كشفت رئيسة المنظمة الإفريقية لمحاربة داء السيدا الدكتورة نادية بزاد أن المغرب يسجل 10 إصابات جديدة كل يوم بفيروس داء فقدان المناعة المكتسب (السيدا).
وأوضحت الدكتورة، التي استضافتها إذاعة الرباط الدولية (شين أنتير) أن داء السيدا في “تزايد مستمر” بالمغرب ”مع العلم أنه يتم كل يوم تشخيص عشرة إصابات جديدة، وأن أربعة أشخاص يموتون بسبب هذا الداء، و100 رضيع يولدون وهم يحملون فيروس السيدا.
وأشارت إلى أن الإصابة بداء السيدا تشهد تزايدا لاسيما في أوساط الشباب والتي تقدر بـ6 ملايين مصاب بالمغرب!!! أي ما يشكل 20 في المائة من الساكنة، معربة عن أسفها للنقص المسجل في التعليم وبرامج التحسيس لفائدة هذه الفئة العمرية في ما يخص الوقاية من السيدا.
وأكدت رئيسة المنظمة في هذا الصدد، على أهمية تحسيس الشباب حول الأمراض المنقولة جنسيا، مؤكدة على ضرورة التواصل بين الآباء وأبنائهم في مثل هذه الأمراض.
كما شددت على أهمية الكشف المبكر الذي يقوم بدور حاسم في التحكم في انتشار هذا المرض.
يشار إلى أنه يتم تخليد اليوم العالمي لمكافحة السيدا في فاتح دجنبر من كل عام للتحسيس بطرق الوقاية من هذا الداء.
إلا أن الرقم الذي نقل عن رئيسة المنظمة الإفريقية لمحاربة داء السيدا الدكتورة نادية والذي حدد في 6 ملايين مصاب في المغرب هو رقم صادم، ويصعب تصديقه، خصوصا وأن العدد المعلن عنه رسميا هو 30.000 حالة فقط، وإلا لزم أن يكون بين كل خمسة أشخاص واحدا مصابا بالسيدا.. وأن أغلب شريحة الشباب مصابة به!!
ولسنا ندري هل صحفي “و.م.ع” هو الذي أخطأ في الرقم والنسبة المائوية؟!! أم أن الخطأ كان من جهة الدكتورة نادية بزاد!!
وهذه التصريحات من شأنها أن تجعل المغاربة يشكون في بعضهم البعض، وتدفع المسؤولين حتما إلى الإعلان عن الوباء العام!