مطالبة الأمم المتحدة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي

عرفت قضية الصحفي المعتقل مصطفى الحسناوي -المحكوم عليه استئنافيا بثلاث سنوات سجنا نافذا- أحداثا بارزة هذه السنة، نسوق أهمها بتواريخها:
– 17 يناير 2014: الأمم المتحدة في شخص الفريق المعني بالاعتقال التعسفي تصدر قرارا يطالب بإطلاق سراح المعتقل مصطفى الحسناوي، وجبر الضرر الذي لحقه؛ وتمتيعه فورا بحريته بحكم أن اعتقاله كان تعسفيا؛ لأنه كان بسبب ممارسته لحقوقه المشروعة في حرية التعبير ودفاعه عن أشخاص مضطهدين بسبب آرائهم.
– 12 مارس 2014: نظمت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، لتعريف الرأي العام الوطني والدولي بالقرار الأممي وللمطالبة بتفعيل هذا القرار، وتمتيع الحسناوي بحريته.
– 16 ماي 2014: الذكرى الأولى على اعتقال الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي؛ ودخوله في إضراب مفتوح عن الطعام..
– 20 ماي 2014: منظمة العفو الدولية تصدر بيانا تستنكر فيه استخدام قانون الإرهاب لاعتقال الصحفيين؛ وفي اتصال مع «هوية بريس» أكدت ممثلة المنظمة في الرباط، أن الحسناوي معتقل رأي بناء على القرار الأممي الذي تؤيده المنظمة..
– 28 ماي 2014: إطلاق بلاغ: «الحسناوي معرض للموت في حالة إغماء مفاجئ.. فعجلوا بالتدخل»، في صفحة «الفيسبوك»، وإرساله لوسائل الإعلام.
– 05 يونيو 2014: عقد ندوة صحفية لعرض مستجدات قضية الحسناوي للرأي العام عموما وللصحافة خصوصا، نظمت بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط..
– 07 يونيو 2014: تنظيم وقفة أمام البرلمان دعا إليها الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية ولجنة الدفاع عن الحسناوي؛ وعرفت حضورا متنوعا..
– 08 يونيو 2014: تعليق مصطفى الحسناوي إضرابه عن الطعام، من خلال بثه لتسجيل صوتي يذكر فيه دوافعه ومبرراته التي جعلته يعلق إضرابه المفتوح..
– 10 يونيو 2014: بداية اجتياز امتحان البكالوريا داخل السجن.. وتعرضه لتفتيش مهين أثناء عودته..
– 27 أكتوبر 2014: شكايته من التجاوزات التي يتعرض لها من طرف سجانيه، ومنعه من حقه في التطبيب، ومعاناته في صمت..
– 04 دجنبر 2014: الحسناوي يوجه رسالة للرأي العام الوطني والدولي بعد عام ونصف على اعتقاله، يؤكد فيها براءته مما أدين به، ويشهد فيها على ما مورس عليه من ظلم، وما يلاقيه كل حر أراد أن يواجه مشاريع وسياسات الإفساد.
وقد أعلن الصحفي مصطفى الحسناوي عن قرب صدور باكورة بحوثه، المعنون بـ«الأدوار السياسية للعلماء.. محطات تاريخية في المشاركة والمعارضة واختيار الحاكم وإقالته.. رسالة مفاكهة ذوي النبل والإجادة.. لحافظ المغرب عبد الحي الكتاني نموذجا».. وقد قام الأستاذ الحسناوي بدراسة وتحقيق للرسالة المذكورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *