أحاديث ضعيفة يستدل بها كثيرا في فضل رمضان

من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي تنشر على ألسنة الناس في شهر رمضان المبارك، حول صيامه وفضائله:
– حديث: “شهر رمضان شهر الله، وشهر شعبان شهري، شعبان المطهِّرُ، ورمضان المكفرُ”.
رواه ابن عساكر من حديث عائشة، والحديث أورده الألباني في ضعيف الجامع (3411) وقال ضعيف جدًا.
– حديث سلمان الفارسي الطويل: أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء رمضان قال لأصحابه: “أتاكم شهر رمضان.. إلى قوله: قد أظلكم شهر عظيم مبارك، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعًا، من أتى فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، أو من أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار”.
وهو حديث ضعيف، في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، بل قال فيه أبو حاتم: هذا حديث منكر.
– حديث “صوموا تصحوا” رواه ابن عدي في الكامل والطبراني في الأوسط، وهو حديث ضعيف وذكره الألباني في الضعيفة برقكم (253).
– حديث “نوم الصائم عبادة” رواه ابن منده من حديث ابن عمر، والبيهقي من حديث عبد الله بن أوفى، وضعفه الحافظ العراقي في تعليقه على الإحياء.
– حديث: “إن شهر رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع إلا بزكاة الفطر”.
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية من طريق محمد بن عبيد البصري قال ابن الجوزي: محمد بن عبيد مجهول، والحديث ذكره الألباني في الضعيفة برقم (43).
– حديث: “من أحيا ليلة الفطر، وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب”.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث عبادة بن الصامت، وفي إسناده عمر بن هارون البلخي هالك.
وقد تابعه بشر بن رافع، وبشر متهم بالوضع، والحديث ذكره الألباني في الضعيفة برقم (520) وحكم عليه بالوضع.
– حديث: “من أفطر يومًا من رمضان في غير رخصة رخصها الله له، لم يقض عنه صيام الدهر كله، وإن صامه”. رواه أحمد وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة والنسائي في الكبرى وغيرهم، كلهم من طريق حبيب بن أبي ثابت قال حدثنا أبو المطوس عن أبيه عن أبي هريرة.
قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعتُ محمدًا يقول: أبو المطوس اسمه يزيد بن المطوس، ولا أعرف له غير هذا الحديث، ولا أدري أسمع أبو من أبي هريرة أم لا. اهـ، وقد أعله الدار قطني في العلل.
– حديث: “رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة”.
رواه البزار عن ابن عمر وضعفه الألباني في ضعيف الجامع برقم 3139، والسلسة الضعيفة (831).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *