لقد شهدت الساحة الوطنية أحداثا متسارعة بخصوص ملف الشيعة والتشيع في المغرب، أحداث أماطت اللثام عن خطر كبير يتهدد المغرب وأهله، بعد مأسسة نشر التشيع، وتحوله إلى مشروع تبشيري منظم برعاية خارجية ذات توجه طائفي مغطى بحب آل البيت، رضي الله عنهم أجمعين.
وهو المشروع الذي يحاول المتشيعون المغاربة -القادم أغلبهم من الخارج، وبعض السنة المغرر بهم، أن يدرؤوا عنه صبغة الطائفية والفتنوية التي هي من صميم مكوناته الأساسية، تقية على خطره، وتغطية على أجنداته.
ولما انتقل المد الشيعي بالمغرب، من تشيع أفراد، إلى تنظيم تبشيري مهيكل، ومن المحاولات العشوائية إلى التنظيم، واتضح خطره للعيان، وجب التنبيه عليه، والتحذير منه.
ولهذا ارتأينا في جريدة السبيل فتح ملف الشيعة والتشيع في المغرب من جديد، لنطلع القراء الأعزاء على مستجدات الحالة الشيعية المغرب.