دور القرآن وأضرحة اليهود ..   الدكتور عادل رفوش

 

لقد وقفَ الكلامُ عن العهودِ و أخرسَ فكرنا شبحُ الشرودِ
زمانَ مظالم ٍ و كبير مكْرٍ لكل مظاهر الدين المجيدِ
سلام بالوداع عليكِ أرْضِي زمان بناءِ  أضرحة اليهود
معابد لليهود تشاد فتحا و دورُ الذكْرِ تُغْلَقُ بِالْجُنُودِ
قبور الكفر صارت أولياءً و صُلاَّحاً تزارُ منَ الوُفودِ
برعْيِ وزارةِ الأَوْقَافِ صَمْتًا لتُغْري الناسَ بالدِّينِ الجَدِيدِ
بدعوى أننا شعبٌ لطيفٌ يفيضُ سماحةً بِيَدِ الوُرُودِ
تدارُ بناتُنَا  بِلَيالِ  خمْرٍ و تُعْرَضُ في الشَّوارعِ للقُرودِ
نُقِيمُ مراقِصَ اللاهينَ جهْراً و نحميها بقُوّاتِ الحُدُودِ
فخُذْ ما تشْتهي و على ارتياحٍ و مرْحَى مِنْ “هُنَاكَ” إلى النُّهُودِ
فهذا شعبنا الأقصى نِعَاجٌ تُقاد إلى الدياثةِ و اليهودِ
مغاربةٌ بتاريخٍ ،، و لكنْ بهذا العصرِ ويلاتُ الركودِ
و أمثلةُ التناقضِ في اصْطِراخٍ تَجَلَّتْ  للذكِيِّ  و  للْبَلِيدِ
فقانون العتيق له افتعالٌ و قانون الفساد على جمودِ
و قَهْرُ موائِدِ الرحمنِ غَلْقًا و يُفْخَرُ  بالعصيدةِ منْ عصيدِ
و يكرم فائزٌ بين الأغاني و فائزةُ القرَانِ إلى الجُحودِ
و أَنْدِيَةُ الخلاعة مهْرَجانٌ و جَمْعِيَةُ البراءة في سدودِ
فهل نأوي إلى كهفٍ فراراً فأعطونا و لوْ كَلْبَ الْوَصيدِ
و صُكُّونا على الأذانِ كيما نمُوت،، فلنْ تُرَضَّوْا بالرُّقودِ
إذا صِيدَ المُغَفَّلُ   في شِرَاكٍ فموتُ العزِّ  خيرٌ من مصيدِ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *