لماذا اخترنا الملف؟
لم تعد حكومة العثماني انقلابا على الإرادة الشعبية فقط، بل أصبحت تحركات العثماني، انقلابا على إرادة حزبه وقواعده وأمانته العامة.
العثماني يدير مشاوراته ومفاوضاته بسرية تامة، بعيدا عن إشراك الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ما فجر سلسلة ردود أفعال قوية، على المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، عدد من قيادات الحزب عبر عن تضايقه بشكل علني، ومنهم من كان انتقاده أقل حدة، في حين كان شباب الحزب أكثر حرية في الانتقاد والسخط، على حساباتهم الفيسبوكية.
في هذا العدد أنجزنا لكم ملفا نرصد من خلاله هذه التحولات، وردود الأفعال من داخل الحزب ومن خارجه، من خلال حوارات ومقالات تحليلية تقربنا أكثر من الصورة.