أخبار وطنية

مغاربة يشاركون في ندوة حول الهولوكوست بالكيان الصهيوني
توجه وفد من الأساتذة المغاربة إلى الكيان الصهيوني عبر تركيا حيث شارك مؤخرا في ندوة حول كيفية تدريس الذاكرة الصهيونية حول الهولوكوست وذلك بمعهد ياد فاشيم.
وذكر موقع غرفة التجارة الصهيونية الفرنسية أن 23 أستاذا مغربيا حلّوا بالكيان الصهيوني للمشاركة في ندوة دينية دون تحديد تخصصاتهم الجامعية والجامعات التي يدرسون فيها، هذا بعد رحلة العشرين أستاذا أمازيغيا التي قاموا بها لنفس المعهد في أواخر نونبر المنصرم.
واعتبرت مديرة المعهد دوريت نوفاك حسب الموقع ذاته أن هذه هي أول مرة يشارك فيها أساتذة من بلد إسلامي في هذا الملتقى الذي امتد طيلة أسبوع، مؤكدة أن مشاركة أساتذة مغاربة يعد الحدث الأبرز للملتقى الديني الذي ركّز على التعريف بالهولوكوست أو “الشواه” بالتعريف الصهيوني، وهي كلمة مذكورة في التوراة وتعني الكارثة.
وكشفت نوفاك أن مشاركة الأساتذة المغاربة تكتسي أهمية عظيمة للمعهد خصوصا أن تدريس “الشواه” لسكان بلد مسلم يشكل سابقة من نوعها.
وعلى هامش هذه الندوة التقى الوفد المغربي ببرلمانيين يهود من أصل مغربي، كما زار مدينة القدس المحتلة.

بعد لعب الأطفال.. التنصير يغزو الرسوم المتحركة
بثت القناة الأولى في 12 دجنبر الماضي رسوما متحركة تنصيرية على شاشتها، وهو ما يعتبر زيغا عن محددات الهوية المغربية، حيث تبث لأبنائنا الأبرياء رسوما متحركة ذات حمولة تنصيرية.
وقد طولت وزارة الاتصال بفتح تحقيق من أجل تحديد المسؤوليات في هذا الحادث الذي يؤشر على فوضى وسوء تدبير تعرفه قنواتنا الوطنية، التي ببثها لهذه الرسوم تكون قد مست ثوابت الأمة المغربية.
فبعد الأفلام والمسلسلات الغربية المليئة بشعارات التنصير، حيث يظهر الصليب بشكل طبيعي ومعظم، وحيث تزار الكنائس من أجل إظهار دورها الريادي في إصلاح وتهذيب النفوس، وهو ما يشكل لبسا على محدودي العلم الشرعي، ويكون خطرا على الجاهل بضوابط العقيدة الإسلامية.
وبعد انتشار لعب تنصيرية في عدد من المدن المغربية (سلا-الجديدة)، فيها صلبان، ومجسمات للمسيح عليه السلام مصلوبا (حسب العقيدة النصرانية الباطلة)، تستهدف من ورائها الناشئة المغربية الصغيرة، يأتي اليوم الدور على الرسوم المتحركة التي يقضي الصغار وقتا طويلا في مشاهدتها في ظل انعدام فضاءات التنشيط الرياضي والثقافي.
فهل صارت الثقافة النصرانية مما يجوز ترويجه للمغاربة، وللناشئة الصغيرة، في ظل مساع كبيرة للمغرب من أجل حماية أمنه الروحي والأخلاقي؟

الدغرني يعيد التصريح بعزمه ربط علاقات قوية مع الكيان الصهيوني
لمواجهة السياسة المخزنية
مرة أخرى يخرج علينا الأمازيغي المتطرف أحمد الدغرني بأقواله ومواقفه الشاذة التي تعبر عن اختيار موغل في الوصولية وكره العرب المسلمين، وذلك في آخر حوار له:
ومما قاله -لما سئل عن ربط علاقاته بالصهاينة-: “أنا في مرحلة البحث عن هذا التحالف، وأصعب شيء الآن هو إقناع اليهود بالتحالف مع الأمازيغ، لأنه لا أحد في الدنيا يريد أن يتحالف مع الخاسر، فاليهود أقوياء ويتحالفون مع المخزن المغربي ويستفيدون من سياسة المخزن اتجاه الأمازيغية. أما الأمازيغ فليس لهم دولة ولا حزب ولا قوة، وأنا أبحث لهم عن قوة سياسية تفاوضية، ويوم يفهمون هذه السياسة سوف يتحالفون مع العجم جميعاً وليس فقط مع اليهود، وهذا ما أدعو إليه. أنا أعتبر أن أساس التعاون الفعال مع اليهود هو دراسة تجربتهم الناجحة في فرض دولتهم ولغتهم على العرب وغيرهم. فنحن الأمازيغ أكثر عدداً من اليهود والعرب معا، ولا ينقصنا سوى أن نخطط لسياستنا بالشكل الجيد”.
ولما سئل عن احتمال دعمه للنضال الفلسطيني ضد الغاصب الصهيوني، قال: “لكل واحد منا الحرية في اختيار رأيه في فلسطين. أنا أهتم كثيرا بالفلسطينيين الذين يعيشون داخل إسرائيل، وهم أحسن حالاً من إخوتهم خارج إسرائيل، سواء في مستوى المعيشة أو الدراسة أو الحقوق المدنية التي لا توجد في غزة الأردن وغيرها”.
ودعما لأطروحته في الصداقة مع اليهود ختم حواره بقوله: “..وأنا أتمنى أن يطرح سؤال القبائل اليهودية السوسية التي أسلمت وأصبحت مسلمة في العقائد ويهودية في العادات والتقاليد، وهي كثيرة وعليها أن تعي أصولها اليهودية”.
ألم نقل من قبل إن الأمازيغ المتطرفين هم أكبر مطبع مع الكيان الصهيوني؟!

المغرب يسجل لأول مرة في تاريخه
نسبة ملء استثنائية في حقينة السدود بلغت 87,3%
أكد كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة السيد عبد الكبير زهود أن المغرب سجل لأول مرة في تاريخه نسبة ملء استثنائية في حقينة السدود بلغت 87,3 %، وذلك بفضل التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها المملكة.
وأوضح السيد زهود، أن هذه التساقطات المطرية الهامة ستسمح بتكون مخزون مائي سيفيد المساحات السقوية التي كانت تشكو من نقص في التزود بهذه المادة الحيوية، مما سيمكنها من حصة مائية ستكفيها للسنتين القادمتين (بإذن الله) .
وأضاف أنه وبفضل هذه التساقطات سيتم تسجيل تحسن في الفرشاة المائية، مبرزا أن التساقطات الثلجية سيكون لها بدورها تأثير كبير وإيجابي على البحيرات الطبيعية.
وكان قد أكد خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري أن نسبة ملء السدود فاقت 81%، حيث تجاوز حجم المياه المخزنة بالسدود 12 مليار و600 مليون متر مكعب، مضيفا أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة كان لها وقع إيجابي مكن من واردات مائية مهمة فاقت خمسة ملايير و500 مليون متر مكعب، تم تخزين مليارين و800 مليون متر مكعب منها في السدود.

المندوب السامي للتخطيط يتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني معدل نمو بـ4,1 في 2010
توقع المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي علمي أن يحقق الاقتصاد الوطني معدل نمو بـ4,1 في 2010 مقابل 5% في 2009.
وأوضح أحمد لحليمي أن انتعاش الأنشطة غير الفلاحية في 2010 سيمكن من تحقيق ارتفاع في قيمتها المضافة بـ5,9% عوض 1,6% سنة 2009، مبرزا أنه من المتوقع أن تسجل القيمة المضافة للقطاع الأولي انخفاضا 5,3% نتيجة الارتفاع المهم المسجل سنة 2009.
وبعد أن أشار إلى أن الطلب العالمي الموجه نحو المغرب سيعرف انتعاشا بـ3%، أكد المندوب السامي أن الطلب الداخلي سيواصل مساهمته في النمو الاقتصادي ب 5,4 نقطة عوض 7 نقط في السنة الماضية، مبرزا أن مساهمة التجارة الخارجية، التي ستستمر في منحاها السلبي، ستعرف تحسنا نسبيا لتنتقل من ناقص 5,3 سنة 2008 إلى ناقص 2 نقطة في 2009 ثم ناقص 1,3 نقطة في 2010.
وأضاف أن عجز الميزانية العمومية سيعرف ارتفاعا طفيفا لينتقل من 2,7% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2009 إلى 4% في 2010، مشيرا إلى أن تفاقم حدة العجز الخارجي، الذي سينتقل من 4,4% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2009 إلى 5,1 سنة 2010، سيواصل تأثيره السلبي على المالية الخارجية.

تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال صفحة وضاءة في تاريخ الكفاح الوطني
من أجل الحرية والاستقلال
خلد الشعب المغربي يوم الاثنين 11 يناير الجاري، الذكرى السادسة والستين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي شكلت صفحة وضاءة في تاريخ الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي من أجل إجهاض مؤامرات المحتل وتحقيق الحرية والاستقلال.
وسيظل يوم 11 يناير 1944 محطة مشرقة في سجل المغرب لاستخلاص العبر والدروس في الوطنية الصادقة، التي جمعت دوما بين شعب أبي وعرش وفيّ.
ففي هذا اليوم تم تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال لبطل التحرير الملك محمد الخامس، رحمه الله تعالى، وتسليم نسخة منها إلى الإقامة العامة الفرنسية وإلى ممثلي القوى الدولية آنذاك وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفياتي آنذاك.
وتضمنت الوثيقة على الخصوص المطالبة بحصول المغرب على الاستقلال تحت ظل ملك البلاد محمد بن يوسف، والسعي لدى الدول التي يهمها الأمر لضمان هذا الاستقلال، وانضمام المغرب للدول الموافقة على وثيقة الأطلنتي والمشاركة في مؤتمر الصلح، والرعاية الملكية لحركة الإصلاح وإحداث نظام سياسي شوري شبيه بنظام الحكم في البلاد العربية والإسلامية بالشرق، تحفظ فيه حقوق وواجبات جميع مكونات الشعب المغربي.
وكان لتقديم هذه العريضة أثره العميق في إذكاء روح الوطنية لدى الشعب المغربي بمختلف مناطق المملكة.
وبعد حصول المغرب على استقلاله خاض الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله معركة استكمال الوحدة الترابية، فجرى في عهده استرجاع سيدي ايفني سنة 1969 والأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 1975 عن طريق المسيرة الخضراء التي تعتبر حدثا وطنيا بارزا، حيث ارتفع العلم الوطني في سماء العيون يوم 28 فبراير 1976، وجرى تعزيز استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت 1979.
وفي ظل الحياد الدولي السلبي يواصل المغرب بسط سيادته على أراضيه الجنوبية، وسيواصل استكمال سيادته على المناطق المحتلة من قبل اسبانيا والجزائر، فمغرب النماء يجب أن يستكمل وحدته الترابية.