أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” طلب ميزانية لتمويل برنامج الاستخبارات العسكرية للعام المالي 2014 بمبلغ أساسي إجمالي 14.6 مليار دولار.
وقال بيان للبنتاجون: “الإعلان عن هذا الرقم لا يمس بأي أنشطة مصنفة ضمن البرنامج، ولن يتم الإعلان عن أرقام أو تفاصيل أخرى لميزانية البرنامج حيث ستظل سرية لأسباب تتعلق بالأمن القومي”.
وأضاف البيان: “سيتم تقديم طلب تمويل للعمليات الطارئة الخارجية لعام 2014 في وقت لاحق”.
وكشفت تقارير أمريكية أن سلاح الطيران الأمريكي يعاني من اقتطاعات في النفقات، على خلفية حملة تقشف حكومية واسعة بدأت الشهر الماضي، دفعت إلى إيقاف عدد من الأساطيل الحربية عن الطيران.
ونقلت شبكة “سي. إن. إن” الإخبارية الأمريكية عن الجنرال مايك هوستيج قائد القيادة القتالية الجوية بسلاح الطيران تأكيده أنه سيتم إيقاف عشرات الوحدات داخل الولايات المتحدة وأوروبا، بالإضافة إلى المحيط الهادئ.
وتوقع مراقبون أن تنعكس حملة الاستقطاعات على العمليات والصيانة، وتخفيض ساعات الطيران التدريبية بنحو 45 ألف ساعة، خلال بقية السنة المالية التي تنتهي آخر سبتمبر المقبل.
وقال هوستيج في بيان: “الوضع الحالي يعني تقبلنا مخاطر بأن القوى القتالية الجوية قد تكون على غير استعداد فوري لأي حالات طارئة جديدة لدى حدوثها”.
جدير بالذكر أن تحذير هوستيج يأتي في إطار تحذيرات أطلقها مسؤولون بوزارة الحرب الأمريكية “البنتاجون” من تأثير الاستقطاعات التي قد تهدد الاستعدادات العسكرية.
وكان نائب وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد صرَّح بأن البنتاجون سيضطر لمنح مئات الآلاف من العاملين المدنيين عطلات بدون أجر وخفض صيانة السفن والطائرات، وتقليص التدريب إذا نُفِّذ خفضٌ جديدٌ في النفقات مُقرر خلال أسبوعين تبلغ قيمته 46 مليار دولار.
ويشار إلى أن كوريا الشمالية صعَّدت لهجتها ضد الولايات المتحدة الأميركة بسبب التجارب النووية الكورية الأخيرة، وهددت كوريا الشمالية بشن حرب نووية شاملة على أمريكا وحليفتها اليابان؛ وتحويلهما إلى بحر من نار، وبالمقابل نددت أميركا بما أسمته “سياسة التخويف” التي تعتمدها كوريا الشمالية.