1- لاحظنا تعاطيا وتفاعلا ضعيفا مع الأحداث الأخيرة بالمسجد الأقصى، بخلاف السنوات السابقة، رغم خطورة الوضع، إلى ما تعزون ذلك؟
على كل حال استطاع الشعب الفلسطيني أن يحقق نصرا تاريخيا، بإزالة كل تلك المظاهر والآثار التي وضعها الاحتلال، وهذا هو الأهم، وهو أن هناك شعب لا يقهر رغم كل التكالبات، بسبب الأوضاع العربية الكارثية.
وقد سمعنا أصواتا من السعودية تقول لن ندعم معركة الأقصى، ولولا انتفاضة الشعب الفلسطيني لتمت مصادرة الأقصى، ونحن نسجل هذا النصر الجديد للشعب الفلسطيني، ونتمنى من أبناء أمتنا أن يكونوا أكثر استجابة، لمتطلبات الوضع في فلسطين وفي القدس بصفة خاصة، وأتمنى ألا تقف التحركات عند هذا الحد، خاصة أن الإسرائيليين في كل مرة يقومون بخطوة، يطلقونها كبالون اختبار.
2- في نظركم هل ما تم تحقيقه من انتصار، يعود لهبة الشعب الفلسطيني وضغطه، أم أن ذلك يعود لصفقة أنجزتها إسرائيل مع أطراف أخرى؟
ممكن أن تكون هناك صفقة خاصة مع الأردن، ولكن ما تحقق تحقق بسبب ضغط وهبة الشعب الفلسطيني، بعدما تأكد الصهاينة أن الأمر قد يفلت من أيديهم، بسبب هذه الهبة، وليس لسبب آخر.
3- هل من أنشطة في الأفق ستقومون بها على علاقة بالموضوع؟
نعم هناك تفاعل مستمر مع القضية، وهناك مشاورات من أجل أنشطة متعلقة بالقضية، رغم أن الصهاينة يختارون دائما الصيف للقيام باعتداءاتهم، للتقليل من ردود الفعل، بسبب الانشغالات والعطلة والأسفار، لكن رغم ذلك سنستمر.
وبالمناسبة أوجه من خلال منبركم، تحية عالية إلى أبناء فلسطين الصامدين والصامدات بوجه المخططات الصهيونية، ونعتز بموقفهم وبطولاتهم وبصمودهم الأسطوري، في وجه الآلة العسكرية الصهيونية.
ــــــــــــــــــــــ
* منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.