ج.الأحداث تريد لبنات المغاربة أن يتربين على ثقافة “بوس الواوا” و”بستناك” و”أنا قلبي ليك”!! وعلى كليبات المشاهد الإباحية..
تريد منهن أن ينشأن على قيم محددة، وقيم علمانية بالذات، لا تعترف بدين ولا شيء اسمه حدود الله، ولا حرام ولا حلال..، وعلى قيم تقصي المقدس وتعظم المدنس، وتلغي الروح وتعلي من شأن الجسد والمادة..
ماذا جنينا داخل بيوتنا ومؤسساتنا التعليمية.. جراء اللقطات الحميمية والمشاهد الجنسية المثيرة وثقافة الفيديو كليب؟
الواقع يشهد أن الأنموذج المؤجج للشهوات يساهم يوما بعد آخر في ارتفاع خطير لأعداد “الأمهات العازبات”، والحمل غير الشرعي بين صفوف التلميذات والطالبات، والأمراض المنتقلة جنسيا، في مقابل تدني مهول في مستوى التحصيل العلمي.
السلفيون والملتزمون بدينهم عموما يعيشون حياة عادية وطبيعية جدا، شأنهم شأن باقي المغاربة، ويسعون بكل ما أوتوا من قوة إلى تحقيق الخير والمصلحة لأبنائهم، ولا شك أنه تعترضهم في طريقهم هذا العديد من المشاكل والمعيقات، لكن الأمر الأكيد أن حياتهم الخاصة ومنهجهم في تربية الأطفال يختلف عن منهج تربية اللادينيين لأبنائهم؛ الذي يعد نشازا في المجتمع المغربي.