أخبار وطنية

حديث عن انتظام شواذ مراكش في جمعية سرية
وشركات أجنبية تقوم بتصوير أفلام “بورنوغرافية”

تعيش مدينة مراكش منذ مدة على إيقاع محاولة انتظام شواذها، ولعل حادث اقتحام إحدى المطاعم الجديدة بحي “كليز” والذي افتتح أخيرا، واحتلال طابقه الفوقي من طرف عشرات الشواذ لدليل على محاولات هؤلاء فرض الأمر الواقع، وبالتالي خلق فضاءات خاصة بهم، وما كان من صاحب المطعم المذكور إلا أن استعان بعناصر الحرس الخاص للمطعم الذين عملوا على إخراج الشواذ، وبالتالي تحرير الطابق الفوقي في سيناريو مثير، والزائر لبعض المحلات السياحية والمطاعم الراقية يلاحظ عينات ونماذج مختلفة من الشواذ، من بينهم شباب في مقتبل العمر، وبعض الأجانب المسنين والبعض ممن تظهر عليهم علامات الشذوذ الجنسي يجالسون بعضهم البعض، والغريب في الأمر مشاهدة فتيات يصطحبن بعض الشواذ.
وتعتبر بعض العلب الليلية والحانات والمحلات السياحية ملجأ لهؤلاء، إذ يجري الحديث وبقوة عن انتظام شواذ مراكش في جمعية سرية تضم خاصة بعض مسيري العلب الليلية من الأجانب والذين يعملون على استقطاب الشواذ المغاربة إلى تجمعهم، وغالبا ما يشارك البعض من هؤلاء في تصوير بعض الأفلام البورنوغرافية، وحفلات العري، ويقوم الأجانب منهم بدور الوسيط أو ما يعرف بـ “الكاستينغ” في عملية اختيار الشواذ الذين يشاركون في أفلام “البورنو” المصورة في بعض الإقامات السياحية ودور الضيافة والرياض بالمدينة.
وتعرف المدينة استقرار مجموعة من الشواذ المعروفين عالميا خاصة الذين تقدم بهم السن، والذين منهم من يشكل مستشارا لبعض شركات “البورنوغرافيا” وشبكات الشذوذ العالمية في التوصل بتقارير عن وضعية الشواذ بالمغرب، والفضاءات الصالحة لهذه الشركات.

زيادات جديدة في أسعار الدقيق

عرفت مادة الدقيق زيادة أخرى في الأيام الأخيرة من الشهر الماضي حيث أضافت بعض الدكاكين درهمين للكيلو الواحد من الدقيق، في حين هناك من أضاف ثلاث دراهم.
وعزا محمد بلماحي، رئيس جمعية حماية المستهلك بمكناس، الزيادة في مادة الدقيق إلى الفوضى التي تعم الميدان خاصة وأن الحكومة كانت قد تعهدت بدعم المواد الأساسية، كما تعهدت بتطبيق ذلك خلال الفترة المتراوحة ما بين فاتح فبراير و31 ماي.
وفي مقابل ذلك فند حسن بوسلمام، مدير الأسعار والمنافسة بوزارة الشؤون الاقتصادية، أن تكون هناك زيادات على مستوى القمح الطري الذي تدعمه الحكومة، والذي حددت ثمنه في حدود 260 درهم للقنطار، وثمن الدقيق الممتاز الذي تقوم بصناعته وتسويقه المطاحن الصناعية في 350 درهم..
هذا ولا تزال الزيادات في أسعار المواد الاستهلاكية متواصلة، مع ما يسببه ذلك من انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطن العادي، ودون مراعاة لواقع الجمود على مستوى الحد الأدنى للأجور المطبق بالمغرب، زيادات شملت مجموعة من المواد والخدمات الأساسية (الحليب، السكر، الزيت، الماء والكهرباء…) ناهيك عن الزيادات المتتالية الأخيرة.

الفيلم الأمريكي “المنطقة الخضراء”
حول مدينة سلا إلى مستنقع حرب عراقي

تحولت سلا إلى قبلة للمنتجين السينمائيين الأمريكيين الذين تستهويهم أفلام الإرهاب والحرب والقتال، وأصبحت تعطي صورة سيئة عن نفسها، من خلال المسؤولين الذين يوفرون جميع الإمكانيات والظروف الملائمة للمخرجين السينمائيين الأمريكيين من أجل تصوير أفلامهم، كما يقول السلويون الذين أصبحوا يعانون من مضايقات السلطات والعاملين في هذه الأفلام، يقول أحد المواطنين: “إذا كانت الدولة لا تحترم مواطنيها، فكيف يمكن للأمريكيين القادمين من وراء البحار أن يحترموهم؟” (جريدة المساء).
فقبل أيام، تحولت قرية أولاد موسى في مدينة سلا إلى بغداد التي سقطت بيد الأمريكيين، حيث يجري جزء من وقائع فيلم “المنطقة الخضراء” لمخرجه “بول غريغسمان”، والذي يؤدي دور البطولة فيه الممثل الأمريكي “مات دامون”، بعدما تم تصوير الأجزاء الأولى من الفيلم بمدينة القنيطرة، عن سقوط العاصمة بغداد، وربما لن ينسى المخرج تصوير بعض اللقطات التي كان يظهر فيها محمد سعيد الصحاف، وزير الإعلام آنذاك، وهو يتوعد “العلوج والخرفان” بالضرب على رؤوسهم مثل الحشرات.
السلويون غاضبون لأن مدينتهم كانت مسرحا لثلاثة أفلام أمريكية كبرى، دفع فيها المنتجون ملايين الدولارات للخزينة العامة (تقدر بمبلغ قيمته 6 مليارات دولار) ولمجلس المدينة دون أن يستفيدوا هم شيئا، ولا يصلهم من كل هذه الاحتفالات السينمائية سوى الصداع والأرق والأزبال التي تبقى بعد أن يرحل الأمريكيون.
لكن وقائع التصوير لم تسلم من حدوث بعض المصادمات بين طاقم الفيلم وسكان القرية، فقد رفض سكان أحد الأزقة، حيث وضع المخرج أنابيب ضخمة تصدر عنها الأدخنة وقت التصوير، أن يتم تصوير زقاقهم، وخرجت النسوة يحتججن ضد الكاميرات.
وخلف الستار هناك من يريد أن تبقى مدينة سلا مسرحا لتلك الأفلام مقابل أغلفة مالية لا تعود على الساكنة بأي منفعة، غير أن القيمين عليها ترتفع أرصدتهم البنكية..

نزيف داخل البوليساريو قبل جولة مفاوضات جديدة

تعيش جبهة “البوليساريو” حالة من النزيف بدأت تطفو إلى السطح بعد التحاق حوالي مائة صحراوي بالمغرب قادمين من مخيمات تندوف بالجزائر في الأيام الأخيرة، ضمن ثلاث مجموعات، تضم عددا من الأشخاص الذين شاركوا في مؤتمر “اكجيجيمات” المنعقد في دجنبر الماضي بضواحي تيفاريتي بالصحراء.
وأعرب عدد من هؤلاء العائدين، في تصريحات صحفية، عن سعادتهم بالعودة إلى أرض الوطن، وعن دعمهم لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب. وبعد أن وصفوا الأوضاع التي يعيشها سكان المخيمات بالقاسية والمزرية، أبرزوا أن: “غالبية سكان هذه المخيمات يتحينون الفرصة للعودة إلى وطنهم الأم”، مطالبين ب “فك الحصار عن المحتجزين من أهاليهم في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري لتمكينهم من الالتحاق بذويهم وأهلهم”.
وتأتي هذه التطورات قبل أيام من انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات التي من المقرر إجراءها ما بين 11 و13 مارس في “منهاست” في ضواحي نيويورك.
وعقدت ثلاث جولات سابقة بين المغرب وجبهة بوليساريو العام 2007 وفي يناير من العام الجاري في المكان ذاته من دون تحقيق أي تقدم باتجاه تسوية.
وتطالب البوليساريو راهنا بإجراء استفتاء حول تقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة يترك للناخبين الصحراويين حرية الاختيار بين الالتحاق بالمغرب والاستقلال أو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، في حين تتمسك الرباط باقتراحها القاضي بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتباره السبيل الوحيد لحل المشكل باعتبار المناطق الصحراوية جزء من المغرب.

المغرب يتسلم الفرقاطة الأولى من الفرقاطات الثلاث
التي اقتناها من هولندا

حضر الجنرال عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية يوم الأربعاء 27 فبراير المنصرم بمدينة “فليسينغ” (جنوب هولندا)، حفل تسليم الفرقاطة الأولى من الفرقاطات الثلاث التي اقتناها المغرب من هولندا.
وقد تم اقتناء هذه الفرقاطات الثلاث، وهي من طراز (سيغما)، من ورش بناء السفن الهولندي “شيلد نافال شيب بويلدينغ”.
وجرى الحفل بحضور الأميرال محمد برادة كوزي، مفتش البحرية الملكية، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية مغربية وهولندية.
وتعتبر فرقاطات (سيغما) من أحدث المعدات البحرية وهي مجهزة بنظام أسلحة وبنظام اتصالات متطورين جدا، وهي قادرة على استيعاب فريق من 80 شخصا بالإضافة إلى مهبط للمروحيات ومحرك على الديزل ، كما أنها مجهزة بصواريخ ومهمتها الأساسية هي التعقب والدوريات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *