سابقة: المكتبة الوطنية تروج للسحاق بين صفوف الطلبة عبد الله مخلص

تفاجأ الوافدون على المكتبة الوطنية الأسبوع المنصرم بتواجد صور خليعة معلقة في معرض أقيم بأروقتها تخدش الحياء العام وتروج للسحاق.
الصور التشكيلية تظهر فتيات في وضعيات مثيرة على الفراش أو كاشفات لأفخاذهن ومناطق حساسة من أجسادهن، وبعض هاته الصور تظهر فتاتين على الفراش في وضعية اعتبرها من اطلع على الصور المعلقة في أروقة المكتبة تروج للسحاق وتشجع عليه، وعبر أحدهم: “إن من يشاهد الصورة يتأكد له أن هاتين الفتاتين المنهكتين للتو انتهيا من مضاجعة وعملية سحاق”، وقال آخر: “هذه ثقافة غربية تلاحقنا أينما حللنا وارتحلنا، ونحن شباب في مرحلة التحصيل، فلا أعرف هل يريد المسؤولون على هذه المكتبة أن يعينوننا على ذلك أم يريدون أن يشغلونا عنه”.
وللإشارة فإن المكتبة الوطنية يفد إليها في الغالب الطلبة الباحثون ومعظمهم عزاب وشباب من الجنسين في مرحلة فوران الشهوة، ونشر مثل هاته الصور المخالفة لدين وقانون البلد يعد خطوة استفزازية وسلوكا أرعنا من شأنه أن يشغل الطلبة عما يفدون إليه من البحث والتحصيل العلمي؛ ويشوش عليهم بل يفتنهم بالإثارة الجنسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *