اختارت جريدة الصباح، أن تهاجم السلفيين، باتهامهم بواقعة لا علاقة لهم بها، في عددها 3074، ليوم السبت الأحد 10-11 مارس 2012، تحت عنوان: “سلفيون اعتدوا على فتاة ونزعوا ثيابها”، الخبر الذي وقعه محمد البودالي، مضطرب ومتناقض، فالعنوان يجزم أن المعتدين سلفيين، في حين أن المصادر المطلعة التي أمدت الجريدة بالخبر، تقول: أنها تشتبه في كونهم سلفيين.
وبين الجزم والاشتباه مفاوز عظيمة وبون شاسع، تضيع فيه الحقيقة وتشعر بالغربة والوحدة والضياع، لكن صاحب الخبر استطاع بعبقرية نادرة، أن يجمع الشك واليقين والقطع والظن في سطر واحد.
بعد التمحيص والتحقيق والتدقيق، تبين أن أطفالا ومراهقين هم من وراء الحادثة، ولا علاقة للسلفيين ولا الإسلاميين ولا حتى مجرد ملتحين بالموضوع.