اكتشاف علمي في قصة قميص يوسف

تمكن العالم المسلم المصري/ د.عبد الباسط محمد سيد؛ الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من بعض آيات سورة يوسف عليه الصلاة والسلام..
علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون “الأدرينالين” وهو يعتبر مضاد لهرمون “الأنسولين”، وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسببات العتامة، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى: “وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ”، وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: {اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} (يوسف 93).
قال تعالى: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (يوسف94-96).
قال الدكتور عبد الباسط: من هنا كانت البداية والاهتداء، فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟
وبعد التفكير لم نجد سوى العرق، وبدأ البحث في مكونات عرق الإنسان، حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة.
ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعالة في هذه الحالة، أم إحدى هذه المكونات، وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية، وهي مركب من مركبات “البولينا الجوالدين”، والتي أمكن تحضيرها كيميائيا.
وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات.
إسلام طبيبة أمريكية
تقول الدكتورة أوريفيا.. أنا طبيبة نساء وولادة، بأحد المستشفيات الأمريكية، في يوم.. أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفى، فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة، وحينما قرب موعد انتهاء وقتي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري؛ فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجل.
عجبت من شأنها؛ فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛ فهي طيلة عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقاؤها وإخوانها وأعمامها (محارمها).
ضحكت وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلا في أمريكا لم ير وجهي بعد! فاستجبت لطلبهما.
وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع.. وأخبرتها بأن كثيرا من النساء في أمريكا يتعرضن لالتهابات داخلية وحمى النفاس.. بسبب استمرار العلاقة الزوجية في فترة بعد الولادة.. وأخبرتها بضرورة امتناع هذه العلاقة لمدة 40 يوم على الأقل.. وفى أثناء هذه الـ40.. أخبرتها بضرورة التغذية السليمة والابتعاد عن المجهودات البدنية.. وذلك تبعا لما توصلت له أحدث الأبحاث الطبية..
أخبرتني المرأة أن الإسلام قد ذكر ذلك.. فالنفساء في الإسلام يحرم جماعها لمدة 40 يوما حتى تطهر.. وكذلك تعفى من الصيام والصلاة.. عندما سمعت كلامها هذا ذُهلت وأخذني العجب.. فلقد توصلت أبحاثنا لنفس تعاليم الإسلام ولكن بعد تجارب شاقة وكثيرة جدا..!!
دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن على المولود وكان مما قالته للأم: من الأفضل أن ينام المولود علي جنبه الأيمن لتنتظم دقات قلبه، فقال الأب: إننا نضعه على جنبه الأيمن تطبيقا لسنة نبينا محمد -صلي الله عليه وسلم-؛ فعجبت لهذا أيضا.
انقضى عمرنا لنصل لهذا العلم وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على هذا الدين؛ فأخذت إجازة لمدة شهر، وذهبت لمدينة أخرى فيها مركز إسلامي كبير حيث قضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين العرب والأمريكيين، وأعلنت إسلامي بعد عدة أشهر فقط، الحمد لله..
المصدر/مقال لعبد الرحمن بن رشيد (مجلة الدعوة)؛ بتصرف.

مثل عربي
(الصيف ضيعت اللبن) أو (في الصيف ضيعت اللبن):
خوطبت به امرأة، وهي دختنوس بنت لقيط بن زرارة، كانت تحب عمرو بن عمرو بن عدس، وكان شيخاً كبيراً ففركته -أي أبغضته- فطلقها، ثم تزوجها فتى جميل الوجه، وأجدبت -أي أصابها الجدب وقلة المعيشة- فبعثت إلى عمرو تطلب منه حلوبة فقال عمرو أفي الصيف ضيعتِ اللبن، فلما رجع الرسول وقال لها ما قال عمرو ضربت يدها على منكب زوجها، وقالت: هذا ومذقه خير. تعني أن هذا الزوج مع عدم اللبن خير من عمرو. فذهبت كلمتاهما مثلا.
فالأول يضرب لمن يطلب شيئاً قد فوَّته على نفسه، والثاني يُضرب لمن قنع باليسير إذا لم يجد الخطير، وإنما خص الصيف لأن سؤالها الطلاق كان في الصيف، أو أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان مضيعاً لألبانها عند الحاجة. (عن كتاب مجمع الأمثال للميداني 1/225(.
حكمة
كــان المغيرة بن شعبة رضي الله عنـه يقول:
” النساء أربع والرجال أربعة:
رجل مـذكر وامرأة مؤنثة، فهو قوام عليها..
ورجل مؤنث وامرأة مذكرة، فهي قوامة عليه..
ورجل مذكر وامرأة مذكرة، فهما كالوعلين ينتطحان..
ورجل مؤنث وامرأة مؤنثة، فهما لا يأتيان بخير ولا يفلحان”.
(الأصفهاني: الأغاني، 16/87).
فائدة علمية عن العقل
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: “العقل شرط في معرفة الأمور والعلوم وكمال وصلاح الأعمال وبه يكمل العلم والعمل، لكنه ليس مستقلا بذلك لأنه غريزة في النفس وقوة فيها بمنزلة نور البصر التي في العين فإن اتصل به أمر الإيمان والقرآن كان كنور العين إذا اتصل به نور الشمس والنار، وإذا انفرد بنفسه لا يبصر الأمور التي يعجز وحده عن إدراكها…” (مجموع الفتاوى: 3/338-339).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *