دخل إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على خط الهجوم على مدير يومية “أخبار اليوم”.
وقد اختار إلياس لغة الإلغاز في الهجوم والتعبير عن فكرته، ولم يصرح بذكر اسم الصحفي توفيق بوعشرين، فكتب على حائطه بالفيسبلوك:
(سألني صديق من بلد غير “صديق” عن شخص يدعي بأنه صحفي، إلتقاه أكثر من مرة برفقة مخبر، في جولات سياسية علنية وسرية تخص القضية .
انتظر الصديق أن يكتب الصحفي عن الزيارة والقضية خبرا أو تحليلا موقعا بإسمه أو بغيره من الأسماء الكثيرة في إمبراطوريته الاعلامية، وطال الإنتظار دون نشر الخبر .
كان جوابي على الصديق بأن خبر الزيارات المتعددة نشرتها الوكالة الرسمية، اعتذر الصديق مني وقال الآن فهمت) ….
وأضاف في تدوينة أخرى نشرها بعد مرور 20 ساعة: (عطفا على ما كتبته عن الصحفي إياه، توصلت من عند الصديق الذي حدثني عن الموضوع برسالة عبر الإيميل، أنشرها كما هي بعد ما استأذنته:
(تلقيت مكالمة من عند صديقي الصحفي الذي حدثتك عنه، يعاتبني بشدة على ما نشرته عنه وعن سفره مع المخبر، وعبر لي عن مخاوفه الجدية لكون مستقبله في خطر، فلا يوجد في المغرب صحفيون كثر لهم ذات المسار، وأضاف أنه إلى وقت قريب كان صحفيا بسيطا قبل أن يصبح اليوم مالكا لمجموعة محترمة، وهو يخشى أن يؤدي مجرد بحث بسيط إلى التعرف على المالك الحقيقي للمجموعة، وانكشاف حقائق أخرى…) انتهى كلام الصديق.
هذا وقد علق أحد المتابعين لصفحة العماري بقوله: (كلامك مفهوم 100%… إنه بو 20 والجارة الحقودة ممولة البوليزاربو).
وعلق آخر: (بما أن صديقك يقول أن الآخر صديقه، فطبقا لقاعدة صديق صديقك هو صديقك، فإننا نستنتج أن الصحافي صديقك أيضا إذن كلكم أصدقاء).