| لقد وقفَ الكلامُ عن العهودِ | و أخرسَ فكرنا شبحُ الشرودِ |
| زمانَ مظالم ٍ و كبير مكْرٍ | لكل مظاهر الدين المجيدِ |
| سلام بالوداع عليكِ أرْضِي | زمان بناءِ أضرحة اليهود |
| معابد لليهود تشاد فتحا | و دورُ الذكْرِ تُغْلَقُ بِالْجُنُودِ |
| قبور الكفر صارت أولياءً | و صُلاَّحاً تزارُ منَ الوُفودِ |
| برعْيِ وزارةِ الأَوْقَافِ صَمْتًا | لتُغْري الناسَ بالدِّينِ الجَدِيدِ |
| بدعوى أننا شعبٌ لطيفٌ | يفيضُ سماحةً بِيَدِ الوُرُودِ |
| تدارُ بناتُنَا بِلَيالِ خمْرٍ | و تُعْرَضُ في الشَّوارعِ للقُرودِ |
| نُقِيمُ مراقِصَ اللاهينَ جهْراً | و نحميها بقُوّاتِ الحُدُودِ |
| فخُذْ ما تشْتهي و على ارتياحٍ | و مرْحَى مِنْ “هُنَاكَ” إلى النُّهُودِ |
| فهذا شعبنا الأقصى نِعَاجٌ | تُقاد إلى الدياثةِ و اليهودِ |
| مغاربةٌ بتاريخٍ ،، و لكنْ | بهذا العصرِ ويلاتُ الركودِ |
| و أمثلةُ التناقضِ في اصْطِراخٍ | تَجَلَّتْ للذكِيِّ و للْبَلِيدِ |
| فقانون العتيق له افتعالٌ | و قانون الفساد على جمودِ |
| و قَهْرُ موائِدِ الرحمنِ غَلْقًا | و يُفْخَرُ بالعصيدةِ منْ عصيدِ |
| و يكرم فائزٌ بين الأغاني | و فائزةُ القرَانِ إلى الجُحودِ |
| و أَنْدِيَةُ الخلاعة مهْرَجانٌ | و جَمْعِيَةُ البراءة في سدودِ |
| فهل نأوي إلى كهفٍ فراراً | فأعطونا و لوْ كَلْبَ الْوَصيدِ |
| و صُكُّونا على الأذانِ كيما | نمُوت،، فلنْ تُرَضَّوْا بالرُّقودِ |
| إذا صِيدَ المُغَفَّلُ في شِرَاكٍ | فموتُ العزِّ خيرٌ من مصيدِ |