لم يخف مختار لغزيوي مشاعره الطافحة بالبغض والكراهية للدعاة والمشايخ والحركات الإسلامية، بل عبر عنها صريحة واضحة مجلجلة، في لقاء على إذاعة ميدراديو، بتاريخ 21 دجنبر 2012، الغزيوي الذي كان يتحدث كممثل مفوض من الشعب المغربي، هاجم الاسلاميين بمختلف مشاربهم مكررا مقولة الاستئصاليين “ليس في القنافذ أملس”، معتبرا أن المشروع الإسلامي يهدد قيم وثقافة المغاربة، وكأن المغاربة جبلوا على الدياثة وطبعوا على العلمانية.
نذكر أيضا أن الكراهية والحقد والعنصرية، هي التهم الجاهزة التي تلصق بالإسلاميين، أيضا الوصاية والتحدث باسم الآخرين وادعاء احتكار الحقيقة، وهي الأمور التي لا نراها إلا عند لغزيوي ومن سار على دربه من العلمانيين.