل التي تعنى باليتامى.
الأشخاص الذين أبعدوا قاموا باستغلال ضعف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأشخاص معوزين؛ واستغلال براءة أطفال في سن مبكرة جدًا من أجل إخراجهم من دينهم وتنصيرهم؛ وكل ذلك تحت غطاء الأعمال الخيرية.
وتواصل السلطات ملاحقة المنصرين في مجموعة من المدن؛ إذ يسجل بين الفينة والأخرى طرد بعضهم.

“الكونغرس العالمي الأمازيغي”
ينتقد وزير الجالية
انتقد الكونغريس العالمي الأمازيغي توجهات الوزير المنتدب لدى الوزير الأوّل المكلّف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمّد عامر، التي دعت إلى تلقين مغاربة العالم ركائز اللغة العربية وثقافتها وفق مخطط استعجالي أعلَن عنه أواخر يونيو الماضي بالرباط خلال مشاركته ضمن لقاء دولي منظم من قِبل مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.. وقد جاء انتقاد التنظيم العالمي لإيمازيغن لعامر محمولا على متن بيان استنكاري يعتبر “توجه عامر منافيا لقيم الوطنية وأسس الديمقراطية بعمله على إقصاء اللغة الأمازيغية وثقافتها” حسب تعبير ذات البيان.
وزيادة على انتقاد الوزير محمد عامر، نبّه الكونغريس العالمي الأمازيغي من خلال وثيقته الاستنكارية المُعمّمة إلى ما عرفه تقرير اللقاء الدولي المذكور من تغييب لـ”مفهوم التعدد” الذي عبّرت عنه مختلف المداخلات المطروحة خلال يومي اللقاء، قبل أن يعمد إلى “استنكار سياسة التعريب التي يُخطط لها كي تُفعّل ببلدان استقبال مغاربة العالم بعدما فشلت في الوطن الأمّ” ويُضاف على ذلك ما تمّ التعبير عنه بـ: “المطالبة بالتراجع الفوري عن هذا المخطط الاستعجالي الإقصائي الذي أفصح عنه وزير الجالية المغربية حثّه على أخذ الأمازيغية وثقافتها بعين الاعتبار لكونها لغة غالبية المهاجرين المغاربة”.
كما طعن الكونغريس العالمي الأمازيغي في مصداقية اللقاء الدولي المنظم من قِبل مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بأن تمّ اعتباره، ضمن نفس البيان الاستنكاري، لقاءً لا يخص فعاليات المجتمع الأمازيغي الذين يشكلون الأغلبية العظمى من سكان المغرب والتي تحتاج إلى تفعيل قنوات حوار وطني موسع وجاد يلملم هموم جميع الفعاليات الجمعوية والمؤسساتية الأمازيغية المتواجدة على أراضي المهجر، في حين تمّ تحميل “الجهات المسؤولة” كافة تبعات الإقصاء السافر للهوّية الأمازيغية للمغاربة.
ولا تُعدّ هذه المرّة الأولى التي يُنتقد فيها الوزير المنتدب المكلّف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج جرّاء مطالبه بتدريس اللغة العربية وثقافتها للأجيال الدنيا من المهاجرين، إذ سبق وأن عمدت الخارجية الهولندية شهر فبراير 2008 إلى مطالبة السفير المغربي بلاهاي بتقديم إيضاحات في أعقاب تصريح لمحمّد عامر يحمل فيه عزم الحكومة المغربية التواصل مع المغاربة بتدريس العربية وثقافتها والرفع من عدد المستفيدين من مثل هذه الأوراش من 60 ألفا سنة 2008 إلى 150 ألفا بحلول 2012.

منظمة تنصيرية تتهم المغرب بـ”التطهير الديني”
زعمت منظمة “الأبواب المفتوحة” التي تدافع عن النصارى في العالم في بيان لها أن المغرب يمارس عملية “تطهير ديني”.
وأعربت المنظمة أن طرد ثمانية نصارى من المغرب مطلع شهر يونيو الماضي رفع عدد النصارى الأجانب المطرودين إلى 130؛ معظمهم من البروتستانت الذين أعلن المغرب أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم.
والأشخاص الذين طردوا هم فرنسيان وسويسريان وإسبانية ولبنانية متزوجتان من مغربيين ومصري ونيجيري، حسبما ذكرت المنظمة.
واتهمت “الأبواب المفتوحة” الشرطة المغربية “بالتفريق بين الأزواج” عبر “طرد الأجنبيات المتزوجات من مغاربة واللواتي لديهن إقامات قانونية”.

“خط الشهيد”: البوليساريو يعيش في رفاهية
على حساب سكان المخيمات
قال محجوب السالك عن حركة “خط الشهيد” إن قادة (البوليساريو) يعيشون في رفاهية على حساب السكان المحتجزين منذ عقود بمخيمات تندوف، مسجلا أن هاجسهم الوحيد “يتمثل في البقاء في مناصب القيادة”.
وأكد محجوب السالك، في حديث نشرته أسبوعية “ماروك إيبدو أنترناسيونال” في عددها الأخير أن “قيادة البوليساريو تعيش في رفاهية على حساب الأطفال والشباب والشيوخ والنساء”، مشيرا إلى أن “الجزائر هي بالأحرى الرابحة من وضعية النزاع”.
وأضاف أن “قادة البوليساريو لا يريدون معرفة أي شيء باستثناء البقاء في مراكز القيادة للاستفادة مما تتيحه لهم”.
وبخصوص تحويل المساعدات الإنسانية من قبل قيادة الجبهة الانفصالية، أكد محجوب السالك أن قادة (البوليساريو) “لم يكونوا يمتلكون شيئا عندما التحقوا بمخيمات تندوف”.
وقال “عندما نرى ثرواتهم اليوم، يحق لنا أن نطرح العديد من الأسئلة حول مصدرها. فمصدر هذه الثروات ليست بالتأكيد رواتبهم، إذا كانوا بالفعل يتوفرون على رواتب…”.
وأكد أنه “أصبح عاجلا، والآن أكثر من أي وقت مضى، وضع حد لمعاناة سكان المخيمات، وهي المعاناة التي دامت 35 سنة بالمخيمات في ظروف غير إنسانية”، مشيرا إلى أن “قيادة البوليساريو لا يمكنها مواصلة تنفيذ شؤونها الخاصة على حساب السكان الصحراويين”.
ومن ناحية أخرى،عبر محجوب السالك عن تأييده لمفاوضات تؤدي إلى إقرار مشروع الحكم الذاتي بالصحراء، مسجلا أن (البوليساريو) ليست الممثل الشرعي للصحراويين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *