المغرب الرابع عربيا في خريطة (الوايبو) لبراءات الاختراع لعام 2010
احتل المغرب المركز الرابع عربيا خلال العام المنصرم في مجال براءة الاختراع برصيد 15 اختراع وذلك وفق التقرير السنوي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) التي ترسم خريطة أهم الجهات والمخترعين الذين سجلت ثم أجيزت لهم براءات اختراع.
وأوضح رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عبد الله عبد العزيز النجار أن السعودية تصدرت التصنيف العربي بمعدل 78 براءة اختراع تلتها مصر ثم دولة الإمارات فالمملكة المغربية.
وأشار النجار في ندوة صحفية بالقاهرة إلى أن الصين تبوأت عالميا المركز الأول من حيث إجمالي نسبة النمو في البراءات بـ12 ألف و337 براءة بزيادة 56 بالمائة عن السنة الماضية، تليها كوريا الجنوبية ثم اليابان، في حين انخفض عدد الطلبات المقدمة من قبل أمريكا.
وأكد أن براءات الاختراع تعتبر مؤشرا على التميز في الإبداع والابتكار العلمي والتكنولوجي لمنظومة متقدمة من البحث، حيث توظف هذه البراءات في القطاعات الصناعية والاستثمارية لدعم جهود التنمية بهدف إنتاج سلعة جديدة أو تطوير خط إنتاج .
وقال إن الأرقام المذكورة تتطلب مراجعة دقيقة لمكانة البحث العلمي والابتكار التكنولوجي وربطه باحتياجات المجتمع وزيادة ثقة صانع القرار في أن العلماء والباحثين قادرون على تقديم مقترحات عملية من شأنها إحداث نهضة حقيقية ودفع جهود التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة العربي.
المطالبة بفتح الحدود المغربية الجزائرية
تواردت مؤخراً أنباء غير مؤكدة عن عزم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إعادة فتح الحدود المغلقة مع المغرب منذ 17 سنة، بعد نجاح وساطة سعودية رعاها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بين البلدين.
وتتزامن هذه الأنباء مع دعوات لمثقفين وأكاديميين مغاربة وجزائريين طالبوا فيها السلطات في البلدين بفتح الحدود تدريجياً، وذلك استثماراً لما سمّوه الحراك الشعبي الذي تشهده الساحة الإقليمية.
وبهذه المناسبة عمّم عدد من المثقفين والأكاديميين مؤخرا نداء يطالب من الدولتين المغربية والجزائرية فتح الحدود بينهما بشكل تدريجي، إذ اقترح الموقعون على النداء أن يتم استثمار “ما تعرفه الساحة المغاربية من حركية” من أجل الشروع في افتتاح الحدود بين البلدين على مراحل، راغبين في أن تمتد المرحلة الأولى من 10 مارس إلى الـ30 من أبريل.
ويرى الموقعون على نداء “من أجل فتح الحدود المغربية الجزائرية لبناء مغرب كبير موحّد وبدون حدود” أن يتم خلال فترة الشهر وعشرين يوما افتتاح الحدود أيّام الجمعة والسبت والأحد.. قارنين بذلك وبين استحضار ذكرى مؤتمر طنجة لـ “وحدة المغرب العربي” التي يستحضر في عامها الـ53، وزاد ذات النداء: “أملنا ألاّ يكون هذا النداء مجرد صيحة في واد، وأن يحظـى من لــدن المسؤوليــن وأصحاب القرار بالعناية والاهتمام، ومن لدن الأوساط الثقافية والاقتصـاديـة والإعــلاميــة والنقابية في كل من المغرب والجزائر بالدعم المعنوي المطلوب والتعبئة لتنظيـم حملات شعبية تحت شعار: من أجل مغرب كبير موحد وبدون حدود”.
أزيد من ثلث موظفات المغرب عازبات
أفادت إحصائيات قدمت شهر مارس 2011 حصول تطور في نسبة النساء الموظفات في الإدارة العمومية والجماعات المحلية بلغت 37,5 في المائة برسم سنة 2009م وذلك خلال أشغال اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة تحديث القطاعات العامة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لسنة 2011.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الموظفات العازبات بلغت 38,51 في المائة في حين أن 57,42 في المائة من الموظفات متزوجات فيما نسبة الأرامل 0,17 في المائة والمطلقات 1,95 في المائة.
ويشار إلى أن مجموع عدد الموظفات بالإدارة العمومية والجماعات المحلية، حسب إحصائيات قدمتها وزراة تحديث القطاعات العامة خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة برسم سنة 2010 بلغ 201 ألف و 498 بنسبة 25,7 في المائة وفي القطاعات الأخرى 252 ألف و 276 بنسبة 26,9 في المائة، وتمثل النساء في الإدارة العمومية والجماعات المحلية 7,7 في المائة من مجموع النساء النشيطات المشتغلات.
وتتصدر وزارة الصحة نسبة التأنيث في موظفيها بـ 52,6 في المائة منهن 13,5 في المائة في مناصب المسؤولية، تليها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بنسبة 51,7 في المائة منهن 2,44 في مناصب المسؤولية.
ويركز الاحتفال باليوم الدولي للمرأة هذا العام، حسب رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بالمناسبة، على المساواة في الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا.
فما الدلالة التي يحملها رقم الموظفات العازبات في ظل وجود 23,06 من الموظفين الذكور بالإدارة العمومية والجماعات المحلية غير متزوجين، وأي مستقبل يمكن توقعه بالنسبة للأسرة المغربية؟
الجيش البلجيكي:
المغرب مستورد رئيسي لمعدات عسكرية بلجيكية خارج الخدمة
قال الجيش البلجيكي إنه باع فائض الأسلحة الذي بحوزته ما بين عامي 2002 و2010، لثماني دول من بينها المغرب، وأن الرباط اشترت 166 عربة مدرعة .
وكشف تقرير صدر يوم 14 مارس الجاري عن معهد بحوث السلام أن المغرب “من المستوردين الرئيسيين للمعدات العسكرية التي خرجت من الخدمة في بلجيكا”.
وتسلم المغرب، وفق تقرير المعهد، ما بين 2008 و2009م: “43 من مدافع الهاوترز “إم – 109 أ 2″، مع مدفع عيار 155 متر، ومدرعات “إي آي إف في إم” 113 متر”.
وإلى جانب المغرب، اشترت الأردن 16 من مقاتلات “إف 16″، في حين حصلت بلغاريا على ثلاثة فرقاطات من صنع بلجيكي .
ووفق مصادر المعهد، فإن كاسحة الألغام التي اشترتها بلغاريا من الجيش البلجيكي تخضع لإدارة فريق قطري .
وفي غرب إفريقيا، أسفر التعاون العسكري البلجيكي مع دول القارة، عن شراء4 طائرات هليكوبتر و18 من ناقلات الجند.
المغرب يعرف انتقالا ديموغرافيا متسارعا
أكد المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي العلمي أن المغرب يعرف انتقالا ديموغرافيا متسارعا سيمكنه من الالتحاق بالبلدان التي سبقته، بمعدل نمو بلغ 1,32 بالمائة سنة 2010.
وأوضح أن “المغرب، الذي دخل متأخرا نسبيا مرحلة الانتقال الديمغرافي، يعرف تسارعا لهذا الانتقال بوتيرة تجعله في طريق الالتحاق بدول سبقته في هذا المسار”.
وأبرز المندوب، خلال لقاء خصص لتقديم نتائج البحث الوطني الديموغرافي متعدد الزيارات 2009-2010، أن معدل النمو الطبيعي، الذي كان يبلغ 2,7 بالمائة في سنوات الستينيات عرف انخفاضا كبيرا إذ أصبح لا يزيد عن 1,32 بالمائة سنة 2010 بفعل الانخفاض الذي تعرفه الولادات.
وأظهر البحث أن المغرب، الذي يعرف انخفاضا شديدا للخصوبة (2,19 من الولادات الحية في سنة 2010)، أصبح في طليعة الدول العربية (تونس: 2,05، لبنان: 1,69) بالنسبة لانتقال خصوبته.
وأشار المندوب الحليمي إلى أنه مقارنة مع أوروبا، لم تعد تفصل المغرب إلا بضع الأعشار عن فرنسا (2,02)، عازيا هذا التراجع إلى عدة عوامل سوسيو اقتصادية وثقافية ودينية، إلى جانب الانخفاض القوي للوفيات.
وأبرز أن معدل وفيات الأطفال والأمهات بدأ يعرف كذلك توجها نحو انخفاض قوي، حيث انتقل معدل وفيات الأطفال من 149 في الألف سنة 1962 إلى 75,7 في الألف سنة 1987، ليبلغ 30 في الألف في 2010.
وانتقلت وفيات الأمهات المرتبطة بالولادة من 227 وفاة لكل 100 ألف (186 في الوسط الحضري و167 في الوسط القروي) خلال الفترة الممتدة ما بين 1994 و2003، إلى 112 (73 و148 على التوالي) سنة 2010.
وقد أنجز هذا البحث من طرف المندوبية السامية للتخطيط انطلاقا من عينة تشمل 105 ألف أسرة تمثل مختلف الفئات الاجتماعية وجهات المملكة.