أمل جديد للمصابين بالشلل

أعلن باحثون أميركيون الثلاثاء أن أربعة رجال أصيبوا بشلل كامل في نصفهم السفلي منذ أكثر من عامين وأخطرهم الأطباء أن حالتهم ميئوس منها، استعادوا القدرة على تحريك الساقين والقدمين بعد زرع جهاز كهربائي في الحبل الشوكي.
وهذا النجاح وإن كان لا يرقى إلى استعادة الرجال الأربع القدرة على المشي ورغم أنه طبق على عدد محدود من المرضى إلا أنه يقدم أملا في أن يساعد هذا الأسلوب العلاجي الجديد كثيرين من بين ستة ملايين أميركي مصابون بالشلل من بينهم 1.3 لديهم إصابات في الحبل الشوكي.
وأشار الباحثون إلى أنه حتى المرضى الميئوس من حالتهم تماما قد يستفيدون من هذا العلاج.
كوب من الحليب يومياً يجنب السيدات آلام هشاشة العظام
خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول كوب واحد من الحليب يومياً قد يساعد في تخلص النساء من التهابات المفاصل وخاصة آلام الركبتين المصاحبة لهشاشة العظام.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرتها صحيفة الـ”ديلي ميل”، إلى أن تناول الحليب قليل الدسم يساهم في التقليل من الالتهابات الناتجة عن هشاشة العظام، غير أن تناول الأجبان يساهم في تفاقم المرض لدى النساء.
ووفق الدراسة، فإن تناول الحليب أظهر تحسناً طفيفاً في تخفيف آلام المفاصل لدى الرجال، إلا أن تناول الزبادي أو “الروب” لم يسجل أي تقدم ملحوظ لدى الجنسين.
وهشاشة العظام مرض روماتيزمي يتسبب في التهابات مؤلمة مع تورم في مفاصل اليد والورك والركبة.
وفحصت الدراسة 888 رجلا و1260 سيدة، ممن يعانون من آلام بالركبة ناتجة عن هشاشة العظام، حيث تبين أن السيدات اللواتي يواظبن على تناول كميات مناسبة من الحليب يومياً تقل لديهن نسبة الإصابة بالمرض.
ومن جانبه، شدد المشرف على الدراسة الدكتور بينغ لو من مستشفى النساء في بوسطن على أن “تناول الحليب يلعب دورا هاما في صحة العظام.”
وجدير بالذكر أن أكثر من 6 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من هشاشة العظام بواحدة أو كلتا الركبتين. وأعمار خمس المصابين في حدود الخمسينات، بينما نصفهم تزيد أعمارهم عن 80 عاماً، وذلك وفق المؤسسة الخيرية لبحوث التهاب المفاصل في المملكة المتحدة.
السعال والعطاس ينقلان الأمراض بشكل أكبر مما نتصور!
يمكن لـ”العطسة” أن تنتقل أبعد مما قد يتصور البعض، بحسب ما توصل إليه الباحثون مؤخراً من خلال دراسة أثبتت أن السعال والعطاس ينشران الفيروسات بطريقة أكبر بكثير مما كان يعتقد في الماضي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الأربعاء، فإن أنظمة التهوية في المكاتب تلعب دوراً كبيراً في نشر الأمراض.
ويقول الدكتور جون بوش، الذي قاد فريق البحث: “عندما تسعل أو تعطس، فإنك ترى قطرات صغيرة، أو أنك تشعر بها عندما يسعل أو يعطس شخص آخر بالقرب منك… إلا أنك لا ترى السحابة الغازية غير المرئية… فسحابة الغاز هذه تعمل على توسيع مدى انتشار القطرات، خاصة الصغيرة منها”.
ووجد الباحثون أن أصغر القطرات التي تنتج عن السعلة أو العطسة يمكنها التحرك من 5 إلى 200 مرة أبعد من تحركها عندما تكون ضمن مجموعة من الجزيئات غير المترابطة.
وقدرة هذه القطرات على البقاء معلقة في الهواء، بواسطة السحابة الغازية، تعني أن أجهزة التهوية قد تكون أكثر عرضة لنقل العدوى.
وعلى هذا، فإن المهندسين المعماريين قد يرغبون بإعادة النظر في تصاميم أماكن العمل والمستشفيات وكذلك أنظمة التهوية بالطائرات، للتخفيف من فرص انتشار مسببات الأمراض بين الناس.
ويضيف الدكتور بوش: “أي شخص قد يعتقد أن القطرات الكبيرة تذهب أبعد من القطرات الصغيرة، وأن مدى انتقالها لا يتعدى المترين… ولكن من خلال توضيح ديناميكية السحابة الغازية، تمكنا من التوصل إلى أن القطرات الصغيرة تدور داخل السحابة… ولذا فيمكنها أن تنتقل وتصل إلى مدى أبعد بكثير من القطرات الكبيرة التي عادة ما تسقط.”
ختان الأولاد يجب توفيره كالتطعيم تماماً
دعت دراسة أكاديمية إلى توفير الختان للمواليد الجدد من الذكور بصورة منتظمة تماماً كما يتم توفير المطاعيم للأطفال، فضلاً عن حث الآباء والأمهات على ختان أبنائهم الذكور، وذلك نتيجة الفوائد الصحية المهمة لذلك.
ونقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية، عن البروفيسور براين موريس، الذي أجرى الدراسة الأكاديمية قوله إن الفوائد الصحية لختان الذكور تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض بمائة ضعف.
ووجدت الدراسة التي أجراها فريق طبي مشترك من الولايات المتحدة وأستراليا أن نصف الرجال الذين لم يتم ختانهم يعانون خلال حياتهم من ظروف صحية سيئة.
وكانت نسبة المواليد الذكور الذين يتم ختانهم في الولايات المتحدة تبلغ 83% خلال الستينيات من القرن الماضي، إلا أن هذه النسبة انخفضت الى 77% في الوقت الراهن.
وقال موريسون، الذي يعمل في جامعة سيدني الأسترالية: “إن ثمة سببين لتراجع نسبة الختان بين المواليد الجدد، الأول هو التغيرات الديمغرافية وزيادة نسبة الأعراق التي لا تقوم بالختان في الولايات المتحدة، أما السبب الآخر فهو غياب المساعدة الطبية للفقراء في 18 ولاية أميركية، حيث إن نسبة الختان في هذه الولايات الفقيرة تنخفض بنحو 24.”%
وأضاف موريسون، “وجدت الدراسة أن ختان الأطفال يجب التعامل معه بالتساوي مع مسألة اللقاحات والمطاعيم التي يتلقاها الأطفال، ويجب أن تصبح عرضاً روتينياً على الآباء والأمهات دون النظر إلى أصولهم العرقية”.
وتابع، “التأخر في ذلك يضع صحة الأولاد في خطر”، مشيراً إلى أن أكبر وأهم فائدة للختان هي “الحماية من التهابات المسالك البولية التي يمكن أن تسبب أضراراً للكليتين.”
العشاء بعد الساعة السابعة “كارثة صحية”
تمكنت دراسة طبية حديثة من تحديد الأوقات المثالية لتناول الوجبات الثلاث، خاصة بالنسبة للراغبين بالمحافظة على أوزانهم ورشاقتهم، ومن يحاولون الالتزام بنظام غذائي صحي يمكنهم من التحكم بشكلهم الخارجي.
وتبين من الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها جريدة “ديلي ميل” البريطانية أن نوعية الطعام ليست العامل الوحيد في نجاح الإنسان بالتحكم بوزنه ووضعه الصحي، وإنما أيضاً مواعيد تناول الوجبات اليومية الثلاثة يمثل عاملاً مهماً، حيث حذرت الدراسة من تناول طعام العشاء بعد الساعة السابعة مساء، حيث يكون موعد النوم قد اقترب.
وحسب المواعيد المثالية التي توصل إليها الباحثون فإن طعام الإفطار يجب أن يكون بعد السابعة صباحاً بقليل، ووقته المثالي تحديداً عند الساعة 07:11 صباحاً، أما وجبة الغداء فوقتها الأفضل أن تتراوح بين 12:30 و01:00 ظهراً، على أن وقتها المثالي هو 12:38 ظهراً.
وقالت الدراسة إن تأخير وجبة العشاء إلى ما بعد الساعة السابعة مساءاً يُعتبر “مهلكاً للنظام الغذائي”، على أن وقتها يجب أن يكون بين الساعة السادسة والساعة السادسة والنصف، أما وقتها المثالي فهو 06:14 مساءاً.
وجاء التوصل إلى هذه الأرقام عبر دراسة تضمنت مسحاً شمل أكثر من ألف شخص من ذوي الخبرة والذين نجحوا في خفض أوزانهم عبر عمليات التنظيم الغذائي، على أن الدراسة أجرتها شركة (فورزا سابليمنت).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *