مواطنون غاضبون.. يحتجون ضد الخط الإعلامي للقناة الثانية -السبيل-
نظم العشرات من المواطنين مساء يوم السبت 11 ماي الجاري وقفة احتجاجية أمام مقر القناة الثانية “دوزيم” بعين السبع الدار البيضاء، وقد بحت حناجر العشرات من المحتجين بشعارات تهاجم برامج القناة الثانية التي اعتبروها تستحمر المشاهد المغربي، كقولهم: “دوزيم مغربية؛ هوية صهيونية؛ لاستحمار المواطن ببرامج غربية”، كما رددت شعارات أخرى مثل:
– الشعب يريد تطهير الإعلام وإسقاط الفساد.
– الفساد ها هو والحكومة فينا هي؟
– المسلسلات والأفلام، ماشي هذا هو الإعلام.
– أولاد الشعب ضد المجون.
كما اعتبروا إصرار دوزيم على نهج نفس السياسة الإعلامية الرامية إلى تسفيه وتتفيه المشاهد المغربي من خلال الإكثار من برامج “الشطيح والرديح” إهانة للشعب المغربي ولأطره، وتحديا للإرادة الشعبية.
وفي سؤال وجهته السبيل لأحد المشاركين يدعى (إبراهيم. ب) حول رأيه في عمل هذا المنبر؛ وسبب احتجاجه؛ أجاب بقوله: “لقد شدني في الشعارات التي رددها المشاركون في الوقفة، مطالبتهم بإسقاط مديرة الأخبار “سيطايل”، وطلب مغادرتها لأروقة القناة الثانية التي ينبغي أن تكون على قدر متطلبات المغاربة والدفاع عن هويتهم، وفي ذلك إشارة للداعمين من أصحاب القرار العالي لهؤلاء المسيرين المستبدين؛ فهذا تدخل لا يمكن أن يشرف الإعلام الوطني بأي حال.
وبالنسبة لي؛ لا تكفي هذه الوقفات لردع القائمين على إعلامنا الوطني، بل ينبغي أن تكون هناك هبَّة وطنية من الغيورين على السياسة الإعلامية، ومن يريدون أن يكون الإعلام في المغرب بنَّاء وهادفا، ويساير حاجيات الشعب ويخدم قيمه، وعلى رأس الخطوات التي ينبغي تفعليها مقاطعة القناة بالكلية..”.
يذكر أن العشرات من الفتيات شبه عاريات شوهدن أمام مقر القناة؛ جئن لحضور حفل نصف نهائي برنامج “استوديو دوزيم” ساعة قبل انطلاق الوقفة، فيما تدمر بعض الشباب من منعهم من دخول السهرة بعدما تمت المناداة عليهم هاتفيا.
الملتقى العالمي لحماية الأسرة يدعو
إلى التمسك بالتحفظات على (سيداو)
دعا الملتقى العالمي لحماية الأسرة من الدوحة بقطر الحكومات الإسلامية، وأصحاب القرار وعلماء الأمة وقادة الرأي فيها، إلى التمسك بالتحفظات على كل بنود الاتفاقيات الدولية التي تخالف الشريعة الإسلامية والفطرة السوية، والعمل من أجل إثراء المنظومة الأممية بالمصطلحات والمفاهيم الإسلامية المعنية بالمرأة والطفل والأسرة.
وطالب أعضاء الملتقى الذي عقد في 12 ماي 2013 من المنتظم الدولي احترام كامل سيادة الدول في إدارة شؤونها الداخلية، وتمكينها من صياغة البرامج الخاصة بها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا بما يتناسب مع ثوابتها وقيمها الإنسانية.
وكان من أهداف الملتقى:
1- رصد التجاوزات، والاختراقات المختلفة (الدينية، الأخلاقية، الاجتماعية، الحقوقية، الصحية) في وثيقة “القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات ومنعها”
2- حشد الرأي العام العالمي في المجالات ذات العلاقة بالوثيقة، والتحذير من آثارها شديدة الخطورة على المرأة والأسرة.
3- طرح الرؤى الإسلامية للمرأة والأسرة في الإسلام على المستويات الحكومية، لتكون مرجعية تشريعية لقوانين الأسرة والمرأة والطفل في العالم الإسلامي (تبني ميثاق الأسرة في الإسلام، والعمل على إصدار وثيقة حقوق وواجبات المرأة في الإسلام).
4- إعادة النظر فيما تم التوقيع عليه من اتفاقيات، ووثائق معنية بالمرأة والطفل، والمطالبة الدولية بوقف تطبيق كل ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
5- إصدار دليل عالمي موحد لمصطلحات ومفاهيم المرأة والأسرة.
ويعد هذا الملتقى الأول الذي تلتقي فيه المنظمات النسائية والحقوقية من أنحاء العالم الإسلامي لاستعراض وطرح تلك الوثائق ودراستها بطرق علمية وموضوعية للوصول إلى قرارات وتوصيات مؤثرة على تلك الوثائق.
قانون الصحافة الجديد يفتح بابا للإعلام الإلكتروني
أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي٬ أن تقنين قطاع الصحافة الإلكترونية بالمغرب سيفتح آفاقا جد واعدة٬ مبرزا أن نجاح ونمو هذا القطاع تحققا بفضل الحرية السائدة٬ و”تقنينه لن يكون إلا تعزيزا لهذه الحرية”.
وفي معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين أقر وزير الاتصال مصطفى الخلفي بالفراغ القانوني الذي تعوم فيه الصحافة الإلكترونية؛ بحيث أن هذه الصحافة التي استطاعت أن تفرض سندها في ظرف وجيز كمصدر للمعلومة النافذة والمؤثرة إلى حدود هذه اللحظة، ليست هناك جهة مسؤولة للتصريح لديها بالجريدة أو المجلة أو الموقع الإلكتروني الإخباري، كما أن هؤلاء الصحفيين يشتغلون من دون بطاقة مهنية تعترف بمهنتهم وتخول لهم كباقي الصحفيين والإعلاميين الوصول إلى مصادر المعلومة.
وأوضح الخلفي٬ في كلمة افتتاح يوم دراسي نظمته وزارة الاتصال حول موضوع “الصحافة الإلكترونية المغربية”٬ أن من بين التحديات المطروحة في هذا المجال؛ وضع إطار قانوني ملائم للناشر والصحفي الإلكتروني يكرس ضمانات الحرية في إطار من المسؤولية٬ ويمكن من اعتماد سياسة طموحة لإطلاق برامج للتحديث والتطوير والتأهيل٬ بما يعزز تنافسية المغرب في المجال الرقمي سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
وأبرز الوزير أهمية إدراج هذا القطاع ضمن استراتيجية المغرب الرقمي بما يوفر له شروط العمل الملائمة على المستوى التقني والتكنولوجي٬ وكذا اعتماد سياسات الدعم العمومي٬ بالإضافة إلى العمل على إرساء نظام ذاتي لأخلاقيات المهنة وحقوق الملكية الفكرية.
وأضاف أن من ضمن التحديات المطروحة على المغرب في هذا المجال٬ إطلاق برامج تمكن من تأهيل العاملين في هذا القطاع الذي له خصوصيات من خلال التكوين والتكوين المستمر٬ ضمن رؤية شمولية ومتكاملة تتضمن الجوانب المتعلقة بالإطار التنظيمي والقانوني٬ والنموذج الاقتصادي لمقاولات الصحافة الالكترونية٬ وأخلاقيات المهنة والملكية الفكرية٬ والتكوين٬ والدعم العمومي٬ وذلك بهدف تمكين القطاع من الشروط التقنية والمهنية اللازمة للقيام بوظائفه على أكمل وجه٬ وتكريسه بالتالي نموذجا مغربيا متقدما في هذا المجال.
وأشار وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن قانون الصحافة الجديد سيتضمن بابا خاصا بالصحافة الإلكترونية٬ قائلا: “نحن إزاء مفارقة بين وضع يتقدم تكنولوجيا في قطاع الصحافة الإلكترونية بالمغرب ووضع قانوني غير قادر على مواكبة هذا الوضع”.
جمعية الرعاية للأعمال الاجتماعية والثقافية بالبيضاء
تطلق حملة طبية لصالح الأطفال
في إطار أعمالها الاجتماعية تقوم جمعية الرعاية للأعمال الاجتماعية والثقافية يوم الأحد 26 ماي 2013 بحول الله بحملة طبية رفيعة المستوى خاصة بالأطفال تستهدف حوالي 500 طفل وذلك بمنطقة بوسكورة بالدار البيضاء وبالتحديد بالثانوية الإعدادية إدريس الأول.
وستنطلق العملية بإذن الله على الساعة الثامنة صباحا.
الحملة الطبية متعددة الاختصاصات حيث ستضم:
– طب الأطفال: 3 أطباء.
– جراحة الأطفال: 1 طبيب.
– الأنف والأذن والحنجرة: 1 طبيب.
– طب العيون: طبيبان.
– أمراض الجلد: 1 طبيب.
– طب الأسنان: 1 طبيب.
– صيدلية.
– مختبر.
– الفحص بالصدى.
وسيتم تنظيم هذا الحدث الكبير من طرف كل من شباب جمعية الرعاية والهلال الأحمر وكذا رجال الدرك.
كما ستقوم الجمعية على هامش الحملة الطبية بورشات للأطفال ابتداء من الساعة 11 صباحا ولغاية 4 بعد الزوال تشمل:
– التربية على البيئة.
– التربية على المواطنة.
– التصدي ومحاربة المخدرات من طرف الدكتورة حراف.
– كيف تكون إيجابيا مع الأطفال؟