(الإمام الذهبي مدرسة رائدة في التسامح مع المخالفين بما يخالف طريقة السلفيين)!!

(وهذا مبني على تبعيض وتجزئة نصوص الذهبي رحمه الله، ففي مجال الهفوة والزلة يقول في (السير):
ولو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر، ولا ابن منده، ولا من هو أكبر منهما).
لكنه في مجال (الأصل المنهجي المنحرف) يقول في السير أيضاً: (نقل صاحب (مرآة الزمان) بلا إسناد عن الدارقطني أنه قال: كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه، قلت: هذا لم يصح، إن صح فسحقاً له، فما في الدين محاباة).
وله الكثير من النصوص في هذين الوجهين كليهما، فيتسامح مع الإمام الذي له الزلة والزلتين ونحوها، ويغلط على من قام على أصل منهجي منحرف، وخصوصاً إن كان من الدعاة له) .(ثقافة السلطة الغالبة؛ لإبراهيم بن عمر السكران).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *