شهادات من غير المسلمين في النبي صلى الله عليه وآله وسلم اخترنا لكم منها 20 شهادة

فهذا هرقل عظيم الروم يطرح كثير من الأسئلة عن النبي على أبي سفيان لينتهي به المطاف بصدق دعوة محمد قائلا: (لو كنت عنده لغسلت عن قدمه) .
أما النجاشي ملك الحبشة فقد أخضل بكاه لحيته عندما سمع بعض ما جاء به محمد قائلا: (أن هذا الكلام والذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة).
يقول المفكر الفرنسي لمارتين: (محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء وبالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد).
أما الأديب الإنجليزي الشهير برنارد شو فيقول: (أن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلامة والسعادة التي يرنو البشر إليها) .
أما مايكل هارت فيقول: (أن اختياري محمدا ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي) .
الزعيم الهندي ألمهاتما غاندي الذي يقول: (بعد أنتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول محمد وجدت نفسي بحاجة للتعرف أكثر على حياته العظيمة أنه يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر).
أما الكاتب الإنجليزي توماس كارليل فيقول: (أني لأحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع أنه يخاطب بقوله الحر المبين قياصرة الروم وأكاسرة العجم يرشدهم إلى ما يجب عليه لهذه الحياة الدنيا والحياة الآخرة).
أما الأديب البريطاني جورج ويلز فيرى في محمد أعظم من أقام دولة للعدل والتسامح .
أما الباحث الإنجليزي لايتنر فيقول: (أني أجهر برجائي بمجيء اليوم الذي يحترم فيه النصارى المسيح عليه السلام احتراما عظيما باحترامهم محمدا ولا ريب في أن المسيحي المعترف برسالة محمد وبالحق الذي جاء به هو المسيحي الصادق) .
ويرى الأديب الروسي الشهير تولستوي أن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة .
ويقول المستشرق ميشون: (أن الإسلام الذي أمر بالجهاد قد تسامح مع أتباع الأديان الأخرى وبفضل تعاليم محمد لم يمس عمر بن الخطاب المسيحيين بسوء حين فتح القدس) .
ويقول المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون: (أن محمدا هو أعظم رجال التاريخ) .
أما مؤلف موسوعة قصة الحضارة ول ديورانت فيقول: (إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا أن محمدا هو أعظم عظماء التاريخ) .
وقالت الكاتبة البريطانية الدكتورة كارين آرمسترونغ الراهِبة السابقة، وصاحِبة الكتابات القوية في مجال مقارنة المعتقدات وتاريخِها: “لقد قدَّم مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم -كونه شخصية نموذجية- قدَّم دُروسًا مُهمَّةً للبشرية، ليس للمسلمين فحسْب، بل ولأهل الغرب أيضًا”.
وقال القسُّ الأنجليكاني “كينيث كراغ”: لقد كان محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا النبيَّ، كان فريدًا ومُميزًا ولا يُمكِن تكرارُه”، ويُضيفُ قائلاً: “لقد شكَّل القرآن الكريم إشارة مُهمَّةً ودليلاً واضِحًا على كون رسالة النبي هي وحي من الله، وبلاغة القرآن الكريم العربية كانت خير دليل على أنه وحي مِن الله.
يقول المؤرِّخ الأمريكي “واشنجتون إيرفينغ:” بالرغم من انتصارات محمد -صلى الله عليه وسلم- العسكرية، لم تُثِر هذه الانتِصارات كبرياءه أو غروره، فقد كان يُحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصيَّة، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول -صلى الله عليه وسلم- على تواضعِه وبساطته، فكان يَمنع أصحابه إذا دخل عليهم أن يقوموا له أو يُبالغوا في الترحيب به، وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة، فإنها كانت دولة الإسلام، وقد حكَم فيها بالعدل، ولم يُفكِّر أن يجعَل الحكم وراثيًّا لأسرته.
وقالت الناشطة البريطانية أني بيسانت، في محاضرة لها ألقتْها في الهند في عام 1903م: “إنه مِن المُستحيل على مَن يدرُس سيرة وشخصية النبي العربي العظيم، ويدرس كيف كانت دعوته وكيف كانت حياته، لا يَملِك إلا أن يشعر بالتبجيل والاحترام لهذا النبي العظيم الذي كان واحدًا من أعظم وأسمى الأنبياء جميعًا. وقد أذكر لكم في كلامي أشياء قد تبدو مألوفةً ومعروفة عند كثيرين، ولكني شخصيًّا، كلما أعدت القراءة في حياته وسيرته، تَنتابني مشاعر جديدة من الاحترام والتبجيل لهذا المُعلِّم العربي العظيم”.
وقال القس بوسورث سميث في كتابه “محمد والمحمدية”: “لقد كان محمد من غير جيوش جرَّارة، من غير حارس شخصي، من غير قصر أو قلعة، ومن غير إيرادات مادية ثابتة من أحد، فلو حُقَّ لأي رجل أن يقول: أنه يَحكُم بحق إلهي، فهو محمد، فقد امتلك محمد القوة والسُّلطة مِن غير أسلحة أو دعم من أحد.
قال ويليام إ. فيبس، أستاذ الفلسفة والأديان في ولاية فيرجينيا الغربية في الولايات المتَّحدة الأمريكية “إنه مِن الصعب أن تجد الاحتِرامَ الذي يَستحقُّه محمد -صلى الله عليه وسلم -[5]في الغَربِ”.
وقال المؤرِّخ الإسكتلندي “مونتغمري وات” أستاذ التاريخ في جامعة إدنبورغ، والمُتخصِّص بالدراسات العربية والإسلامية: “ليس أحد مِن الشخصيات التاريخية، لم يتمَّ تقديرُها وتكريمها في الغربِ كمُحمَّد”.
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *