الجارديان: (هدف جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة ليس الدستور ولا الإعلان الدستوري، ولكن الهدف هو مرسي نفسه)

لغز الانسحابات من التأسيسية؛ ثم تفجير الموقف من بعد؛ لا تفسره وجود بعض البنود التي لا ترضى عنها واشنطن أو المعارضة المتحالفة معها، ولا يفسرها كذلك الاجتماع التالي لقادة الفوضى مع سفيرة الفوضى الأمريكية المعروفة آن باترسون (مهندسة فوضى باكستان)، ولا الاجتماعات المتوالية مع السفاح اللبناني سمير جعجع من قبل بعض رموز الفوضى (المعارضة الأمريكية) بمصر، وإنما تجليها رغبة مؤكدة من قبل عواصم غربية في عدم تمكن الرئيس المصري وجماعته من تحقيق برنامجه وإنجاح مشروعه النهضوي في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *