بلغ مجموع ما أنفقه المغاربة على ألعاب القمار 940 مليار سنتيم (9.4 ملايير درهم)، موازاة مع انتعاش رقم معاملات هذه الأنشطة، التي تطورت بزائد 36% منذ 2013، إذ لم يكن يتجاوز حجم الإنفاق 690 مليار سنتيم قبل سنوات، فيما سجل نسبة نمو بلغت 6.65% خلال السنة الماضية، ما يمثل مداخيل إضافية بقيمة 90 مليار سنتيم (600 مليون درهم)، باعتبار أن رقم معاملات عمليات الرهان لم يتعد 880 مليار سنتيم (8.8 ملايير درهم) في 2015.
وكشفت معطيات خاصة ليومية “الصباح”، في عددها اليوم الأربعاء، “تفضيل المغاربة الرهان على سباقات الخيول، وهو المعطى الذي يظهره تطور رقم معاملات الشركة الملكية لتشجيع الفرس “صوريك” التي تستحوذ على 70% من أنشطة سوق “الرهان والحظ”، بنسبة 3% خلال السنة الماضي، ليستقر عند 640 مليار سنتيم (6.4 ملايير درهم)، بزيادة إضافية قيمتها 19 مليارا و200 مليون سنتيم (192 مليون درهم)”اهـ.
يشار إلى أن حكومة بنكيران المنتهية ولايتها منعت إشهارات القمار المسمات بـ(ألعاب الحظ واليانصيب) في الإعلام السمعي البصري، مبررة ذلك بحماية القاصرين.