وجبة الفطور تساعد على تقليل الوزن
شدّدت دراسات عدة على أهمية تناول وجبة الفطور كونها أهم وجبة في اليوم، وتناولها يعزز الخصوبة لدى السيدات كما قد يقي من السمنة والسكري.
وعدم تناول وجبة الفطور قد يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام الغني بالسعرات الحرارية في وقت لاحق من النهار.
وفي دراسة حديثة تبين أن هناك رابطاً بين الإصابة بمتلازمة الأيض لدى مجموعة من البالغين وعدم تناولهم وجبة الفطور في مرحلة الطفولة.
أما متلازمة الأيض فهي مصطلح لمجموعة من الأعراض المرتبطة بمشاكل صحية عدة منها أمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية.
ومن يعاني من هذه المتلازمة عادة ما يكون محيط خصره عريضاً بسبب تراكم الدهون. كما يكون مستوى الكوليسترول وضغط الدم مرتفعان لديه.
ونُشرت الدراسة في مجلة الصحة العامة والتغذية وتبين من نتائجها أن الأطفال الذين أهملوا وجبة الفطور كانوا عرضة للإصابة بمتلازمة الأيض في مرحلة البلوغ بنسبة 68%.
وبحسب خبراء التغذية فإن الوجبة المثالية لفطور صحي تتكون من حبوب الشوفان مع الحليب كونها غنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة البطيئة الهضم، ويمكن إضافة الفواكه والمكسرات لها.
الرياضة تحد من انتشار الخلايا السرطانية بجسم الإنسان
أكدت دراسة جديدة نشرتها صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن مرضى السرطان الذين يمارسون الرياضة تتحسن حالتهم أكثر من غيرهم، كون الرياضة تساعد في منع تطور المرض وانتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان والتي تؤدي إلى الوفاة.
وطبقت الدراسة التي أجرتها جامعة لويلا في شيكاغو على 1021 رجلا تبلغ أعمارهم 71 عاما، جميعهم مصابون بمرض السرطان، ولم تحدد الدراسة أين تكمن إصابتهم، وتغلبوا عليه بعد حرقهم 1200 سعرة حرارية في الأسبوع، مما قلل من خطر وفاتهم إلى النصف، وذلك بجانب تقليل إصابتهم بأمراض القلب الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.
واستعان الأطباء بدراسة سابقة من جامعة هارفارد أكدت أن رياضة المشي وتسلق السلالم جميعها تحارب الإصابة من مرض السرطان، وتحد من انتشاره وذلك بنسبة 38% وبالنسبة لأمراض القلب بلغت النسبة 48%.
هل يؤثر المايكرويف على القيمة الغذائية للأطعمة؟
هناك اتهامات “للمايكرويف” بأنه ربما يقلل من القيمة الغذائية للأطعمة، إلا أن خبراء في علوم التغذية يجمعون على أن ذلك يعتمد في المقام الأول على كيفية استخدامه.
وقالت كاثرين هوت، أخصائية علم التغذية: “عند طبخ الطعام تفقد المأكولات بعضا من قيمتها الغذائية.. والطريقة المثلى لمنع ذلك هي عن طريق الطبخ السريع بأقل قدر من الحرارة والسوائل”، مما يساعد في الاحتفاظ بأكبر قدر من الفيتامينات والمعادن.
وعلى سبيل المثال، فإن طبخ السبانخ على الموقد يفقده نحو 70 في المائة مما يحويه من حمض الفوليك، وأضافت هوت: “أحكم إغلاق الغطاء عن استخدام “المايكرويف” فهذا يخلق بيئة بخارية فعالة”، لا تساعد في المحافظة على القيمة الغذائية لبعض الأطعمة فحسب، بل قد تحفز على تحسين قيمتها كما هو الحال عند طبخ الطماطم والجزر والبيض.
إلا أن هذا الأمر ليس موضع إجماع بين الباحثين، فقد وجدت دراسة مصغرة أن استخدام البخار لطهي القرنبيط الأخضر حافظ بشكل كبير على خصائصه من “السلفورافان” المقاومة للسرطان، على نقيض طبخه عن طريق “المايكرويف”.
وطالت اتهامات “المايكرويف” بأنه قد يحدث تركيبيا كيماويا مسمما لدى استخدامه لتسخين الطعام، وأنه يفقد الأطعمة جزءا كبيرا من قيمتها الغذائية بطبخها عن طريقه، إلا أن المختصين يؤكدون بأنه الوسيلة الأفضل للطبخ السريع والحفاظ على العناصر الكيماوية المفيدة للجسم المتوفرة في الأطعمة.
نقص الحديد يسبب الشعور بالتعب والخمول
يعاني 9% من النساء من نقص الحديد الذي يلعب دوراً أساسياً في إنتاج هيموجلوبين الدم المسؤول عن نقل الأكسجين إلى الجسم، وأغلبهن يجهلن أعراض هذا النقص.
وأبرز علامات نقص الحديد هي بسيطة ومن الصعب ملاحظتها، كالشعور بالتعب والخمول من دون القيام بجهد معين، ونقص الحديد قد يسبب ضعفاً في التركيز وضيقا في التنفس.
ومستوى الحديد في الجسم قد يسبب انخفاضاً في مستوى الأوكسجين مما يؤدي إلى تساقط الشعر وتلف الأظفار، وشحوب في لون الوجه، ومن الأسباب الرئيسية لنقص الحديد سوء التغذية.
وأبرز الأطعمة التي تحتوي على الحديد هي الحبوب الكاملة كالأرز والشوفان، والبقوليات كالفول والعدس، وأنواع المكسرات كالجوز واللوز، وثمار البحر كالروبيان.
وينصح الخبراء باكتساب الحديد من مصادره الطبيعية والابتعاد عن تناول مكملات الحديد إلا بعد استشارة الطبيب.
دهون منطقة البطن مقياس لصحة الرجل العامة
أشارت دراسة دنماركية حديثة إلى أن تراكم الدهون في منطقة البطن عند كبار السن من الرجال أكثر خطورة على صحتهم العامة من انخفاض مستوى هرمون الذكورة (التيستوستيرون)، وفي حين أكد باحثون على ارتباط السُمنة بانخفاض تركيز الهرمون الذكري إلا أنه من الواضح أن كلا العاملين يُشكلان خطراً على صحة الرجل.
وحسب ما نشرته صحيفة “الرياض”، فإن الدراسة التي تم إجراؤها في جامعة أودنسي وتم نشرها الشهر الماضي في مجلة (Age and Ageing) العمر والشيخوخة، شملت 598 رجلاً دنماركياً تتراوح أعمارهم بين 60 – 74 عاماً قاموا على تعبئة استبيان لقياس الصحة العامة وتضمن السؤال عن ممارسة النشاط الفيزيائي، الألم، النشاط الاجتماعي، والصحة العقلية والعاطفية، كما تم حساب كتلة الدهون في الجسم ومنها دهون المعدة، كما تم قياس تركيز هرمون التيستوستيرون.
وثبت بعد تحليل نتائج الاستبيان ارتباط محيط خصر الرجال المُشاركين بصحتهم العامة وجودة الحياة أكثر من تركيز هرمون التيستوستيرون الذي ارتبط بشكل طفيف بمستوى الصحة العامة.
هذه الدراسة تؤكد أهمية المحافظة على الوزن الصحي خاصة تراكم الدهون في منطقة البطن، مما يعزز الصحة العامة ويزيد من مستويات هرمون التيستوستيرون عند الرجال.
25 دقيقة من أشعة الشمس يومياً للوقاية من أمراض القلب
كشفت دراسة حديثة أن التعرض لأشعة الشمس لمدة 25 دقيقة يومياً يخفض من ارتفاع ضغط الدم الذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بسكتات القلب وجلطات الدماغ.
وبينما حذرت تقارير طبية على مدى سنوات من خطورة التعرض لأشعة الشمس لتفادي الإصابة بسرطان الجلد، تبين أن لأشعة الشمس فائدة على صحة القلب والأوعية الدموية.
ووفق الدراسة البريطانية، تبين أن الشمس تزيد من مستوى أول أكسيد الكربون ما قد يساهم في تمديد الأوعية الدموية الأمر الذي يخفض من مستوى ضغط الدم.
كما تبين من نتائج الدراسة ترابط واضح بين عدد الإصابات بأمراض القلب وتغير الفصول، ما يؤكد أن التعرض للشمس قد يقي من انتشار أمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية بنسبة عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *