المغرب الـ31 بقائمة الأكثر اضطهاداً للنصارى
وضعت منظمة “أوبن دورز” “Open Doors” الأمريكية المختصة بالدفاع عن النصارى والصليبية في العالم المغرب في الترتيب الـ 31 من حيث اضطهاد النصارى وذلك في إحصاء شمل 49 دولة.
وكشف تقرير “أوبن دورز” التي يوجد مقرها الرئيسي في مدينة سانتانا بولاية كاليفونيا، أن المغرب لم يقع ضمن الدول التي تهدر حقوق النصارى إهدارًا تاماً، ولا من الدول التي تفرض قيودا صارمة على حرية ممارسة الشعائر الدينية بالنسبة للنصارى.
لكن التقرير الذي تم نشره مؤخرا والذي صنف المغرب في المرتبة 37 العام الماضي، أشار إلى أن المجتمع المغربي يواجه بشدة عمليات التنصير وسط صعود متنام للحركات الإسلامية المتطرفة؛ على حد زعم معدي التقرير.
وللمرة التاسعة على التوالي، تصدرت كوريا الشمالية القائمة، بينما احتلت إيران مجددا المرتبة الثانية في قائمة العام 2011، وحلت أفغانستان في المرتبة الثالثة.
وإلى جانب المغرب، ضمت القائمة التي شملت 49 دولة عدة دول عربية عربية أخرى، حيث احتلت موريتانيا المرتبة الرقم 13، ومصر الرقم 19، وجزر القمر الرقم 21، والجزائر الرقم 22، وليبيا الرقم 25، وعمان الرقم 26، والكويت الرقم 28، والإمارات الرقم 34، والسودان الرقم 35، وتونس الرقم 37، وسورية الرقم 38، وجيبوتي الرقم 39، والأردن الرقم 40، والبحرين الرقم 45.
وقد بنت المنظمة تقريرها والترتيب الذي صنفت به الدول بناء على عدد من الاستبيانات والأسئلة التي وجهت لمواطنين من هذه الدول وهي أسئلة عن حدوث انتهاكات معينة مثل مهاجمة كنائس للنصارى والتهديد بالقتل والاختطاف والقتل والاعتداء والاعتقال والمضايقات الجسدية، والسجن والتعذيب.
ووفقا لتقديرات المنظمة، يتعرض نحو 100 مليون نصراني للاضطهاد في جميع أنحاء العالم بسبب ديانتهم.
المغرب يدين بقوة عملية هدم فندق تاريخي
بالقدس الشرقية المحتلة
عبرت المملكة المغربية يوم 11 يناير الجاري عن إدانتها القوية لإقدام السلطات الصهيونية على هدم الفندق التاريخي “شيبرد” في حي الشيخ جراح العربي بالقدس الشرقية.
وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون “إن المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الكريم لجنة القدس، تعتبر هذا التصرف غير الشرعي حلقة جديدة ضمن المخططات الصهيونية التوسعية الرامية لتهويد هذه المدينة المقدسة وطمس معالمها الأصيلة بالنظر إلى ما تحمله المعلمة المستهدفة من رمزية تاريخية ونضالية”.
وفي ما يلي نص بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون :
“على إثر لجوء السلطات “الإسرائيلية” إلى هدم فندق “شيبرد” في حي الشيخ جراح العربي بالقدس الشرقية، فإن المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الكريم لجنة القدس، تدين بقوة هذا العمل الاستيطاني الجائر.
إن المملكة المغربية تعتبر هذا التصرف غير الشرعي حلقة جديدة ضمن المخططات الصهيونية التوسعية الرامية لتهويد هذه المدينة المقدسة وطمس معالمها الأصيلة، بالنظر إلى ما تحمله المعلمة المستهدفة من رمزية تاريخية ونضالية.
إن هذا العمل المشين يقدم دليلا آخر على إمعان الحكومة الصهيونية الحالية في تنفيذ سياساتها الاستيطانية وممارساتها الأحادية الجانب في تحد سافر لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مما يزيد من تهديد فرص السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة”.
خُمُسُ يهود الكيان الصهيوني يعتبرون المغرب دولة معادية
كشف استطلاع رأي صهيوني أن 20 في المائة فقط من يهود الكيان الصهيوني يعتبرون المغرب دولة معادية، بينما يعتبر 92 في المائة من المُستجوَبين أن إيران دولة معادية جدا.
وأفادت معطيات استطلاع الرأي الذي أجراه افرايم ياعر وتمار هيرمن والذي نُشرت نتائجه بداية هذا الشهر، أن اليهود المشاركين في الاستطلاع طوروا داخلهم مفهوما فكريا، يسمح لهم بالتمييز بين “عداء الدول الإسلامية تجاه الكيان الصهيوني”.
واعتبر اليهود المشاركون في الاستطلاع دول (إيران 92 في المائة، لبنان 69.5 في المائة، السلطة الفلسطينية 69 في المائة، تركيا 62 في المائة) معادية جدا.
وفي المقابل اعتبر 38 في المائة من المستوطنين أن السعودية دولة معادية (26 في المائة مصر، 24 في المائة الأردن) وجاء المغرب كأقل الدول الإسلامية عداء للكيان الصهيوني حيث اعتبره 20 في المائة فقط من المستجوبين كدولة معادية.
وأورد الاستطلاع أن المساعدات الدولية التي وصلت الكيان أثناء الحريق في الكرمل، أضعفت قليلا إحساس العزلة لدى الصهاينة.
ويعتقد 39 في المائة من المستوطنين أن دولتهم معزولة، بالقياس إلى النصف الذين اعتقدوا ذلك قبل ثلاثة أشهر.
ورغم التوترات المتكررة مع إدارة الرئيس الأمريكي اوباما، فإن 20 في المائة فقط من المستوطنين يعتقدون بوجود خطر ملموس في أن تبتعد الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمهم.
ويعتقد 61 في المائة من المستجوبين أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا ستستمر دائما في انتقاد الكيان الصهيوني، دون أي صلة بمدى تصلب السياسة الصهيونية بالنسبة للنزاع أو استمرار الاحتلال.
وفي نفس السياق لايرى 75 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أي صلة بين سياسة المستوطنين والموقف الدولي السلبي تجاهها.
مغاربة مليلية يتكاثرون أكثر من الإسبان
أفادت وزراة الصحة للحكومة الإسبانية المحلية بمليلية أنّ السّاكنة الأصلية للمدينة تتكاثر بنسبة أعلى من باقي الأجناس المقيمة بها، إذ أفيد بأنّ الساكنة الأصلية قد طالتها الحصة الأكبر من المواليد الـ2250 الذين رأوا النور بمستشفى “كُومَاركَال” الجهوي بمليلية، وأنّ عدد المواليد لعام 2010 قد ارتفع بـ141 عن تعداد سابقه من الأعوام.
وأشير من قبل إدارة ذات المشفى الجهوي بأنّ أوّل مولود لعام 2011 بمليلية قد جاء من جنس مؤنّث وحمل اسم يَامِينَة بناء على اختيار أبويها الأمازيغيين مُحمّد وحيَاة.
وأفادت وزارة الصحة المحلّية بمليلية أنّ أبوي يَامِينَة قد عبّرا عن فرحهما بالمولودة رغم عدم استفادتهما من منحة الوضع التي كانت محدّدة في 2500 أورو قبل أن تُسحب بمقتضيات خطة التقشف التي وضعتها الحكومة المركزية بمدريد للإحاطة بتداعيات الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد بوضوح، قبل أن يُردف: “لقد كان آخر مولود مستفيد من هذه المنحة، التي دأب على صرفها للأبوين من قبل صندوق الضمان الاجتماعي منذ بداية يوليوز 2007، هو الرضيع الذي ولد بحلول الساعة الثامنة إلاّ خمس دقائق من ليل الجمعة 31 دجنبر”.
ابن علي يعد بعدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة
أعلن الاتحاد التونسي للشغل أن ما يحدث هو ثورة شعبية وأن الرئيس زين العابدين بن علي هو الذي يتحمل المسئولية، موضحاً أن مبادرات السلطة جاءت متأخرة، نافياً في الوقت ذاته أن يكون من ينفذ أعمال الحرق والنهب ينتمي للمحتجين.
ومن جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا حذرت فيه رعاياها من السفر إلى تونس بسبب استمرار الاضطرابات.
يأتي هذا فيما كشفت مصادر مطلعة في تونس سقوط 66 قتيلا على الأقل منذ اندلاع الاضطرابات في تونس منتصف دجنبر رغم فرض السلطات حظر التجول. كما ذكر شهود عيان أن صحفيا أجنبيا رجح معلومات أولية أنه أمريكي الجنسية أصيب بطلق ناري في ساقه عندما كان يغطي مصادمات بين محتجين ورجال الشرطة في منطقة لافيات وسط العاصمة.
من جانبه تبرأ الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من مسؤولية الأحداث الجارية في البلاد، واتهم بعض المسؤولين بمغالطته، وتعهد بعدم تعديل الدستور لكي يترشح لفترة رئاسية جديدة.
وقال الرئيس التونسي: إنه أمر بوقف استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين ووعد بحرية التعبير والصحافة ووقف تعطيل مواقع الانترنت.
كما أمر بن علي بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث الجارية في البلاد والتي أسفرت عن مقتل 66 شخصا حتى كتابة هذه الأسطر.
وصرح رئيس كتلة النواب الاشتراكيين في البرلمان الفرنسي جان مارك آيرو بان رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي “لا مفر منه”، مدينا صمت فرنسا في مواجهة قمع أعمال الشغب من قبل “نظام فاسد وأمني”.
وقال النائب الفرنسي “أريد أن أعبر عن تضامني مع الشعب التونسي الذي يتمرد على الظلم الاجتماعي وعلى نظام فاسد وأمني أيضا. يجب على فرنسا أن تدين القمع وأنا شخصيا أدين القمع”.
وأضاف “إنهم يطلقون النار على أناس وهناك قتلى”، وفي فرنسا “لا نرى إلا الصمت”.